نجاة مسؤول عسكري من كمين مسلح ولا صحة لعودة الوفد القطري
> صعدة «الأيام» خاص:
> نجا العقيد منصور المشرقي، النائب السابق لمدير القاعدة الإدارية لمحور صعدة العسكري، من كمين مسلح نصبه عناصر الحوثي يوم أمس الاول في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران عندما كان يقود سيارته على طريق صعدة -صنعاء وفوجئ بكم هائل من الرصاص انطلق من جانب أحد المطاعم المحاذية للطريق في تلك المنطقة وإصابة أماكن متفرقة من سيارته أدت إلى إلحاق أعطاب بها وإصابة إطارات السيارة لكنها واصلت سيرها حتى بلغت نقطة عسكرية قريبة من مكان الحادث.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن عناصر الحوثي أقاموا الكمين رداً على مقتل أحد عناصرهم بأيدي جنود الجيش في تلك المنطقة قبل عدة أيام.
من جانب آخر لا يزال طرفا النزاع في محافظة صعدة يواصلون استعداداتهم بإقامة المتارس وحفر الخنادق في مناطق متفرقة من محافظة صعدة.
وقال لـ «الأيام» شهود عيان ان الطرفين أعدا عدتهما هذه المرة بصورة أكبر من سابقاتها وهو الأمر الذي ينذر بحدوث معارك أعنف في حالة اذا لم يتوصل الطرفان الى حلول جدية ونهائية للنزاع والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الدوحة.
أما بخصوص الإشاعات التي ظهرت مؤخرا وتحدثت عن عودة أعضاء الوفد القطري إلى اليمن قبل عدة أيام فقد نفت مصادر محلية وصول أعضاء الوفد القطري وأعضاء اللجنة المكلفة بالأشراف على تنفيذ الاتفاق.
وبهذا الخصوص أجرت «الأيام» اتصالاً هاتفياً بالدكتور عيدروس النقيب، عضو اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق واستفسرته عما إذا كانت هناك أي مستجدات تتعلق بمهام عمل اللجنة الإشرافية وعودة أعضاء الوفد القطري إلى اليمن، فأجاب قائلا: «إن مهام عمل اللجنة المكلفة بالأشراف على تنفيذ بنود الاتفاق قد استمرت حتى آخر شهر شعبان الماضي وبعدها توقفت عن العمل بسبب إجازة شهر رمضان«.
وبخصوص عودة اللجنة القطرية الى اليمن قال النقيب أنه لا يستطيع التأكيد أو النفي في مسألة عودتهم، لكنه قال ان الأوضاع الأمنية على ما يبدو مستقرة هناك في صعدة ولا حاجة في الوقت الحاضر لعودة اللجنة.
وبخصوص قيام لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق من طرف الحوثي بتسليم تقرير إلى اللجنة الإشرافية والوفد القطري يوضح خروقات الجيش الأخيرة وفقاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا قال النقيب بأنه لا يعلم شيئاً عن ذلك التقرير ولكنه لا يستبعد احتمال وجوده، ولكنه لم يتلق أية اتصالات بخصوص التقرير.
كما قال إن أعضاء اللجنة الاشرافية لم يعقدوا أي اجتماع لهم منذ نهاية شهر شعبان.
واختتم د. النقيب حديثه قائلا: «إن ما يهمنا الآن هو أن يستقر الوضع ويعم الاستقرار والأمن كافة أرجاء محافظة صعدة وان لا تعود المشاكل مجددا».
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن عناصر الحوثي أقاموا الكمين رداً على مقتل أحد عناصرهم بأيدي جنود الجيش في تلك المنطقة قبل عدة أيام.
من جانب آخر لا يزال طرفا النزاع في محافظة صعدة يواصلون استعداداتهم بإقامة المتارس وحفر الخنادق في مناطق متفرقة من محافظة صعدة.
وقال لـ «الأيام» شهود عيان ان الطرفين أعدا عدتهما هذه المرة بصورة أكبر من سابقاتها وهو الأمر الذي ينذر بحدوث معارك أعنف في حالة اذا لم يتوصل الطرفان الى حلول جدية ونهائية للنزاع والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الدوحة.
أما بخصوص الإشاعات التي ظهرت مؤخرا وتحدثت عن عودة أعضاء الوفد القطري إلى اليمن قبل عدة أيام فقد نفت مصادر محلية وصول أعضاء الوفد القطري وأعضاء اللجنة المكلفة بالأشراف على تنفيذ الاتفاق.
وبهذا الخصوص أجرت «الأيام» اتصالاً هاتفياً بالدكتور عيدروس النقيب، عضو اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق واستفسرته عما إذا كانت هناك أي مستجدات تتعلق بمهام عمل اللجنة الإشرافية وعودة أعضاء الوفد القطري إلى اليمن، فأجاب قائلا: «إن مهام عمل اللجنة المكلفة بالأشراف على تنفيذ بنود الاتفاق قد استمرت حتى آخر شهر شعبان الماضي وبعدها توقفت عن العمل بسبب إجازة شهر رمضان«.
وبخصوص عودة اللجنة القطرية الى اليمن قال النقيب أنه لا يستطيع التأكيد أو النفي في مسألة عودتهم، لكنه قال ان الأوضاع الأمنية على ما يبدو مستقرة هناك في صعدة ولا حاجة في الوقت الحاضر لعودة اللجنة.
وبخصوص قيام لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق من طرف الحوثي بتسليم تقرير إلى اللجنة الإشرافية والوفد القطري يوضح خروقات الجيش الأخيرة وفقاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا قال النقيب بأنه لا يعلم شيئاً عن ذلك التقرير ولكنه لا يستبعد احتمال وجوده، ولكنه لم يتلق أية اتصالات بخصوص التقرير.
كما قال إن أعضاء اللجنة الاشرافية لم يعقدوا أي اجتماع لهم منذ نهاية شهر شعبان.
واختتم د. النقيب حديثه قائلا: «إن ما يهمنا الآن هو أن يستقر الوضع ويعم الاستقرار والأمن كافة أرجاء محافظة صعدة وان لا تعود المشاكل مجددا».