هتافات بالشحر تطالب بمواطنة متساوية وبالقضاء على نهب الأراضي والفساد الرسمي

> الشحر «الأيام» خاص:

> نظمت فروع أحزاب اللقاء المشترك مساء أمس الأول الخميس مهرجاناً جماهيرياً كبيراً شاركت فيه جموع كبيرة من المواطنين في الساحة العامة للاحتفالات بمدينة الشحر، وبحضور عدد من قيادات مجلس تنسيق فروع أحزاب المشترك ومن مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في محافظة حضرموت وعدد من نشطاء منظمات المجتمع المدني وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل.

واستهل المهرجان بتلاوة من القرآن الكريم للقارئ خالد الاصبحي بعدها ألقى م.سالم سعيد باحميد رئيس فرع التجمع اليمني للاصلاح بالشحر، كلمة جاء فيها:

«إننا في أحزاب اللقاء المشترك نطالب باسمكم الحزب الحاكم برفع الاستبداد عن الشعب واعطاء الحريات من خلال الصحافة وعدم كبت الافواه واعطاء القضية الجنوبية حقها دون وصاية عليها.

لقد كان للضرب والقمع والاعتقالات للنشطاء السياسيين أثر نفسي بالغ في نفوس الشعب واستبداد على الهامش الديمقراطي.

إن حكومة الحزب الحاكم من أفشل الحكومات المتعاقبة على هذا البلد، وكنا نأمل منها حكومة إليكترونية ففوجئنا بحكومة فاشلة، حكومة رشوة وفساد إداري ومالي».

كما ألقى الشاب عمر سالم العود، كلمة جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل قال فيها:«هل من العدل التوظيف في القطاعات النفطية وغير النفطية في محافظة حضرموت لأناس من غير المحافظة وحرمان أبناء المحافظة من هذه التوظيفات ألا يوجد مؤهلون علميا وفنيا من أبناء المحافظة لشغل هذه الوظائف؟ فهذا جزء يسير من الظلم الواقع علينا ثم يأتي من يكيل الاتهامات لهذا الحراك بأنه يشكل خطرا على الوحدة.

إننا نريد مواطنة متساوية ولا عندنا مشكلة مع الوحدة بل نحن نؤمن بالوحدة العربية والإسلامية، وحدة تتساوى فيها الحقوق ولا يوجد فيها تسلط ونقول لهم إن سياستكم هي التي تشكل الخطر على الوحدة وإن التصريحات العنصرية التي يطلقها المتنفذون هي التي تؤجج الشعور بالقهر والظلم وأنتم بهذه الطريقة ضربتم أسوأ مثال للوحدة، فلننظر الى النموذج الالماني للوحدة وكيف زادتهم قوة بينما النموذج عندنا زادنا ضعفاً».

كذلك ألقى الأخ صالح الجعيدي، الأمين العام لجمعية المتقاعدين العسكريين عضو تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة حضرموت كلمة أشار فيها إلى امتنان المتقاعدين والمقعدين من أبناء المحافظات الجنوبية للمواقف التضامنية التي وقفتها معهم جماهير المحافظات الجنوبية في مطالبهم العادلة.

وقال «إن السلطة حاولت الالتفاف على هذه المطالب العادلة عبر عمليات الدس والقتل والجرح ومن خلال الاتهامات بالعمالة وإن هذا الاسلوب من أساليب الالتفاف لا يصدر إلا عن عقليات مستبدة».

كما ألقى الأخ فؤاد محمد بامطرف، سكرتير الدائرة الاعلامية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت كلمة تناول فيها الدور الكبير الذي لعبته الاعتصامات الجماهيرية والمسيرات والمظاهرات في إسناد ودعم ثورة 14 اكتوبر خلال الستينات من القرن الماضي الأمر الذي هيأ انتصار الثورة والظفر بالاستقلال وخروج الاحتلال البريطاني ودورها حالياً في دعم قضايا وحقوق المتقاعدين والمظلومين وذلك إسناد القضية الجنوبية ومطالب الجنوبيين في مواطنة متساوية وإيقاف الفساد المستشري.

وقال بامطرف:«إن عقد هذا المهرجان الجماهيري والسلمي والحضاري يأتي احتفاء بذكرى الثورة ولطرح مطالب أبناء الجنوب المهدورة حقوقهم في الشراكة الوطنية، والإعلان عن الرفض لسياسة التهميش والاقصاء والضم والالحاق بصورة سلمية، ولهذا فإن كل مندس يريد الشغب وإلحاق الضرر بأملاك ومحلات المواطنين الآمنين دون استثناء، هم المندسون من قبل الأجهزة الأمنية الذين ينطلقون بعد كل مهرجان للاندساس في المسيرات العفوية ويهاجمون المحلات التجارية وأملاك المواطنين ويفتعلون المشاكل مع المواطنين بهدف الإساءة إلى تحركنا السلمي الحضاري ولكي تبرر أجهزة الأمن إطلاق الرصاص وقمع الناس وشن حملات الاعتقالات العشوائية بدلاً من قيامها بأداء واجبها في حماية هذا العمل السلمي، فليحذر الجميع من الانجرار وراء هذه المقاصد».

وحيا بامطرف في كلمته أسرة الشهيد القحوم والجرحى وكافة المعتقلين، وجدد المطالبة بالتحقيق العاجل من قبل لجنة محايدة وسرعة إطلاق المعتقلين في السجون.

وقد ألقيت خلال المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء عباس محمد باوزير وعوض بن فاتح وعبدالعزيز المرفدي، كما وقف المشاركون في بداية المهرجان دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء أحداث المكلا وردفان وعدن والضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى