بمناسبة فعاليات يوم الأديب والكاتب اليمني ومهرجان الأدب اليمني السادس .. رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين لـ «الأيام»:من لم يتم تكريمه في إطار مؤسسسي الاتحاد سيتم تكريمه في سنوات قادمات لتثبيت مبدأ التكريم في نسق الاتحاد الثقافي والأدبي

> عدن «الأيام» خاص:

> تدشن صباح اليوم في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب جامعة عدن بخورمكسر فعاليات يوم الأديب ومهرجان الأدب اليمني برعاية الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وبحضور الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن وعدد من المسئولين في محافظة عدن والأدباء والكتاب اليمنيين والمكرمين من الأدباء والكتاب المؤسسين الذين سيجري تكريمهم في الجلسة الاحتفائية الأولى، بالإضافة إلى حضور ومشاركة عدد من ممثلي الإعلام الرسمي والأهلي والحزبي وطلاب أقسام اللغة العربية بجامعة عدن.

وستلقى في الحفل كلمات عن قيادة محافظة عدن وجامعة عدن وكلمة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين التي يلقيها الأخ عبدالله حسين البار، رئيس الاتحاد، وكذا كلمة المكرمين.

ويستمر برنامج الفعاليات الخاصة بيوم الأديب ومهرجان الأدب وفقا للبرنامج المعد من قبل الأمانة العامة للاتحاد والمنشور في «الأيام» في وقت سابق. وبهذه المناسبتين صرح لـ «الأيام» د.عبدالله حسين البار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قائلا:

«برعاية كريمة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تقيم الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين احتفالاً تكريمياً لأربعة وسبعين شخصية أدبية من مؤسسي الاتحاد وهم أولئك الرعيل الذي حمل على عاتقه مهمة تأسيس الاتحاد وإقامة كيانه ليكون أول منظمة مجتمع مدني وحدوية في اليمن.

وإذا كان قد سبق للأمانة العامة أن كرمت عدداً من المؤسسين في عامي 2005 و2006 في مدينة عدن فإنها في هذا العام تكرم من لم يسبق تكريمهم من قبل ليستوفي بهم تكريم كل مؤسسي الاتحاد وإن هذا قليل في حقهم لأن أقدارهم أكبر ومنزلتهم في أفئدة كل الأدباء والكتاب اليمنيين عظمى، فبهم كان وجودنا الأدبي ولولاهم ما كان لنا نحن أدباء اليوم هذا الكيان الأدبي والثقاني العظيم.

وإن مما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام أن تعيين أسماء المكرمين من المؤسسين وتحديدها لم يكن قائماً على هوى ولا رغبة ذاتية، وإنما هو مستند إلى وثائق رسمية من وثائق الاتحاد ذكرت فيها أسماء المؤسسين كاملة.

وأولها كتاب أصدره الاتحاد بعنوان (اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - عشر سنوات من النضال)، وثانيها قرار المؤتمر العام السادس بتكريم كل مؤسسي الاتحاد قد تضمن أسماء المؤسسين كامل.

وهاتان الوثيقتان صدرتا في حياة جميع المؤسسين، وأشهرهم ذكراً في هذا المقام الأستاذ الكبير عمر الجاوي يرحمه الله فلو كان ثمة حذف لأسماء أو إسقاط لأسماء لتداركها المعنيون بهذا في حينها لتضم أسماءهم إلى من ذكرت أسماؤهم في تينك الوثيقتين.. ومع ذلك فإن من اليقين لدى الأمانة العامة للاتحاد أن أهم ما في موضوع التكريم هو تثبيت مبدأ التكريم في نسق الاتحاد الثقافي والأدبي.. ومن لم يتم تكريمه في إطار مؤسسي الاتحاد سيكون تكريمه لاحقاً في سنوات قادمات، فهناك من الشخصيات الأدبية التي أسهمت في إنشاء فروع الاتحاد في المحافظات من يستحق التكريم، وهناك من الشخصيات الأدبية التي أخصبت الحركة الأدبية والثقافية بنشاطها وإنجازها الأدبي والثقافي من يستحق التكريم، وهناك سواهم آخرون لهم مكانتهم لابد لهم من تكريم يليق بهم وبأقدارهم الأدبية والثقافية.

بقيت كلمة أخيرة تتضمن كل الشكر والتقدير لكل الأخوة الذين رعوا ودعموا ونظموا وأسهموا في التنظيم والترتيب والإعداد لإنجاح فعاليات يوم الأديب والكاتب اليمني بعدن 2007م ومهرجان الأدب اليمني السادس.. وإنما دفعهم حبهم وتقديرهم لاولئك المؤسسين الى تحمل كل التبعات من أجل أن يظهر هذا اليوم في صورة بهية وجميلة فلهم كل الشكر والتقدير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى