قوات افغانية وامريكية تقتل عشرات من مقاتلي طالبان
> كابول «الأيام» جون هيمنج :
> 
قال الجيش الامريكي أمس الأربعاء ان القوات الافغانية وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت عشرات من مقاتلي طالبان في جنوب البلاد بعد كمين نصبته مجموعة كبيرة من المسلحين.
ورغم معدل الخسائر المرتفع في صفوف متمردي طالبان عندما يخوضون اشتباكا مباشرا مع القوات الافغانية والقوات الاجنبية فانه لا يوجد ما يشير الى تراجع التمرد وبدلا من ذلك امتد من مناطق جنوبية الى مناطق شرقية كانت تعتبر في السابق مناطق آمنة.
وقال بيان للجيش الامريكي انه في أحدث قتال تعرضت قوات أفغانية تعززها قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكمين من مجموعة ضخمة من المسلحين الذين يستخدمون نيران اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية في منطقة ده راود باقليم ارزكان يوم أمس الأول.
واضاف البيان "حاول مقاتلو طالبان الانسحاب من الاشتباك وتحركوا الى مجمع قريب مما دفع النساء والاطفال الى الفرار من المنطقة." واضاف البيان "أبادت اربع ضربات جوية دقيقة منفصلة المسلحين الذين كانوا يحاولون تعزيز مواقع العدو."
وقال متحدث عسكري امريكي ان عشرات من مقاتلي طالبان قتلوا.. وتتهم القوات الافغانية والاجنبية طالبان بالتسبب في اصابات في صفوف المدنيين من خلال العمل من منازل ومناطق مأهولة بالسكان.
وتهدف طالبان الى اجبار القوات الافغانية والاجنبية على الدخول في عمليات عسكرية مستمرة من اجل اضعاف التأييد للحكومة ووجود القوات الدولية على امل ان تؤدي الخسائر المتزايدة في صفوف القوات الاجنبية الى مطالبة الرأي العام الغربي بسحب القوات.
وتهدف حملة التفجيرات الانتحارية في المدن الى تقويض ثقة الرأي العام في قدرة الحكومة والقوات الاجنبية التي يبلغ قوامها 50 الف جندي في افغانستان على توفير الامن.
وقال قائد كبير من طالبان أمس الأربعاء ان المسلحين ارسلوا مئات المهاجمين الانتحاريين الى مدن أفغانية لشن موجة هجمات جديدة.
وقال الملا حياةالله خان لرويترز بهاتف يعمل بالاقمار الصناعية من مكان مجهول "ارسلنا مئات المهاجمين الانتحاريين الجدد الى المدن الافغانية لشن هجمات على قوات الاحتلال الاجنبي وعبيدهم الافغان."
وقال "هؤلاء المهاجمون الانتحاريون من طالبان ارسلوا من معسكرات طالبان الى مدن افغانية من بينها مدن في شمال أفغانستان للبحث عن أهداف جيدة."
وقتل أكثر من 200 شخص في 130 هجوما انتحاريا في افغانستان حتى الان هذا العام وتجاوز هذا الرقم بسهولة عدد القتلى في عام 2006 بأكمله. وقال القائد ان العام القادم سيكون اسوأ.
وقال "العام القادم 2008 سيكون الاكثر دموية للقوات الامريكية وقوات التحالف في افغانستان وسوف نجعل الارض الافغانية مقبرة للقوات الاجنبية." رويترز
ورغم معدل الخسائر المرتفع في صفوف متمردي طالبان عندما يخوضون اشتباكا مباشرا مع القوات الافغانية والقوات الاجنبية فانه لا يوجد ما يشير الى تراجع التمرد وبدلا من ذلك امتد من مناطق جنوبية الى مناطق شرقية كانت تعتبر في السابق مناطق آمنة.
وقال بيان للجيش الامريكي انه في أحدث قتال تعرضت قوات أفغانية تعززها قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكمين من مجموعة ضخمة من المسلحين الذين يستخدمون نيران اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية في منطقة ده راود باقليم ارزكان يوم أمس الأول.
واضاف البيان "حاول مقاتلو طالبان الانسحاب من الاشتباك وتحركوا الى مجمع قريب مما دفع النساء والاطفال الى الفرار من المنطقة." واضاف البيان "أبادت اربع ضربات جوية دقيقة منفصلة المسلحين الذين كانوا يحاولون تعزيز مواقع العدو."
وقال متحدث عسكري امريكي ان عشرات من مقاتلي طالبان قتلوا.. وتتهم القوات الافغانية والاجنبية طالبان بالتسبب في اصابات في صفوف المدنيين من خلال العمل من منازل ومناطق مأهولة بالسكان.
وتهدف طالبان الى اجبار القوات الافغانية والاجنبية على الدخول في عمليات عسكرية مستمرة من اجل اضعاف التأييد للحكومة ووجود القوات الدولية على امل ان تؤدي الخسائر المتزايدة في صفوف القوات الاجنبية الى مطالبة الرأي العام الغربي بسحب القوات.
وتهدف حملة التفجيرات الانتحارية في المدن الى تقويض ثقة الرأي العام في قدرة الحكومة والقوات الاجنبية التي يبلغ قوامها 50 الف جندي في افغانستان على توفير الامن.
وقال قائد كبير من طالبان أمس الأربعاء ان المسلحين ارسلوا مئات المهاجمين الانتحاريين الى مدن أفغانية لشن موجة هجمات جديدة.
وقال الملا حياةالله خان لرويترز بهاتف يعمل بالاقمار الصناعية من مكان مجهول "ارسلنا مئات المهاجمين الانتحاريين الجدد الى المدن الافغانية لشن هجمات على قوات الاحتلال الاجنبي وعبيدهم الافغان."
وقال "هؤلاء المهاجمون الانتحاريون من طالبان ارسلوا من معسكرات طالبان الى مدن افغانية من بينها مدن في شمال أفغانستان للبحث عن أهداف جيدة."
وقتل أكثر من 200 شخص في 130 هجوما انتحاريا في افغانستان حتى الان هذا العام وتجاوز هذا الرقم بسهولة عدد القتلى في عام 2006 بأكمله. وقال القائد ان العام القادم سيكون اسوأ.
وقال "العام القادم 2008 سيكون الاكثر دموية للقوات الامريكية وقوات التحالف في افغانستان وسوف نجعل الارض الافغانية مقبرة للقوات الاجنبية." رويترز