مدرب فريق نادي شباب الراهدة الرياضي لـ «الأيام الرياضي»:نادي شباب الراهدة من الأندية المحظوظة والإمكانيات تقف عائقا أمامنا
> «الأيام الرياضي» أنيس منصور:
> نادي شباب الراهدة الرياضي أحد الاندية الريفية في محافظة تعز قدم هذا الموسم أداء متميزا أذهل الرياضيين وتأهل الى دوري الدرجة الثانية ومثل المحافظة في كثير من الألعاب محققا الكثير من النجاحات الرياضية خصوصا فريق كرة القدم ولتسليط الاضواء على النادي وعلى فريق كرة القدم نلتقي المدرب الذي مضى عليه سنوات في تدريب النادي بصورة عامة وفريق كرة القدم خاصة الكابتن ياسين محمد صالح البريهي فإلى تفاصيل اللقاء :
> كانت كل الترشيحات تصب في مصلحة ناديكم لتمثيل المحافظة فما سبب إخفاقكم هذا الموسم؟
- أولا عملنا هذا الموسم على تدعيم الفريق بلاعبين من ذوي الخبرات من اندية الممتاز وقمنا بالاستعداد المبكر ولعبنا بعض المباريات الودية التي أوصلت الفريق إلى مرحلة التجانس المطلوب ولولا ان بعض اللاعبين كان انضمامهم الى النادي متأخرا لاستطاع النادي عمل الكثير..كذلك وصولنا الى الدرجة الثانية كان مصحوبا بإصابات أكثر من لاعب وكذلك توقيف أفضل اللاعبين أثر على الفريق وأدى الى الخسارة،إضافة إلى أن فرع الاتحاد لا يوفر الفرص المتساوية لكل الفرق فقد لعبنا يوم السبت عصرا مع فريق الصحة وكانت النتيجة لصالحنا 3/5 ولعبنا مع شباب المسراخ «شباب الصقر» يوم الاثنين صباحا وفي وقت شديد الحرارة تعود عليه النادي المنافس فتغلبوا علينا بمعنى ان نظام الدوري ومواعيده أحد أسباب إخفاقنا لهذا الموسم.
> ما الذي يحتاجه شباب الراهدة حتى يكون في مصاف أندية الدرجة الثانية؟
- المواهب القادرة على تصعيد النادي متواجدة لكن الامكانيات وقلتها هي التي تقف عائقا أمام أندية الريف ورغم ان الدعم المالي كان مضاعفا هذا الموسم، لكنه لم ولن يكفي متطلباتنا.
> نادي شباب الراهدة يتوسط كثيرا من المناطق فلماذا لا يبحث عن مواهب جديدة؟
- نحن دائما نبحث عن مواهب ونستعين بها وهذه هي سياسة رئيس النادي الفخري الشيخ محمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز في استجلاب واصطياد المواهب.
> أنت مدرب الفريق فمتى تتاح لك الفرصة في الانخراط بدورة تدريبية؟
- أتمنى أن أشترك في أي دورة تأهيلية ولكن لست أنا السبب فالامر يعود لرئيس فرع القدم بمحافظة تعز الذي وعد بذلك وإلى الآن نحن في انتظار الوفاء بوعده.
> هل توجد فئات عمرية في النادي؟
- نعم النادي يمتلك فئات عمرية مختلفة لكنها بحاجة إلى دوري يصقلها والمصيبة الثانية أن دوري الفئات العمرية دائما يقتصر في محافظة تعز على أندية المحافظة فقط ويتم إهمال أندية الريف رغم القدرات الرياضية التي يمتاز بها اللاعبون في الريف.
> قبل أن تكون مدربا لشباب الراهدة أين كنت تلعب؟
- لعبت لما يقارب العشر سنوات في نادي شباب الراهدة كحارس مرمى أساسي وعند التحاقي بالجامعة لعبت حارسا لمرمى فريق كلية التربية ومن ثم انتقلت عن طريق مدرب نادي الزهرة (22مايو حاليا)، سمير العقر لألعب كحارس احتياطي لكابتن المنتخب أمين السنيني الذي استفدت منه كثيرا كلاعب ومدرب.
> هل من كلمة أخيرة لك؟
- أشكر الصحيفة على هذه الاستضافة وأؤكد لكم أن نادي شباب الراهدة من الأندية المحظوظة بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس الفخري للنادي الشيخ محمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز الذي يولي اهتماماته بالنادي وكذلك منير الصلاحي أمين عام المجلس المحلي الذي كان له دور فعال هذا الموسم وكل الرياضيين ومشجعي نادي شباب الراهدة.
> كانت كل الترشيحات تصب في مصلحة ناديكم لتمثيل المحافظة فما سبب إخفاقكم هذا الموسم؟
- أولا عملنا هذا الموسم على تدعيم الفريق بلاعبين من ذوي الخبرات من اندية الممتاز وقمنا بالاستعداد المبكر ولعبنا بعض المباريات الودية التي أوصلت الفريق إلى مرحلة التجانس المطلوب ولولا ان بعض اللاعبين كان انضمامهم الى النادي متأخرا لاستطاع النادي عمل الكثير..كذلك وصولنا الى الدرجة الثانية كان مصحوبا بإصابات أكثر من لاعب وكذلك توقيف أفضل اللاعبين أثر على الفريق وأدى الى الخسارة،إضافة إلى أن فرع الاتحاد لا يوفر الفرص المتساوية لكل الفرق فقد لعبنا يوم السبت عصرا مع فريق الصحة وكانت النتيجة لصالحنا 3/5 ولعبنا مع شباب المسراخ «شباب الصقر» يوم الاثنين صباحا وفي وقت شديد الحرارة تعود عليه النادي المنافس فتغلبوا علينا بمعنى ان نظام الدوري ومواعيده أحد أسباب إخفاقنا لهذا الموسم.
> ما الذي يحتاجه شباب الراهدة حتى يكون في مصاف أندية الدرجة الثانية؟
- المواهب القادرة على تصعيد النادي متواجدة لكن الامكانيات وقلتها هي التي تقف عائقا أمام أندية الريف ورغم ان الدعم المالي كان مضاعفا هذا الموسم، لكنه لم ولن يكفي متطلباتنا.
> نادي شباب الراهدة يتوسط كثيرا من المناطق فلماذا لا يبحث عن مواهب جديدة؟
- نحن دائما نبحث عن مواهب ونستعين بها وهذه هي سياسة رئيس النادي الفخري الشيخ محمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز في استجلاب واصطياد المواهب.
> أنت مدرب الفريق فمتى تتاح لك الفرصة في الانخراط بدورة تدريبية؟
- أتمنى أن أشترك في أي دورة تأهيلية ولكن لست أنا السبب فالامر يعود لرئيس فرع القدم بمحافظة تعز الذي وعد بذلك وإلى الآن نحن في انتظار الوفاء بوعده.
> هل توجد فئات عمرية في النادي؟
- نعم النادي يمتلك فئات عمرية مختلفة لكنها بحاجة إلى دوري يصقلها والمصيبة الثانية أن دوري الفئات العمرية دائما يقتصر في محافظة تعز على أندية المحافظة فقط ويتم إهمال أندية الريف رغم القدرات الرياضية التي يمتاز بها اللاعبون في الريف.
> قبل أن تكون مدربا لشباب الراهدة أين كنت تلعب؟
- لعبت لما يقارب العشر سنوات في نادي شباب الراهدة كحارس مرمى أساسي وعند التحاقي بالجامعة لعبت حارسا لمرمى فريق كلية التربية ومن ثم انتقلت عن طريق مدرب نادي الزهرة (22مايو حاليا)، سمير العقر لألعب كحارس احتياطي لكابتن المنتخب أمين السنيني الذي استفدت منه كثيرا كلاعب ومدرب.
> هل من كلمة أخيرة لك؟
- أشكر الصحيفة على هذه الاستضافة وأؤكد لكم أن نادي شباب الراهدة من الأندية المحظوظة بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس الفخري للنادي الشيخ محمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز الذي يولي اهتماماته بالنادي وكذلك منير الصلاحي أمين عام المجلس المحلي الذي كان له دور فعال هذا الموسم وكل الرياضيين ومشجعي نادي شباب الراهدة.