رئيس جامعة عدن لـ «الأيام»:27 كلية ومركزا علميا ومعهدا متخصصا 20 منها استحدثت بعد تحقيق الوحدة
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى:
> أكد أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن أن ما تحقق بجامعة عدن من إنجازات يأتي في سياق اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورعايته لمسيرة تطويرها إلى أرقى المستويات مشيراً إلى «أن تطورها ونهضها العلمية الحقيقية اقترنت بيوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وأن ما قطعته الجامعة سواء في تطوير بنيتها التحتية أو تحقيق نهوضها الأكاديمي قد تم تدشينه من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وذلك عندما وضع بيديه الكريمتين أو ل حجر أساس لأول مبنى تعليمي حديث في الجامعة وذلك عام 1997م وهو مبنى كلية الحقوق الذي يعد اليوم أكبر الصروح العمرانية هو ومشروع مبنى كلية الهندسة الجديد الجاري العمل به في الحرم الجامعي».
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن بمناسبة مرور 32 عاماً على تأسيس جامعة عدن حيث صادف العاشر من سبتمبر الماضي ذكرى التأسيس التي تزامنت مع احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.وأضاف قائلاً «إن دولة الوحدة أنفقت مليارات الريالات لبناء مبان جديدة لتطوير البنية التحتية وبرامجها الأكاديمية والتي كان من نتيجتها ما نلمسه اليوم من زيادة ملحوظة في عدد كلياتها ومراكزها العلمية والطاقة الاستيعابية للدراسين فيها ونمو قوام هيئتها التدريسية على مدى السنوات الـ17 من عمر الوحدة المباركة». وعبر عن سعادته بالقول:«نحن سعداء لما تحقق في جامعة عدن وما شهدته من تطور في كافة المجالات أكان من حيث البني الاساسية في استكمال الحرم الجامعي الجديد الذي يتواصل العمل فيه أم من حيث التطوير المستمر والتحديث للمناهج الأكاديمية وتوفير كافة الوسائل العلمية وكذا تحديث المنظومة الإدارية والاهتمام بتنمية القدرات المؤسيسة لجامعة عدن -2006 2011م المعتمدة من مجلس جامعة عدن في مايو 2006م. حيث إنه بما أن التحديث والتطوير والبناء يبتدأ به ولا ينتهى منه وأن هذه الخطوة تأتي خطوة في الطريق تتناول بعض النواقص وتراجع بعض ماهو قائم استجابة لما يفرضه المحيط من تحديات متسارعة توجب الاستماع لمنطقها.
كما انها جاءت من جزأين يعرض الجزء الأول للبنية التحتية: الارض والمباني التعليمية الاساسية والمرافق العامة والتجهيزات والمعامل، ويعرض الجزء لاستيفاء النواقص والتطوير لمطالب التنوع في التخصصات والمرونة في الأنظمة والاجراءات وتطوير الوظائف التعليمة والبحثية والاقتصادية للجامعة وتعزيز المسؤولية المؤسسية المحاسبة للجامعة ومطالب الجودة والنوعية وتعزيز تنمية قدرات عضو هيئة التدريس ومساعده وتحسين خدمات الطالب ورعايته».
واستطرد مشيراً أن الجامعة تشهد تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية منها ما استكمل كمبنى كلية العلوم الإدارية ومبنى طب الأسنان وعدد من المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها بنسبة 90% كمبنى كلية الهندسة الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه في في الجمهورية ومبنى كلسة الصيدلة الذي شارك في تمويله الجمعية الخيرية الشعبية في دولة الكويت الشقيق وترميم عدد من كليات التربية وهناك مشاريع أخرى يتم العمل على استكمال دراستها هذا العام كالمستشفى التعليمي الذي يتسع لنحو 400 سرير وتجهيزات اخرى وايضاً كلية العلوم التطبيقية بالإضافة إلى ما تم وصفه لتنفيذه في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس كإنشاء عدد من الجامعات في كل من أبين ولحج والضالع. إن كل ذلك حقيقة يأتي بفضل اهتمام ودعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله».
واختتم تصريحه بالقول:«إننا في جامعة عدن خطونا وسوف نخطو نحو المستقبل بثقة وبرؤية واضحة لما نريد أن نحققه من جديد وحديث ووفقاً للاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي».
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن بمناسبة مرور 32 عاماً على تأسيس جامعة عدن حيث صادف العاشر من سبتمبر الماضي ذكرى التأسيس التي تزامنت مع احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.وأضاف قائلاً «إن دولة الوحدة أنفقت مليارات الريالات لبناء مبان جديدة لتطوير البنية التحتية وبرامجها الأكاديمية والتي كان من نتيجتها ما نلمسه اليوم من زيادة ملحوظة في عدد كلياتها ومراكزها العلمية والطاقة الاستيعابية للدراسين فيها ونمو قوام هيئتها التدريسية على مدى السنوات الـ17 من عمر الوحدة المباركة». وعبر عن سعادته بالقول:«نحن سعداء لما تحقق في جامعة عدن وما شهدته من تطور في كافة المجالات أكان من حيث البني الاساسية في استكمال الحرم الجامعي الجديد الذي يتواصل العمل فيه أم من حيث التطوير المستمر والتحديث للمناهج الأكاديمية وتوفير كافة الوسائل العلمية وكذا تحديث المنظومة الإدارية والاهتمام بتنمية القدرات المؤسيسة لجامعة عدن -2006 2011م المعتمدة من مجلس جامعة عدن في مايو 2006م. حيث إنه بما أن التحديث والتطوير والبناء يبتدأ به ولا ينتهى منه وأن هذه الخطوة تأتي خطوة في الطريق تتناول بعض النواقص وتراجع بعض ماهو قائم استجابة لما يفرضه المحيط من تحديات متسارعة توجب الاستماع لمنطقها.
كما انها جاءت من جزأين يعرض الجزء الأول للبنية التحتية: الارض والمباني التعليمية الاساسية والمرافق العامة والتجهيزات والمعامل، ويعرض الجزء لاستيفاء النواقص والتطوير لمطالب التنوع في التخصصات والمرونة في الأنظمة والاجراءات وتطوير الوظائف التعليمة والبحثية والاقتصادية للجامعة وتعزيز المسؤولية المؤسسية المحاسبة للجامعة ومطالب الجودة والنوعية وتعزيز تنمية قدرات عضو هيئة التدريس ومساعده وتحسين خدمات الطالب ورعايته».
واستطرد مشيراً أن الجامعة تشهد تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية منها ما استكمل كمبنى كلية العلوم الإدارية ومبنى طب الأسنان وعدد من المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها بنسبة 90% كمبنى كلية الهندسة الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه في في الجمهورية ومبنى كلسة الصيدلة الذي شارك في تمويله الجمعية الخيرية الشعبية في دولة الكويت الشقيق وترميم عدد من كليات التربية وهناك مشاريع أخرى يتم العمل على استكمال دراستها هذا العام كالمستشفى التعليمي الذي يتسع لنحو 400 سرير وتجهيزات اخرى وايضاً كلية العلوم التطبيقية بالإضافة إلى ما تم وصفه لتنفيذه في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس كإنشاء عدد من الجامعات في كل من أبين ولحج والضالع. إن كل ذلك حقيقة يأتي بفضل اهتمام ودعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله».
واختتم تصريحه بالقول:«إننا في جامعة عدن خطونا وسوف نخطو نحو المستقبل بثقة وبرؤية واضحة لما نريد أن نحققه من جديد وحديث ووفقاً للاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي».
