> لوس انجليس «الأيام» دان ويتكوم :
الرئيس الامريكي جورج بوش يتفقد المساكن التي دمرت بسبب الحرائق في كاليفورنيا
وعثر حرس الحدود على الجثث الاربع وهي لثلاثة رجال وامرأة أمس الأول في الجبال شرقي سان دييجو على بعد حوالي 16 كيلومترا من بلدة تيكاتي الحدودية المكسيكية,ويعتقد انهم مهاجرون غير شرعيين.
وانتهزت فرق الانقاذ تحسنا في الاحوال الجوية للسيطرة على معظم الحرائق فيما تفقد الرئيس الامريكي جورج بوش المناطق المنكوبة والتقى بعدد من بين نحو 500 ألف شخص تركوا مساكنهم في أكبر عملية اجلاء جماعي في كاليفورنيا.
وعلى الرغم من حلول اليوم السادس وهناك أكثر من 20 حريقا في جنوب كاليفورنيا الا ان نحو 8000 من رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على معظمها ولم تعد اي مناطق سكنية مهددة بشكل وشيك.
وخسر بعض السكان كل شيء في الحرائق لكن من المتوقع ان تعود الغالبية الى منازلها بحلول مطلع الاسبوع.
ومع بدء المسؤولين عملية تطهير وتعافي واسعة النطاق قدرت شركة انقاذ خسائر الممتلكات المؤمن عليها بما يتراوح بين 900 مليون دولار و1.6 مليار دولار,وساعدت الرياح الجافة في امتداد السنة النيران الا ان السلطات تتعامل مع ثلاثة حرائق على انها حرائق عمد.
وأصيب في حرائق كاليفورنيا 60 شخصا على الاقل معظمهم من رجال الاطفاء.
مواطنون يعملون على انتشال اغراضهم من تحت الانقاض
وحلق بوش في طائرة هليكوبتر يرافقه ارنولد شوارزنيجر حاكم ولاية كاليفورنيا فوق سان دييجو وهي المنطقة الاكثر تضررا وتفقدا ايضا احياء أتت عليها الحرائق بالكامل.
وقال بوش الذي تعرض لانتقادات واسعة لتأخر إدارته في معالجة اثار الاعصار كاترينا "من المهم أن احضر إلي هنا وأري الوضع على الطبيعة.. لا شك ان هناك اناسا كثيرين يعانون ولا شك انه حدثت خسائر فظيعة."
وتسببت الحرائق في تدمير او إلحاق إضرار بحوالي 2000 منزل منذ يوم الاحد عندما بدأت حرائق الغابات في الانتشار في ارجاء النصف الجنوبي من الولاية.
وقال شوارزنيجر "هذه الحرائق بين أسوأ الكوارث في تاريخ كاليفورنيا والرئيس وانا قمنا بجولة لتفقد الكارثة. شيء تنفطر له القلوب."
وتسببت الحرائق في خسائر تقدر بحوالي مليار دولار في سان دييجو حيث ما زالت ثلاثة من الحرائق الخمسة الكبرى مشتعلة معظمها في الجزء الشرقي الاقل كثافة بالسكان من المقاطعة.
وسمح لمعظم اولئك الذي اجلوا من المنطقة بالعودة الى منازلهم واغلق ستاد كوالكم الذي قدم مأولى لحوالي 10 آلاف شخص في ذروة الكارثة.
عامل اطفاء يقوم بإخماد الحريق
وحتى صباح أمس الجمعة قدرت المساحات التي امتدت اليها النيران بما يصل الى 2072 كيلومترا مربعا. رويترز