فرقة (المسرات) بالشحر.. فرقة إنشاد وفريق إرشاد

> «الأيام» محمد سالم قطن:

> من بين أوائل الفرق الإنشادية التي نشأت بمدينة الشحر، ظهرت في منتصف عام 1995م كفرقة إنشاد أنشدت عشرات الأناشيد الدينية في مواسم الشحر الثقافية والدينية والاجتماعية، امتد نشاطها الاجتماعي لتحيي حفلات الزواج في الشحر والمدن القريبة منها. أخذت في الآونة الأخيرة بتنظيم الرحلات القصيرة لأعضائها على طريقة رحلات الفرق الكشفية إلى الأرياف وأحياناً إلى مدن وادي حضرموت. خلال تلك الرحلات كان أعضاؤها وهم خليط من الشباب من مستويات علمية مختلفة؛ فمنهم المعلم والطالب ومنهم الحرفي والمنشد والعازف يمارسون الدعوة إلى الفضيلة ومكارم الأخلاق من خلال أناشيد رقيقة تخاطب الوجدان.

عن نشأة ونشاطات هذه الفرقة الإنشادية التي تتخذ من الإنشاد وسيلة للدعوة الخيرة فصارت فريق إرشاد، تحدث لـ «الأيام» رئيس الفرقة الشاب سامي خميس باسويد قائلاً: نشأت الفرقة في مايو 1995م وتحت إشراف مشايخنا الداعية عمر محمد سالم بن حفيظ والشيخ الراحل عبدالكريم عبدالقادر الملاحي، عسى أن تجذب الشباب إلى ما هو خير لهم خاصة بعد أن رأوا انصراف بعض الشباب نحو الأغاني الهابطة والعادات غير السوية. وهذان الشيخان هما اللذان سميا فرقتنا بفرقة المسرات. وتضم فرقتنا حالياً 25 شاباً من الهواة الذين يبدعون من خلال نشاطات الفرقة في المجالين الإنشادي والمسرحي. وقد قامت فرقتنا بإحياء حفلات أكثر من مائة زواج وأصدرت سبعة أشرطة كاسيت من الأناشيد ولدينا أشرطة فيديو لأهم الأعمال المسرحية والكوميدية التي قدمتها الفرقة خلال السنوات الماضية.

< ماهي النشاطات الدعوية التي قيل إنكم تقومون بها؟

أجاب باسويد: هي في حقيقتها نشاطات اجتماعية لأعضاء فرقتنا خاصة منهم أولئك من أصحاب المؤهلات العلمية، منها تنظيم دروس تقوية لطلاب من أبناء الشحر وكذلك صفوف محو أمية في (دار الخيرا) بعقل باغريب من مدينة الشحر ، إلى جانب بعض الرحلات الدعوية خارج المدينة، وعيادة المرضى، وتنظيم بعض الأمسيات الثقافية التوعوية.

< هل تتلقون دعماً مالياً من أية جهة رسمية أو حزبية؟

- أبداً لا نتلقى من أحد أي دعم كما أننا لا نرتبط بأية علاقة حزبية. بعض نشاطات الفرقة تحصل على إيرادات مالية ونحن مجموعة من الهواة للعمل الاجتماعي الذي يتوخي النفع العام للمجتمع الذي نعيش فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى