> موسكو «الأيام» داي فاولكونبريدج :
أعطت روسيا أمس الجمعة أوضح إشارة حتى الآن على أنها مستعدة لإرسال اليورانيوم لتشغيل أول محطة للطاقة الذرية في ايران مما يزيد المخاطر في أزمة دبلوماسية تحيط ببرنامج طهران النووي.
وقالت شركة (تي.في.ئي.إل) الروسية الحكومية لانتاج الوقود النووي إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون في وقت لاحق من الشهر الجاري وضع الأختام على الوقود النووي المتجه إلى محطة بوشهر الايرانية وهي خطوة رئيسية لشحن الوقود إلى المحطة.
وقالت الوكالة الدولية في تقرير بخصوص ايران صدر أمس الأول إنها "أعدت ترتبيات للتحقق من الوقود (النووي) الجديد المتوقع (لمحطة بوشهر) ووضع الاختام عليه في 26 نوفمبر قبل شحن الوقود من روسيا الى ايران."
وسيتوجه المفتشون الى منشأة نوفوسيبريرسك للمركزات الكيماوية التي تجهز الوقود.
وقال مسؤولون بالمنشأة إن المفتشين سيعملون هناك حتى 29 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال قنسطنطين جرابلنيكوف نائب رئيس منشأة نوفوسيبريرسك في بيان أصدرته (تي.في.ئي.إل) "نحن جاهزون لان نوفر لاخصائي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل الظروف التي يحتاجونها لاداء عملهم."
ولم تعط روسيا حتى الآن موعدا محددا للوقت الذي سترسل فيه الوقود النووي إلى بوشهر لكنها تقول إنه سيرسل قبل ستة اشهر من بدء تشغيل المحطة الذي تأخر مرارا.
وتشير توقعات روسية في الوقت الحالي إلى أنه قد يبدأ تشغيل مفاعل المحطة في عام 2008 وأنه سيتعين وصول الوقود النووي إليها قبل ذلك بستة أشهر.
وقال سفير طهران لدى موسكو اليوم إن تسليم الوقود النووي للجمهورية الإسلامية "مسألة مبدأ" وعبر عن أمله في أن ترسله روسيا قريبا.
واضاف السفير غلام رضا أنصاري "نأمل أن تنفذ وتتحقق قريبا... الوعود التي تلقيناها من ممثلين روس رسميين بخصوص هذه القضية الهامة."
وكان أنصاري يتحدث في مؤتمر صحفي عقد بالتزامن مع اعلان روسيا بخصوص التفتيش النووي.
وفي ايران رحب مسؤولون في المجال النووي بالتطورات بخصوص تسليم الوقود.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن "روسيا أبلغت رسميا (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) بأنها جاهزة لتفتيش وقود بوشهر النووي في روسيا في 26 نوفمبر ووضع الاختام عليه."
وأضاف "هذا يعني من وجهة نظر فنية وقانونية أن الوقود المتجه إلى منشأة بوشهر للطاقة النووية جاهز للنقل إلى ايران."
وتشتبه الولايات المتحدة واسرائيل والبلدان الرئيسية في الاتحاد الأوروبي في أن ايران تحاول صنع اسلحة نووية.
لكن روسيا التي تمتلك حق النقض بمجلس الأمن الدولي تقول إنه لا توجد أدلة على أن ايران تسعى لصنع اسلحة نووية.
وقال أنصاري "تلك العروض التي نسمع عنها ... من أصدقائنا الروس مشجعة بالنسبة لنا.
"مسألة الانشاء في بوشهر بين الروس والايرانيين هي مسألة مبدأ."
وتقول طهران إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أكد مصداقية تصريحاتها المتكررة بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط ويظهر أنه لن يكون هناك أساس لمزيد من المناقشات بشأنه في مجلس الأمن الدولي.
وقال تقرير الوكالة الدولية إن ايران خطت خطوات هامة باتجاه توضيح أنشطتها النووية غير أنها لم تفلح حتى الآن في حل مسائل معلقة. وأضاف أن طهران وسعت بدرجة كبيرة نشاط تخصيب اليورانيوم.
(شارك في التغطية فريدريك دال في طهران وكريس بالدوين في موسكو ومارك هاينريك في فيينا) رويترز
وقالت شركة (تي.في.ئي.إل) الروسية الحكومية لانتاج الوقود النووي إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون في وقت لاحق من الشهر الجاري وضع الأختام على الوقود النووي المتجه إلى محطة بوشهر الايرانية وهي خطوة رئيسية لشحن الوقود إلى المحطة.
وقالت الوكالة الدولية في تقرير بخصوص ايران صدر أمس الأول إنها "أعدت ترتبيات للتحقق من الوقود (النووي) الجديد المتوقع (لمحطة بوشهر) ووضع الاختام عليه في 26 نوفمبر قبل شحن الوقود من روسيا الى ايران."
وسيتوجه المفتشون الى منشأة نوفوسيبريرسك للمركزات الكيماوية التي تجهز الوقود.
وقال مسؤولون بالمنشأة إن المفتشين سيعملون هناك حتى 29 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال قنسطنطين جرابلنيكوف نائب رئيس منشأة نوفوسيبريرسك في بيان أصدرته (تي.في.ئي.إل) "نحن جاهزون لان نوفر لاخصائي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل الظروف التي يحتاجونها لاداء عملهم."
ولم تعط روسيا حتى الآن موعدا محددا للوقت الذي سترسل فيه الوقود النووي إلى بوشهر لكنها تقول إنه سيرسل قبل ستة اشهر من بدء تشغيل المحطة الذي تأخر مرارا.
وتشير توقعات روسية في الوقت الحالي إلى أنه قد يبدأ تشغيل مفاعل المحطة في عام 2008 وأنه سيتعين وصول الوقود النووي إليها قبل ذلك بستة أشهر.
وقال سفير طهران لدى موسكو اليوم إن تسليم الوقود النووي للجمهورية الإسلامية "مسألة مبدأ" وعبر عن أمله في أن ترسله روسيا قريبا.
واضاف السفير غلام رضا أنصاري "نأمل أن تنفذ وتتحقق قريبا... الوعود التي تلقيناها من ممثلين روس رسميين بخصوص هذه القضية الهامة."
وكان أنصاري يتحدث في مؤتمر صحفي عقد بالتزامن مع اعلان روسيا بخصوص التفتيش النووي.
وفي ايران رحب مسؤولون في المجال النووي بالتطورات بخصوص تسليم الوقود.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن "روسيا أبلغت رسميا (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) بأنها جاهزة لتفتيش وقود بوشهر النووي في روسيا في 26 نوفمبر ووضع الاختام عليه."
وأضاف "هذا يعني من وجهة نظر فنية وقانونية أن الوقود المتجه إلى منشأة بوشهر للطاقة النووية جاهز للنقل إلى ايران."
وتشتبه الولايات المتحدة واسرائيل والبلدان الرئيسية في الاتحاد الأوروبي في أن ايران تحاول صنع اسلحة نووية.
لكن روسيا التي تمتلك حق النقض بمجلس الأمن الدولي تقول إنه لا توجد أدلة على أن ايران تسعى لصنع اسلحة نووية.
وقال أنصاري "تلك العروض التي نسمع عنها ... من أصدقائنا الروس مشجعة بالنسبة لنا.
"مسألة الانشاء في بوشهر بين الروس والايرانيين هي مسألة مبدأ."
وتقول طهران إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أكد مصداقية تصريحاتها المتكررة بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط ويظهر أنه لن يكون هناك أساس لمزيد من المناقشات بشأنه في مجلس الأمن الدولي.
وقال تقرير الوكالة الدولية إن ايران خطت خطوات هامة باتجاه توضيح أنشطتها النووية غير أنها لم تفلح حتى الآن في حل مسائل معلقة. وأضاف أن طهران وسعت بدرجة كبيرة نشاط تخصيب اليورانيوم.
(شارك في التغطية فريدريك دال في طهران وكريس بالدوين في موسكو ومارك هاينريك في فيينا) رويترز