البنك الدولي: النمو المضطرد يضع أفريقيا على طريق الحد من الفقر
> جوهانسبرج «الأيام» د.ب.ا:
> أشار البنك الدولي أمس الأربعاء عند إصدار أحدث تقرير له عن مؤشرات التنمية الأفريقية لعام 2007 إلى أن عقدا من النمو القوي في أفريقيا قد وضع القارة السمراء على طريق معالجة مستويات الفقر المرتفعة بها.
واعتمد التقرير على أكثر من ألف مؤشر تغطي مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية وتنمية القطاع الخاص والأداء الحكومي والبيئة والمساعدات.
وكشف التقرير أنه “بعد سنوات من الإخفاق والنجاح فإن كثيرا من الاقتصاديات الأفريقية بدا أنها تنمو بوتيرة سريعة وبمعدلات مطردة مطلوبة للحد من مستويات الفقر المرتفعة في المنطقة وجذب الاستثمارات العالمية”.
وبلغ النمو في المتوسط في أفريقيا %5.4 خلال السنوات العشر الماضية وهو معدل يصفه البنك الدولي بأنه “مشجع” بالمقارنة لبقية العالم. وقالت نائبة رئيس البنك لشئون منطقة أفريقيا أوبياجيلي إيزيكويسيلي إن قدرة أفريقيا على الحفاظ وتنويع مصادر ذلك النمو سوف تحدد إمكانية وفاء القارة بأهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة بما فيها خفض مستويات الفقر المدقع بمقدار النصف بحلول عام 2015.
وحدد التقرير التراخي في تعزيز البينة التحتية بأنه “المعوق المهم للنمو في المستقبل” واعتبر استمرار الأوضاع المتفجرة في جنوب الصحراء الكبرى بمثابة معوق للاستثمار.
وأشار البنك الدولي إلى أن البنية الأساسية الضعيفة هي المسئولة جزئيا عن التكاليف المرتفعة التي تتحملها الشركات الأفريقية التي تصل إلى ثلاثة أمثال تلك التي تدفعها نظيرتها الصينية والهندية,وقدر تقرير مؤشرات التنمية الأفريقية قيمة الاستثمارات المطلوبة في البينة الأساسية في أفريقيا بحوالي 22 مليار دولار حيث أن وسائل الاتصال عبر الطرق البرية والسكك الحديدية والنقل الجوي بين أغلب الدول في القارة تعاني من التخلف بشكل كبير .
واعتمد التقرير على أكثر من ألف مؤشر تغطي مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية وتنمية القطاع الخاص والأداء الحكومي والبيئة والمساعدات.
وكشف التقرير أنه “بعد سنوات من الإخفاق والنجاح فإن كثيرا من الاقتصاديات الأفريقية بدا أنها تنمو بوتيرة سريعة وبمعدلات مطردة مطلوبة للحد من مستويات الفقر المرتفعة في المنطقة وجذب الاستثمارات العالمية”.
وبلغ النمو في المتوسط في أفريقيا %5.4 خلال السنوات العشر الماضية وهو معدل يصفه البنك الدولي بأنه “مشجع” بالمقارنة لبقية العالم. وقالت نائبة رئيس البنك لشئون منطقة أفريقيا أوبياجيلي إيزيكويسيلي إن قدرة أفريقيا على الحفاظ وتنويع مصادر ذلك النمو سوف تحدد إمكانية وفاء القارة بأهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة بما فيها خفض مستويات الفقر المدقع بمقدار النصف بحلول عام 2015.
وحدد التقرير التراخي في تعزيز البينة التحتية بأنه “المعوق المهم للنمو في المستقبل” واعتبر استمرار الأوضاع المتفجرة في جنوب الصحراء الكبرى بمثابة معوق للاستثمار.
وأشار البنك الدولي إلى أن البنية الأساسية الضعيفة هي المسئولة جزئيا عن التكاليف المرتفعة التي تتحملها الشركات الأفريقية التي تصل إلى ثلاثة أمثال تلك التي تدفعها نظيرتها الصينية والهندية,وقدر تقرير مؤشرات التنمية الأفريقية قيمة الاستثمارات المطلوبة في البينة الأساسية في أفريقيا بحوالي 22 مليار دولار حيث أن وسائل الاتصال عبر الطرق البرية والسكك الحديدية والنقل الجوي بين أغلب الدول في القارة تعاني من التخلف بشكل كبير .