قائد الحرس الثوري الايراني: التهديدات الامريكية "مجرد عبارات طنانة"

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

> وصف قائد الحرس الثوري الاسلامي الايراني أمس الجمعة التهديدات العسكرية الامريكية لايران بأنها مجرد "عبارات طنانة" لا يجب اعتبارها تهديدا.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إيسنا) عن الجنرال محمد علي جعفري قائد قوة الحرس الثوري قوله للصحفيين في مدينة مشهد شمال شرق إيران: "اعتبر التصريحات العسكرية من جانب المسئولين الامريكيين مجرد عبارات طنانة وليست تهديدات".

وكان جعفري يشير إلى التصريحات التي أدلى بها السياسي ميت رومني الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية المقبلة والتي قال فيها إن الخيار العسكري يجب أن يظل مطروحا في حال لم تنجح العقوبات في حمل إيران على وقف تخصيب اليورانيوم.

وقال جعفري "إن قوة إيران تكمن في إيمانها وتقدمها التكنولوجي في المجال العسكري. إن الاعداء يعلمون جيدا أنه لا يوجد شيء بوسعهم عمله وأنه إذا حدث أي اعتداء على إيران فإن الرد الايراني سيكون حاسما للغاية".

وأعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الأول فرض المزيدمن العقوبات تستهدف الحرس الثوري الايراني وكياناته التجارية إلى جانب ثلاثة بنوك إيرانية حكومية كبيرة يشتبه أنها تساعد على تمويل البرنامج النووي الايراني و"الارهاب".

ووصفت طهران العقوبات الامريكية الجديدة بأنها "لا قيمة لها".

وقال محمد علي حسيني وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في بيان صحفي "إن هذه السياسات العدائية والقرارات الامريكية ضد الامة الايرانية تتعارض مع الأعراف الدولية لذا فإنها لا قيمة لها ومألها الفشل مثلما حدث في الماضي".

وأضاف: "الحقيقة هي أن الاتهامات السخيفة التي يطلقها مسئولون أمريكيون لن تنقذ ساسة ذلك البلد (أمريكا) من المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه في العراق".

يذكر أن قوة الحرس الثوري الاسلامي الايراني تشكلت في بداية الثورة الاسلامية عام 1979 التي قادها الزعيم الديني أية الله روح الله الخميني ولعبت القوة دورا رئيسيا في الحرب بين العراق وإيران والتي
امتدت ثماني سنوات بين 1980 و1988.

وبعد انتهاء الحرب لم يتوقف دور الحرس الثوري الايراني عند أمن الحدود الايرانية وإنما شاركت القوة في عدة مشاريع لاعادة البناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى