اشتباكات في واد بباكستان بعد هجوم انتحاري

> مينجورا «الأيام» رويترز :

>
القوات الباكستانية تشتبك مع متشددين اسلاميين
القوات الباكستانية تشتبك مع متشددين اسلاميين
قال مسؤولون أمنيون ان القوات الباكستانية خاضت معركة مع متشددين بالقرب من معقل حركة تستلهم نهج طالبان في شمال غرب البلاد أمس الجمعة بعد يوم من هجوم نفذه انتحاري وأسفر عن مقتل 21 شخصا بينهم 17 من الجنود.

وذكر المسؤولون ان القوات ردت بقذائف المورتر والنيران بعد ان اطلق اتباع رجل دين موال لطالبان الصواريخ عليهم في وادي سوات الشمالي الغربي الذي انتشر فيه اكثر من ألفي جندي لمواجهة تنامي أنشطة المتشددين.

وقال سكان انهم سمعوا اصوات عدة انفجارات مدوية في منطقة امامدهيري خلال المعركة التي استمرت لساعات وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض.

وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال وحيد ارشد للتلفزيون المحلي "وقع بعض تبادل اطلاق النار بين قوات سلاح الحدود والمتشددين في المنطقة." واضاف "لم يتكبد الجيش اي خسائر."

وأظهرت اللقطات التلفزيونية طائرة هليكوبتر تحلق فوق تجمع سكني وأعقب ذلك دوي انفجار تناثر بعده الحطام في الهواء.

وشهد وادي سوات ارتفاعا في انشطة المتشددين منذ ان افادت انباء بان مولانا فضل الله وهو رجل دين مؤيد لطالبان اطلق بشكل غير مشروع اذاعة عبر موجات اف.ام تدعو الناس إلى الجهاد.

وفضل الله هو القائد الفعلي لجماعة مؤيدة لطالبان تدعى تحريك انفاذ الشريعة المحمدية والتي حظرها في يناير كانون الثاني 2002 الرئيس برويز مشرف حليف الولايات المتحدة.

وقال سراج الدين المتحدث باسم فضل الله لرويترز ان واحدا من رفاقهم قتل واصيب اربعة اخرون في معركة أمس الجمعة. واضاف ان الجماعة اخذت جنديين كانا في دورية راجلة وشرطيين في المنطقة كرهائن.

وقال "اطلقنا النار على قوات الامن عندما حاولت عبور النهر الى منطقتنا." وتابع "حذرناهم من العبور."

وفي الوقت نفسه قال مساعد لفضل الله من خلال اذاعة الجماعة ان الاربعة اعدموا بقطع رؤوسهم في بلدة ماتا التي تبعد 15 كيلومترا من موقع القتال. وأكد شهود قطع رؤوس اربعة اشخاص لكنهم لم يعرفوا هوية القتلى.

وقالت الشرطة والجيش انه لا يوجد اي من رجالهم في عداد المفقودين.

وهاجم متشددون قوات الامن ونفذوا هجمات بالقنابل في الشهور الاخيرة في سوات حيث يجبرون السكان هناك على اتباع نهج اسلامي متشدد.

ونفى سراج الدين ضلوع الجماعة في هجوم امس الانتحاري.

وتمثل المناطق القبلية الباكستانية مركزا لدعم متشددي القاعدة وطالبان الذين فروا من افغانستان. وقتل الالاف من الجنود والمتشددين في معارك في هذه المناطق.

وتصاعد العنف في انحاء باكستان منذ يوليو تموز بعد ان تخلى المتشددون عن اتفاق سلام وهاجم الجيش مسجدا للمتشددين في العاصمة اسلام اباد.

ويشتبه المسؤولون في ضلوع متشددين اسلاميين في اسوأ انفجار في تاريخ باكستان عندما سقط ما لا يقل عن 139 قتيلا في كراتشي في هجوم انتحاري على موكب رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو لدى عودتها من المنفى الاختياري الذي امضت فيه ثمانية أعوام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى