ميركل والعاهل الاردني ياملان ان يفضي مؤتمر انابوليس الى قيام دولة فلسطينية

> برلين «الأيام» ا.ف.ب :

>
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والعاهل الاردني الملك عبدالله
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والعاهل الاردني الملك عبدالله
اعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أمس الأربعاء في برلين عن الامل في ان يفضي المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط المزمع عقده في انابوليس قرب واشنطن، في مراحل مقبلة الى قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل.

وجاء في بيان مشترك نشر في ختام اللقاء بين ميركل والعاهل الاردني ان المانيا والاردن يعتبران "انه من الملح دعم عملية تسمح بايجاد حل ينص على قيام دولتين مع انشاء دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش بسلام وامن الى جانب اسرائيل وجيرانها".

وقال العاهل الاردني للصحافيين "نامل في ان يفتح مؤتمر انابوليس الباب امام اتفاق نهائي بين الاسرائيليين والفلسطينيين وان يفضي ذلك الى ارساء السلام والاستقرار في المنطقة".

وقالت ميركل "نرى ان جهودا جدية بذلت" من قبل كافة الاطراف ليكلل مؤتمر انابوليس بالنجاح معربة عن الامل في ان يؤدي الاجتماع الدولي المقرر في الاسابيع المقبلة في الولايات المتحدة "الى حل بعيد الامد".

وبحسب البيان المشترك فان "جهودا هامة" يجب ان تبذل في انابوليس للتوصل الى مثل هذا الحل.

وكانت ازمة الشرق الاوسط بما فيها ملفا العراق ولبنان في صلب المحادثات,واشارت ميركل الى "تطابق وجهات النظر" بين المانيا والاردن حول هذه المواضيع وشكرت العاهل الاردني على "التزامه الثابت بتحقيق السلام في المنطقة".

واستقبلت ميركل التي تتولى حاليا رئاسة مجموعة الثماني، الملك عبدالله الثاني بوصفه رئيسا لدول مجموعة ال11. واشادت ميركل بجهود دول مجموعة ال11 في مجال "الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وتضم مجموعة ال11 التي اطلقت في ايلول/سبتمبر بمبادرة من الاردن 11 دولة نامية (الاردن والمغرب وتونس وكرواتيا والاكوادور وجورجيا والهندوراس واندونيسيا وباكستان وباراغواي وسريلانكا) وتهدف الى تخفيف ديون الدول النامية والحد من الفقر والتفاوت في المستوى المعيشي مع الدول الغنية.

ووقع الملك عبد الله والمستشارة ميركل اتفاقا ثنائيا حول حماية الاستثمارات المتبادلة، يفترض ان يعطي "دفعا كبيرا" للعلاقات الاقتصادية الثنائية. وهذه العلاقات "ممتازة" لكنها قابلة للتحسين خصوصا في مجالي البنى التحتية وموارد الطاقة المتجددة.

وحجم المبادلات التجارية بين المانيا والاردن ارتفع ب45% في 2006 ليصل الى 839 مليون يورو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى