وفاة المناضل والتربوي المشرقي متأثرا بجلطة دماغية
> الضالع «الأيام» خاص:
> توفي أمس المناضل التربوي علي احمد المشرقي متأثرا بجلطة دماغية مفاجئة اصابته امس الاول الثلاثاء أثناء متابعته أمر اعادة مرتبه الشهري بمكتب التربية والتعليم.
وقد بدأت مأساة الفقيد المشرقي قبل نحو عامين حينما رفع مكتب التربية والتعليم بالضالع اسمه ضمن الأسماء المحالة للتقاعد، إلا ان التأمينات والمعاشات رفضت اعتماد ذلك بحجة عدم بلوغه أحد الاجلين.
وبموجب ذلك الإجراء فقد جرى تجاهل خدمته التي بدأت عام 64م، ولم يحتسب له منها سوى خدمته في التربية ابتداء من العام 83م.
ومنذ 3 أشهر ظل الفقيد المشرقي في متابعة مضنية للجهات المسؤولة من أجل اعادة مرتبه الشهري المقطوع إما للتأمينات أو التربية والتعليم، حتى أصيب يوم أمس الأول الثلاثاء بنوبة دماغية نصفية أسعف على إثرها إلى مستوصف الفتح حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فجر أمس الأربعاء. وجرى أمس مواراة جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمنطقة الدمنة.. تغمده الله العلي القدير بواسع رحمته ورضوانه وأدخله فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد بدأت مأساة الفقيد المشرقي قبل نحو عامين حينما رفع مكتب التربية والتعليم بالضالع اسمه ضمن الأسماء المحالة للتقاعد، إلا ان التأمينات والمعاشات رفضت اعتماد ذلك بحجة عدم بلوغه أحد الاجلين.
وبموجب ذلك الإجراء فقد جرى تجاهل خدمته التي بدأت عام 64م، ولم يحتسب له منها سوى خدمته في التربية ابتداء من العام 83م.
ومنذ 3 أشهر ظل الفقيد المشرقي في متابعة مضنية للجهات المسؤولة من أجل اعادة مرتبه الشهري المقطوع إما للتأمينات أو التربية والتعليم، حتى أصيب يوم أمس الأول الثلاثاء بنوبة دماغية نصفية أسعف على إثرها إلى مستوصف الفتح حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فجر أمس الأربعاء. وجرى أمس مواراة جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمنطقة الدمنة.. تغمده الله العلي القدير بواسع رحمته ورضوانه وأدخله فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.