محافظ عدن: شركة أحواض السفن الوطنية لا بد أن تحظى بدعم سخي من قبل الدولة لشراء حوض عائم جديد
> عدن «الأيام» عبدالله الشرفي:
> قال الاخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن إنه رفع رسالة عاجلة إلى دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور وكذا إلى وزير النقل الأخ خالد إبراهيم الوزير بشأن الدعم اللازم للترميم والصيانة العاجلة للحوض العائم (الصداقة) التابع لشركة أحواض السفن الوطنية الذي توقف عن العمل خلال اليومين الماضيين بسبب الأعطاب الجسيمة والخطيرة لخزاناته، وكذا صرف مرتبات القوة العاملة للشركة حتى يتم ترميم وصيانة الحوض العائم الحالي بشكل مؤقت حتى يتسنى للشركة شراء حوض عائم جديد في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الأخ المحافظ في تصريح لـ«الأيام» أن شركة أحواض السفن الوطنية من المرافق السيادية والحيوية وتعتبر الواجهة لميناء عدن، مشيرا إلى أنه قد سبق إطلاع رئيس الوزراء السابق عن حالة ووضع الشركة وخصوصا الحالة الفنية للحوض العائم الذي تجاوز الفترة الفنية المحددة له وعمره الافتراضي.
وأكد المحافظ على ضرورة أن تحظى الشركة بـدعم سخي من الـدولة لـشراء حـوض عائم جديد لأن ميناء عدن يتطلب ذلك لمواجهة المتغيرات الموجودة وخاصة مع دول الجوار ولتفادي التكاليف الباهظة من العملة الصعبة التي تتكلفها الدولة من أجل ترميم وصيانة الأسطول العسكري والأسطول التجاري وكذا الأسطول الحكومي التابع للموانئ اليمنية في دول الجوار، وكذلك - وهو الأهم - من أجل الحفاظ على سمعة ميناء عدن الدولي لما من شأنه تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وكان الأخ المحافظ قد استمع يوم الاربعاء في مكتبه لكل من الإخوة مدير عام شركة أحواض السفن الوطنية ورئيسة لجنة الشئون الاجتماعية للمجلس المحلي بالمحافظة واللجنة النقابية للشركة ورئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات، الذين تطرقوا في أحاديثهم إلى الحالة الفنية للحوض العائم والمقترحات والحلول المقدمة منهم بشأن ذلك لمناقشتها ورفعها إلى الأخ رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الأخ المحافظ في تصريح لـ«الأيام» أن شركة أحواض السفن الوطنية من المرافق السيادية والحيوية وتعتبر الواجهة لميناء عدن، مشيرا إلى أنه قد سبق إطلاع رئيس الوزراء السابق عن حالة ووضع الشركة وخصوصا الحالة الفنية للحوض العائم الذي تجاوز الفترة الفنية المحددة له وعمره الافتراضي.
وأكد المحافظ على ضرورة أن تحظى الشركة بـدعم سخي من الـدولة لـشراء حـوض عائم جديد لأن ميناء عدن يتطلب ذلك لمواجهة المتغيرات الموجودة وخاصة مع دول الجوار ولتفادي التكاليف الباهظة من العملة الصعبة التي تتكلفها الدولة من أجل ترميم وصيانة الأسطول العسكري والأسطول التجاري وكذا الأسطول الحكومي التابع للموانئ اليمنية في دول الجوار، وكذلك - وهو الأهم - من أجل الحفاظ على سمعة ميناء عدن الدولي لما من شأنه تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وكان الأخ المحافظ قد استمع يوم الاربعاء في مكتبه لكل من الإخوة مدير عام شركة أحواض السفن الوطنية ورئيسة لجنة الشئون الاجتماعية للمجلس المحلي بالمحافظة واللجنة النقابية للشركة ورئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات، الذين تطرقوا في أحاديثهم إلى الحالة الفنية للحوض العائم والمقترحات والحلول المقدمة منهم بشأن ذلك لمناقشتها ورفعها إلى الأخ رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل في أسرع وقت ممكن.
