البطولات المحلية الأوربية: ليفربول - آرسنال- ميلان وروما الأبرز وريال مدريد حامل اللقب والمتصدر للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
تبرز مباراة ليفربول مع آرسنال في المرحلة الحادية عشرة من بطولة انجلترا لكرة القدم على اعتبار أن الفريقين رشحا لإحراز اللقب عند انطلاق الموسم الجديد، فيما لن تقل موقعة ميلان مع روما في المرحلة التاسعة من بطولة إيطاليا أهمية بالنظر إلى قيمة النجوم الموجودة في صفوفهما.

انجلترا

يواجه آرسنال متصدر لائحة الترتيب اختبارا حقيقيا عندما يحل على ليفربول الرابع غدا الأحد على ملعب «انفيلد رود»..ويتصدر الفريق اللندني اللائحة برصيد 25 نقطة مقابل 19 نقطة لليفربول، لذا يفترض أن يكون اللقاء ناريا بينهما مع أفضلية لآرسنال المتألق هذا الموسم مقابل ظهور أصحاب الأرض بمستوى متذبذب بين مباراة وأخرى.

وإذ سحق آرسنال ضيفه سلافيا براغ التشيكي بسبعة أهداف نظيفة في دوري أبطال أوروبا، فإن ليفربول وصيف المسابقة عينها العام الماضي، يواجه شبح الخروج بعد سقوطه للمرة الثانية وهذه المرة أمام بشيكتاش التركي 1-2.

ولا شك في أن آرسنال يقدم أفضل العروض بين الفرق الأوروبية جميعها وسط أداء ممتع وألعاب فنية سريعة وسهولة الوصول إلى مرمى الخصم بفضل مهارات الاسباني سيسك فابريغاس والبيلاروسي الكسندر هليب والتشيكي توماس روزيسكي والشاب تيو والكوت المتألق في المباراتين الاخيرتين.

وبالتأكيد فإن ليفربول يتطلع إلى فوز ثمين لمصالحة جماهيره وتعزيز حظوظه في البطولة المحلية أيضا، إذ أن الفوز سيقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط ويعطي دفعة معنوية يبدو «الحمر» في حاجة ماسة إليها.

ويبدو مستغربا أن ليفربول يعاني هجوميا بعض الشيء رغم وجود أسماء مهاجمين مميزين ضمن صفوفه، أمثال بيتر كراوتش والهولندي ديرك كويت والأسباني فرناندو توريس والأوكراني اندري فورونين، بينما قد يستبعد المدرب الاسباني رافايل بينيتيز الهولندي الآخر راين بابل بعد ظهوره بمستوى خجول أمام بشيكتاش.

ويتطلع مانشستر يونايتد حامل اللقب وثاني الترتيب إلى مواصلة أدائه الهجومي القوي عندما يستضيف ميدلزبره على ملعب «أولد ترافورد».

وكان الفريقان قد التقيا أربع مرات في الموسم الماضي بين مسابقة الكأس وبطولة الدوري، وقد نجح «الشياطين الحمر» في الفوز في ثلاث مناسبات مقابل تعادل واحد.

ولن يكون الفوز بعيدا عن متناول أصحاب الأرض بالنظر إلى تقهقر الضيوف إلى المركز السابع عشر، فيما يقف مانشستر مرتاحا بعد تحقيقه عشرة انتصارات متتالية في الدوري ودوري الأبطال معا.

وستشكل المباراة فرصة لمدرب مانشستر السير أليكس فيرغوسون لإراحة بعض مفاتيحه الأساسية، وخصوصا أولئك الذين قاموا بمجهود كبير أمام دينامو كييف (4-2) منتصف الأسبوع الحالي.

ويتوقع أن يغيب بول سكولز والفرنسي باتريس إيفرا اللذين انضما حديثا إلى لائحة المصابين التي تضم أصلا غاري نيفيل وأوين هارغريفز ومايكل كاريك والفرنسي لويس ساها، بينما يعود إلى ميدلزبره مهاجم آرسنال السابق الفرنسي جيريمي الياديير.

وتبرز مباراة تشلسي السابع ومانشستر سيتي الثالث على ملعب «ستامفورد بريدج».

ويبدو أن تشلسي بدأ العودة إلى مستواه الطبيعي بعد الهزة المتمثلة برحيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، والدليل فوزه المهم على شالكه الالماني 2-صفر في دوري الأبطال، وهو سيقف أمام خصم عنيد أثبت أنه «الحصان الأسود» هذا الموسم بقيادة المدرب الخبير السويدي زفن غوران أريكسون الذي جلب مع وصوله العديد من الأسماء المميزة وعلى رأسها البرازيلي إيلانو والبلغاري مارتن بتروف والبلجيكي أميل مبنزا.

يذكر أن أريكسون كان قريبا من الانتقال لتدريب تشلسي في 2004 قبل أن يعدل عن رأيه ويمدد عقده مع المنتخب الإنجليزي.

ويلعب في المباريات الأخرى، برمنغهام مع ويغان، ودربي كاونتي مع إيفرتون، وريدينغ مع نيوكاسل، وسندرلاند مع فولهام، وتوتنهام مع بلاكبيرن روفرز، وبورتسموث مع وست هام، وبولتون مع أستون فيلا.

أسبانيا

سيسعى ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه «سانتياغو برنابيو» عندما يستضيف ديبورتيفو كورونا غدا الأحد في المرحلة التاسعة من بطولة أسبانيا.

ورغم أنه لم يخسر على أرضه محليا أو قاريا فإن ريال لم يقدم الأداء المقنع حتى الآن، والدليل معاناته في دوري الأبطال لقلب تخلفه 1-2 إلى فوز على أولمبياكوس اليوناني 4-2 الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 13 للمباراة.

ولا يفترض أن يعاني الفريق الملكي الكثير في مواجهة ديبورتيفو الذي يقبع في المركز السادس عشر ويعاني الأمرين بقيادة مدربه ميغيل أنخيل لوتينا المهدد بفقدان منصبه وخصوصا بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه فالنسيا 2-4 الاسبوع الماضي.

ويخوض فياريال ثاني الترتيب غمار رحلة صعبة إلى ملعب «لا روماريدا» الخاص بمضيفه سرقسطة.

وبدا لافتا أن مدرب فياريال التشيلي مانويل بيلليغريني قد أراح العديد من لاعبيه أمام فيورنتينا (1-1) أمس الأول الخميس في كأس الاتحاد الأوروبي تحضيرا لمواجهة سرقسطة الذي رغم مركزه العاشر لم يخسر على أرضه هذا الموسم.

وعلى ملعب «سانشيز بيزخوان»، لن يكون موقف فالنسيا أسهل عندما يحل على اشبيلية.

ويأمل فالنسيا الثالث أن يستعيد توازنه بعد خسارته المفاجئة أمام روزنبورغ النروجي صفر-2 الأربعاء الماضي في دوري الأبطال، إلا أن الأنباء السيئة بالنسبة له أن مهاجمه العائد دافيد فيا تعرض لالتواء في كاحله خلال التمارين الأمر الذي قد يبعده أمام اشبيلية الساعي بدوره إلى الاستفادة من تألقه الأخير أوروبيا لبدء تسلق المراتب نحو المقدمة اثر تراجعه إلى المركز الحادي عشر.

ويستضيف برشلونة الرابع الميريا على ملعب «نو كامب»، في مباراة سيستمر فيها الفريق الكاتالوني في رحلة البحث عن فوز أول بعد خسارته الاولى أمام فياريال 1-3 الاسبوع الماضي وتعادله مع رينجرز الاسكتلندي سلبا في دوري الأبطال.

ويفترض أن يعود إلى صفوف «البرسا» لاعب الوسط العاجي يايا توريه المبتعد منذ أكثر من شهر بسبب الإصابة، وهو سيعوض غياب البرتغالي ديكو في ظل النقص في خط الوسط حيث أسند المدرب الهولندي فرانك رايكارد دورا إلى المهاجم الايسلندي ايدور غوديونسون أمام رينجرز.

ويلعب في المباريات الأخرى، مايوركا مع أسبانيول، واتلتيك بيلباو مع بيتيس، وليفانتي مع اتلتيكو مدريد، وأوساسونا مع بلد الوليد، وراسينغ سانتاندر مع خيتافي، ومورسيا مع ريكرياتيفو.

إيطاليا

يستضيف ميلان بطل أوروبا في الموسم الماضي روما القوي على ملعب «سان سيرو» غدا الأحد في قمة مباريات المرحلة التاسعة من بطولة إيطاليا.

ويبدو ميلان في أمس الحاجة إلى فوز يعيده إلى دائرة المنافسة لكون خسارته الأخيرة أمام أمبولي صفر-1 أبعدته عن دائرة فرق المقدمة بعد تراجعه إلى المركز الحادي عشر بفارق 10 نقاط عن غريمه انتر ميلان المتصدر.

وكان ميلان قد انتفض مسقطا شاختار دونتسك الأوكراني 4-1 في دوري الأبطال بعد أداء هجومي رائع قاده الهولندي كلارنس سيدورف والمهاجم الدولي البرتو جيلاردينو والبرازيلي كاكا.

ونفى مدرب ميلان كارلو أنشيلوتي أن يكون الفريق اللومباردي يمر بأزمة، مؤكدا أن مجموعته مستعدة تماما للإستمرار في مسيرة المنافسة لاستعادة اللقب.

في المقابل، يحتل روما المركز الرابع، وهو يعد حاليا من أقوى الفرق في ايطاليا، بيد أنه سقط في فخ التعادل مع نابولي 4-4 في المرحلة الماضية، لكنه برهن مرة أخرى عن قدراته الفائقة عندما أسقط سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2-1 في دوري الأبطال.

ويسافر انتر ميلان حامل اللقب إلى صقلية لمواجهة باليرمو، في سعيه إلى تعزيز صدارته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي.

ويغيب عن انتر لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا الذي أصيب في فخذه أمام سسكا موسكو الروسي (2-1) منتصف الاسبوع الحالي، وهو الذي كان يخوض مباراته الثانية فقط هذا الموسم.

ويحل يوفنتوس الوصيف بفارق ثلاث نقاط ضيفا على نابولي، مفتقدا إلى مدربه كلاوديو رانييري ولاعب وسطه التشيكي بافل ندفيد الموقوفين لطردهما أمام جنوى، إضافة إلى ماركو ماركيوني وماورو كامورانيزي المصابين.

ويلعب في المباريات الاخرى، تورينو مع كالياري، وكاتانيا مع سمبدوريا، وأمبولي مع أتالانتا، ولاتسيو مع أودينيزي، وبارما مع ليفورنو، وسيينا مع ريجينا، وجنوى مع فيورنتينا.

فرنسا

لن يتوانى ليون حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة عن تعميق جراح مضيفه باريس سان جرمان عندما يلتقيان على ملعب «بارك دي برانس» غدا الأحد في المرحلة الثانية عشرة من بطولة فرنسا.

ويتصدر ليون القائمة برصيد 25 نقطة، فيما دفع فريق العاصمة ثمن بدايته المخيبة هذا الموسم ليقبع في المركز الرابع عشر ب12 نقطة.

وكان ليون الذي يغيب عنه لاعب وسطه الدولي جيريمي تولالان قد عزز صدارته الاسبوع الماضي بفوزه على موناكو 3-1، وهو يعتمد بشكل كبير على مهاجمه كريم بنزيمة متصدر الهدافين برصيد 11 هدفا، والذي بدأت تقارير صحافية تتحدث عن اهتمام ريال مدريد به.

وفي حال خسر أو تعادل باريس سان جرمان فإن وظيفة مدربه بول لو غوين ستكون مهددة فعليا بعدما أكد رئيس النادي الان كايزاك أن صبره بدا ينفد مع النتائج الهزيلة للفريق على أرضه حيث خسر ثلاث مرات وتعادل في مثلها.

وسيسعى نانسي الثاني بفارق نقطتين إلى استعادة الصدارة عندما يحل على متز الأخير، وهو كان قد تعثر بسقوطه في فخ التعادل وسوشو 1-1.

ويتطلع مرسيليا السابع عشر إلى مواصلة حصد النقاط اثر فوزه المهم على لنس 1-صفر، وذلك عندما يحل على سوشو ما قبل الاخير، والذي سيقاتل بكل قوته للهروب من المراكز المتأخرة.

وسيعود إلى صفوف الفريق الجنوبي صانع الألعاب سمير نصري بعد ابتعاده لمدة شهر تقريبا.

ويلعب في المباريات الأخرى، بوردو مع فالنسيان، وليل مع ستراسبورغ، ولوريان مع نيس، وموناكو مع كاين، وسانت اتيان مع أوكسير، ولومان مع تولوز، ولنس مع رين.

ألمانيا

سيكون بايرن ميونيخ متصدر الترتيب العام على موعد مع موقعة قوية أمام مضيفه بوروسيا دورتموند على ملعب «سيغنال ايدونا بارك» غدا الاحد في ختام المرحلة الحادية عشرة من بطولة المانيا لكرة القدم التي افتتحت أمس الجمعة بمباراة واحدة تجمع بين اينتراخت فرانكفورت وضيفه هانوفر.

ويتطلع بايرن المهيمن هذا الموسم على فعاليات «البوندسليغه» إلى تحقيق فوزه السابع على التوالي وتعزيز صدارته التي لم يهددها أحد حتى الآن، لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهته غريمه القديم الذي اعتاد منافسته على الألقاب في المواسم الماضية قبل أن يتراجع مستواه تدريجيا مفسحا المجال أمام فرق أخرى للوقوف ندا للفريق البافاري، أمثال شالكه وباير ليفركوزن وفيردر بريمن.

وأيا يكن مستوى دورتموند الذي يحتل المركز الحادي عشر حاليا بعد تقديمه مستوى متفاوتا بين مباراة وأخرى (فاز في 4 وتعادل واحدة وخسر 5 مباريات)، فإنه ينتفض دائما أمام بايرن لكون جمهوره اعتاد أن يكون اللقاء بينهما قمة حقيقية، علما أن «سيغنال ايدونا بارك» الذي كان في السابق «فيستفالن» يعد الملعب الأكثر استقطابا للجمهور في ألمانيا ما يزيد من صعوبة مهمة الضيوف.

وإذ عاد الحارس (أوليفر كان) إلى تمارين بايرن بعد ابتعاده لثلاثة أسابيع جراء عملية جراحية في كوعه، فإنه لا يتوقع أن يستعيد مركزه من الحارس الشاب ميكايل رينسينغ لعدم جهوزيته، فيما يفترض أن يعود أمام دورتموند لاعب الوسط الفرنسي المتألق فرانك ريبيري ومتصدر لائحة الهدافين الايطالي لوكا طوني اللذين غابا عن مباراة أمس الأول عندما حل فريقهما ضيفا على النجم الأحمر الصربي في الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، الأول بسبب الإصابة والثاني لمعاناته من انفلونزا قوية.

وتبرز مباراة شالكه الخامس وفيردر بريمن الثاني على ملعب «ارينا اوف شالكه» في غيلسنكيرشن.

واعتبر الفريقان من الأبرز في الموسم الماضي حيث نافسا شتوتغارت البطل على اللقب حتى المراحل الأخيرة، إلا أنهما تراجعا منذ انطلاق الموسم الحالي قبل أن يستعيد بريمن شيئا من توازنه ليرتقي إلى المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن بايرن ميونيخ، فيما استمر شالكه بأدائه المتذبذب ما جعله يقف على مسافة 9 نقاط من المتصدر.

وأكد مدرب بريمن توماس شاف أن الفريق الأخضر في طريقه إلى استعادة مستواه الطبيعي الذي جعله من أكثر الفرق متعة في ألمانيا بفضل أدائه الهجومي المميز.

واستند شاف الذي مدد عقده حديثا حتى عام 2010، الى الفوز الاول للفريق على لاتسيو الايطالي 2-1 الاربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو سيعتمد على صانع ألعابه البرازيلي المميز دييغو والمهاجم العاجي أبوبكر سانوغو الذي تأقلم تماما مع أسلوب فريقه الجديد، إضافة إلى لاعبي الوسط العائدين من الإصابة الدوليين تورستن فرينغز وتيم بوروفسكي.

في المقابل، لا يبدو أن شالكه سيكون قادرا على مجاراة الكبار هذا الموسم رغم أن الوقت لا يزال مبكرا للحكم عليه، لكن سقوطه الأخير أمس الأول أمام تشلسي الانجليزي صفر-2 في دوري الأبطال، ترك علامات استفهام كبرى بالنسبة لمستواه لكونه لم يقدم شيئا يذكر خلال اللقاء..ويلعب الجريحان شتوتغارت حامل اللقب وضيفه باير ليفركوزن على ملعب «غوتليب دايملر».

وتقهقر شتوتغارت إلى المركز الرابع عشر بعد تلقيه خسارته السادسة هذا الموسم الاسبوع الماضي وبنتيجة كبيرة 1-4 أمام هامبورغ، بينما سقط ليفركوزن السابع بدوره أمام اينتراخت فرانكفورت 1-2.. ويلعب في المباريات الأخرى، فولفسبورغ مع نورمبرغ، وهرتا برلين مع بوخوم، وهانزا روستوك مع كارلسروه، وأرمينيا بيليفيلد مع إينرجي كوتبوس، ودويسبورغ مع هامبورغ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى