> اعلن رجل دين ايراني بارز انه يتعين على الولايات المتحدة ان تعتذر لايران بعد ان نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا قالت طهران انه اثبت ان ايران تقول الحقيقة بشأن خططها النووية.

وقال اية الله احمد خاتمي وهو عضو محافظ في هيئة ذات نفوذ لرجال الدين ان ايران لن تتراجع "حتى ولو قيد أنملة عن الدفاع عن حقوقها الاساسية" في السعى لانتاج الطاقة النووية مكرراتصريحات كثيرا ما أدلى بها الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد .

وقال خاتمي خلال خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الرسمية على الهواء "على الامريكيين ان يعتذروا للامة الايرانية العظيمة عن كذبهم على الرأي العام العالمي ."

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول ان ايران خطت خطوات مهمة نحو الشفافية بشأن أنشطتها النووية السابقة.

ولكن الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها قالت ايضا انه لم يتم بعد التوصل لحل لاسئلة مهمة وان ايران وسعت من عمليات تخصيب اليورانيوم وهي عملية تصنع الوقود اللازم لمحطات الكهرباء ويمكن ايضا ان توفر المادة اللازمة لصنع قنابل نووية.

وتقول ايران انها لا تريد من الطاقة النووية سوى توليد الكهرباء.

وقالت الولايات المتحدة التي تتزعم الجهود الرامية الى عزل ايران ان طهران تواصل تقديم "اجابات جزئية" عن نشاطها النووي وان واشنطن ستحث على فرض الامم المتحدة مزيدا من العقوبات على ايران .

واجازت الامم المتحدة من قبل قرارين بفرض عقوبات على طهران.

وقالت مسؤولون ايرانيون ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برأ ايران وانه لن يكون هناك اساس قانوني لاجراء مزيد من المناقشات بشان خططها النووية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقال خاتمي ان تقرير الوكالة اكد "الحقائق التي شددت عليها ايران خلال السنوات الاربع الماضية" ولكنه تضمن ايضا امورا لا تتسم بالدقة.

واضاف ان"هذا انتصار نسبي لان بعض اجزاء (التقرير) مازالت غير صحيحة."

واردف قائلا انه يتعين على مجلس الامن الدولي الان اعادة القضية الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفا دون تعقيب ان الباب سيبقى مفتوحا امام اجراء"مفاوضات نزيهة وعقلانية."