> وطن الثاني والعشرين من مايو الذي أصبحنا بموجبه من الكبار وأصبح العالم ينظر إلينا بكل الاحترام والتقدير لما أنجز في ذلك اليوم التاريخي من حب اليمنيين في المشرق والمغرب للوحدة المباركة وانتمائنا إلى هذا الوطن الذي يتسع للجميع وتميزنا عن الآخرين في تماسكنا الذي أعطانا الفخر والاعتزاز بالنفس ..ويشاطرني الكثير أن ماتحقق للرياضة من إنجازات كبيرة إنما بفضل وحدتنا وتكاتفنا وعندما نتحدث عن حب الافراد والجماعات في هذا الوطن فإنما نخلق التميز وبنظرة فاحصة الى هذه الأعمال فإنها تستقطب اهتمام جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج وتصبح بموجبها عنوانا إضافيا للأفراح في كل مكان ولقد أعطى التفاعل الايجابي الذي يخلق الابطال ويحقق الانجازات من قبل القيادة السياسية والمتمثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للمتميزين مما يعطي الحافز لمواصلة بذل الجهود ومضاعفتها مستقبلا.

إضافة إلى التسهيلات التي تقدم للمشاركين في مختلف البطولات والفعاليات على مختلف الأصعدة ربما يرى البعض أنها لاتفي بالشكل المطلوب لكن مايشعره المرء ان التسهيلات تعطى وفق إمكانياتنا ولا يجوز التخطي فوق الحواجز خاصة وأنه لا يمكن مقارنة إمكاناتنا بإمكانيات بعض الدول المشاركة الغنية فإننا نصبح أمامهم لاشيء لكن المفرح أننا نمتلك كنزا رياضيا من المواهب وهناك الكثير من الشواهد على مدى 17 عاما منذ وحدة الوطن إذ لانزال نصنع الانجازات في ظل الامكانات فبراعمنا الابطال وطلابنا المتميزين وناشئتنا المتفوقين وطائرتنا العالية وألعاب الظل وتفوق المرأة ،كل تلك نجاحات مشهودة، وهذا يتحقق بوجود هذا الكنز الرياضي من مختلف الفئات والألعاب ونأمل أن يستمر هذا العطاء بفاعلية أكبر في وطن ال 22 من مايو وفي كل الألعاب حتى يميزنا ذلك دائما عند الآخرين .