تصفيات مونديال 2010:الارجنتين تحقق فوزها الثالث على التوالي

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
ميسي وسط أربعة من مدافعي بوليفيا
ميسي وسط أربعة من مدافعي بوليفيا
حقق المنتخب الارجنتيني فوزه الثالث على التوالي وجاء على حساب ضيفه البوليفي بالفوز عليه 3-صفر أمس السبت على «انطونيو فيسبوسيو ليبيرتي» في بوينس آيرس في الجولة الثالثة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال جنوب افريقيا 2010 لكرة القدم.

وسجل سيرجيو اغويرو (41) وخوان رومان ريكيلمي (57 و74) أهداف الارجنتين التي كانت فازت في الجولتين السابقتين على تشيلي وفنزويلا بالنتيجة ذاتها 2-صفر، فرفعت أمس رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 5 نقاط عن غريمتها البرازيل التي تلعب اليوم مع مضيفتها البيرو.

وشهدت المباراة تحطيم مدافع انتر ميلان الايطالي خافيير زانيتي للرقم القياسي من حيث عدد المشاركات مع المنتخب الارجنتيني بخوضه اللقاء رقم 106، ليتخطى بمباراة واحدة رقم روبرتو أيالا.

إيطاليا تسدي خدمة لفرنسا وتتأهلان سويا إلى النهائيات

أسدت إيطاليا بطلة العالم خدمة لفرنسا وصيفتها بفوزها على مضيفتها اسكتلندا 2/ 1 أمس السبت على ملعب «هامبدن بارك» في غلاسكو فتأهلت معها عن المجموعة الثانية إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.

ويدين المنتخب الإيطالي بفوزه إلى مدافع روما كريستيان بانوتشي الذي خطف هدف الفوز الأول لبلاده على اسكتلندا في أرض الأخيرة، في الوقت بدل الضائع بعد أن افتتح لوكا طوني التسجيل للإيطاليين في الدقيقة الثانية وعادل باري فيرغوسون لاسكتلندا في الدقيقة 65.

ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 26 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا التي تأهلت بغض النظر عن نتيجتها مع أوكرانيا الاربعاء المقبل، لأن رصيد اسكتلندا تجمد عند 24 نقطة وهي كانت تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات.

وصدق مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو دونادوني في وعده عندما رد على مدرب فرنسا ريمون دومينيك الذي اعتبر أن إيطاليا ستكتفي بالتعادل مع اسكتلندا، بقوله «إنه لم يلعب يوما خلال 25 عاما من مسيرته في الملاعب كمدرب ولاعب من أجل التعادل».

فضرب المنتخب الايطالي باكرا وهز شباك الحارس كريغ غوردون في الدقيقة الثانية عبر هداف بايرن ميونيخ طوني الذي لعب وحيدا في خط المقدمة، بعدما وصلته الكرة من تمريرة نجم أودينيزي أنطونيو دي ناتالي المتواجد على الجهة اليسرى فعسكها الأخير أرضية لتجد في طريقها لاعب فيورنتينا السابق الذي سددها بيمناه ومن اللمسة الاولى في سقف الشباك الاسكتلندية.

وواصل طوني تألقه وكان قريبا من هز الشباك الأسكتلندية للمرة الثانية عندما سيطر على الكرة على حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتوغل نحو مرمى غوردون قبل أن يسدد بيسراه كرة صاروخية، صدها الاخير ببراعة (13).

وسجل دي ناتالي هدفا صحيحا للإيطاليين في الدقيقة 31 بعد معمعة داخل المنطقة الأسكتلندية، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل حارما أبطال العالم من هدف كان سيريح أعصاب جماهيرهم وأعصاب الفرنسيين أيضا.

وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب الأسكتلندي إلى المسافة ذاتها مع ضيفه مستفيدا من خطأ بوفون الذي أخفق في التعامل مع تسديدة لي ماكولاك، فسقطت الكرة أمام باري فيرغوسون الذي سبق الدفاع الايطالي إلى الكرة وسددها في الشباك الخالية (65).

وسنحت للمدافع كريستيان بانوتشي فرصة تأكيد تأهل إيطاليا إلى النهائيات عندما وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها بيرلو على الجهة اليسرى، إلا أن رأسية لاعب روما مرت بجانب القائم الأيسر (88)، لكنه عوض ذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما حول برأسه ركلة حرة لعبها بيرلو أيضا لكن على الجهة اليمنى هذه المرة إلى هدف تأهل «سكوادرا أزورا» إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة أمام جزر فارو.

وكان المنتخب الايطالي بحاجة إلى الفوز لحجز مقعده في النهائيات للمرة السابعة بعد أعوام 1968 (فاز باللقب) و1980 (حل رابعا) و1988 (بلغ نصف النهائي)، و1996 و2004 (خرج من الدور الاول) و2000 (وصيف البطل)، وتجنب سيناريو عام 1984 عندما توج بلقب مونديال أسبانيا 1982 ثم فشل في حجز مقعده في كأس أوروبا فرنسا 1984.

هدف بانوتشي الذي ساهم في تأهل إيطاليا إلى النهائيات
هدف بانوتشي الذي ساهم في تأهل إيطاليا إلى النهائيات
وهو الفوز الثامن للمنتخب الايطالي، مقابل تعادلين وهزيمة أمام فرنسا.

وبدورها بلغت فرنسا النهائيات للمرة السابعة أيضا بعد أعوام 1960 (رابعة) و1984 (توجت باللقب) و1992 (خرجت من الدور الاول) و1996 (بلغت نصف النهائي) و2000 (توجت باللقب) و2004 (خرجت من ربع النهائي).

أما اسكتلندا فهي فشلت للمرة الثالثة على التوالي في حجز مقعدها في النهائيات، علما أنها شاركت في كأس أوروبا في مناسبتين فقط في السابق عامي 1992 و1996 عندما خرجت من الدور الاول.

وفشل الأسكتلنديون بالتالي في المشاركة في أي حدث كبير منذ مونديال فرنسا 1998 عندما خرجوا من الدور الأول، إذ غابوا عن مونديال كوريا الجنويبة واليابان 2002 ومونديال ألمانيا 2006، وكأس أوروبا هولندا وبلجيكا 2000 والبرتغال 2004.

اسرائيل تسدي خدمة لانجلترا بفوزها على روسيا فاستفادت كرواتيا لتتأهل رغم خسارتها

أسدى المنتخب الإسرائيلي خدمة لنظيره الإنجليزي بعد فوزه على نظيره الروسي 2-1 أمس السبت في تل أبيب، ما سمح لكرواتيا في التأهل عن المجموعة الخامسة إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم المقررة في النمسا وسويسرا، رغم خسارتها أمام مضيفتها مقدونيا صفر-2.

في المباراة الاولى، سجل إيليانيف باردا (10) وأومر غولان (90) هدفي إسرائيل التي لم تخسر في تل أبيب لمدة 7 أعوام قبل أن تسقط أمام كرواتيا 3-4 منذ عام، ودينيار بيلياليتدينوف (61) هدف روسيا التي كانت بحاجة للفوز لضمان تأهلها نظريا إلى النهائيات على حساب انجلترا، لأنها ستلتقي أندورا المتواضعة في الجولة الأخيرة، إلا أن آمال المدرب الهولندي غوس هيدينك في قيادة الروس إلى النهائيات متعلقة بنتيجة واحدة وهي فوز كرواتيا على انجلترا في ويمبلي في الجولة الأخيرة الاربعاء المقبل.

وتجمد رصيد روسيا عند 21 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن كرواتيا الذي ضمنت مكانها في النهائيات رغم خسارتها أمام مقدونيا بهدفين سجلهما غوران مازنوف (71) وإيلكو نوموسكي (79).

وأنعش المنتخب الإنجليزي الذي يملك 23 نقطة في المركز الثاني آماله بعد خسارة روسيا في التأهل إلى النهائيات للمرة السابعة بعد أعوام 1986 حيث حل ثالثا، و1980 و1988 و1992 عندما خرج من الدور الاول، و1996 حيث وصل إلى الدور نصف النهائي و2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي، فيما غاب عن نسخ أعوام 1960 و1964 و1972 و1976 و1984.

أما كرواتيا التي انفصلت عن يوغوسلافيا عام 1992، فهي تتأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1996 عندما وصلت الى ربع النهائي، و2004 حيث خرجت من الدور الاول.

وبدورها تأمل روسيا أن تتأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة بعد انحلال عقد الاتحاد السوفيتي، بعد أن شاركت في نسختي 1996 و2004 حيث خرجت من الدور الاول، وهي شاركت مرة واحدة كتجمع جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1992 وخرجت من الدور الأول أيضا.

أما الاتحاد السوفيتي فهو شارك في النهائيات في 5 مناسبات، وفاز في النسخة الاولى عام 1960، ثم حل ثانيا عامي 1964 و1972 و1988، وحل رابعا عام 1968 بعدما خسر المركز الثالث بالقرعة لمصلحة انجلترا.

مباراة تركيا والنرويج لم تخل من العنف الخارج عن المألوف
مباراة تركيا والنرويج لم تخل من العنف الخارج عن المألوف
تركيا تقترب من النهائيات بعد عودتها من النرويج بفوز ثمين

اقترب المنتخب التركي من التأهل الى النهائيات بعد فوزه على مضيفه النرويجي 2-1 أمس السبت في أوسلو في الجولة قبل الاخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.

وسجل إيريك هاغن (12) هدف النرويج، وإيمري بيلوزغلو (31) ونهاد قهوجي (60) هدفي تركيا التي حققت فوزها السادس، مقابل 3 تعادلات وهزيمتين، فصعدت إلى المركز الثاني بعدما رفعت رصيدها إلى 21 نقطة، فيما تراجعت النرويج إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيدها عند 20 نقطة من 6 انتصارات وتعادلين، مقابل 3 هزائم.

وقطعت تركيا التي تسعى إلى تعويض غيابها عن مونديال ألمانيا 2006، بالتالي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1954 عندما خرجت من الدور الاول و2002 حيث حلت ثالثة، لأنها ستلتقي في الجولة الاخيرة مع البوسنة.

أما النرويج التي تلتقي مالطا في الجولة الاخيرة، فيبدو أنها ستفشل في التأهل الى النهائيات للمرة الثانية بعد عام 2000 عندما خرجت من الدور الاول، إلا في حال حقق المنتخب البوسني مفاجأة من العيار الثقيل.

وكانت اليونان حاملة اللقب ضمنت تأهلها في الجولة السابقة بعد فوزها على تركيا 1-صفر، وهي تلتقي لاحقا مالطا على أن تلعب في الجولة الأخيرة مع المجر، علما أنها ضمنت صدارة المجموعة بغض النظر عن هاتين المباراتين لأنها تملك 25 نقطة.

تأجيل مباراة صربيا وكازاخستان 24 ساعة بسبب الثلوج

أجلت مباراة صربيا وضيفتها كازاخستان التي كانت مقررة مساء أمس السبت ضمن منافسات المجموعة الاولى من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم، بسبب الثلوج التي غطت العاصمة بلغراد.

وقد يتم تأجيل المباراة إلى موعد آخر في حال استمرت الثلوج في التساقط اليوم الاحد، علما أن صربيا بحاجة إلى الفوز على كازاخستان وتعثر بولندا المتصدرة أمام ضيفتها بلجيكا، أو خسارة البرتغال الثانية أمام ضيفتها أرمينيا، لكي تحافظ على آمالها في التأهل إلى النهائيات.

وتتصدر بولندا المجموعة برصيد 24 نقطة، مقابل 23 للبرتغال و23 لفنلندا التي فازت أمس على أذربيجان 2-1، فيما تملك صربيا 20 نقطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى