الشاعر غالب الحكيمي لـ«الأيام» : الثقافة أساس الإبداع وأهم المقومات لإنجاج أي عمل فني
> «الأيام» عهد منصور:
> بعيداً عن اللقاء التقليدي مع الأدباء والشعراء عن البداية والتجربة التقينا بالأديب الشاعر والمستثمر اليمني غالب الحكيمي، صاحب المجموعة الشعرية «عيون القوافي» وكانت حصيلة اللقاء :
< هل لنا ان نكسر القاعدة التقليدية ونسألكم ..ماذا أعطاكم الوطن اليمني، وماذا استفدتم من الغربة ؟
- الوطن اليمني أعطانا الغربة التي لا نشعر بها إلا عندما نكون في الوطن نظرا لعدم الاهتمام بالانسان ونظرا لعدم الأمن والاستقرار الذي بأسبابه تكونت الاحباطات في وطن خيم عليه الظلم والبطش والفساد هذا الثلاثي المخيف إن لم يزل فإننا سنظل غرباء.
والفائدة من الغربة انها أعطتنا الأمان والراحة النفسية، فنحن لا نحس بأننا في أمان واستقرار ولا ترتفع معنوياتنا إلا عندما نكون في الخارج .
< لماذا تأخر الاستثمار في اليمن .. وكيف تنظرون إلى المنطقة الحرة بعدن من منظار المهجر ؟
- التأخير ناتج بسبب الفساد الإداري.. وفي نظري لا يمكن ان تتقدم الخطوات الاستثمارية في المنطقة الحرة بعدن او غيرها ما لم يكن هناك جهاز قادر على محاسبة عتاولة الفساد لذا أقترح انشاء جهاز أمني خاص تحت مسمى مجلس حماية الاستثمار، على ان يتم اختيار أعضائه من المشهود لهم بالنزاهة والشرف والخبرة الاقتصادية العريقة وان يكون للمجلس حق الضبط والربط والتنفيذ فيما يخص الاستمثار من خلال آلية المجلس التي سيكون من ضمنها شرطة ومحكمة تنظر في قضايا الاستثمار، أي محكمة استثمار.
< هل حاولتم خوض تجربة الاستثمار في قطاع الثقافة ؟
- حاولنا ان نخوض الاستثمار في أكثر من قطاع وحوربنا في أكثر من موقع ومن غير الممكن الدخول في التفاصيل في مقابلة صحفية قصيرة، فهناك عدة مواضيع وكل موضوع مسلسل (مكسيكي) خاص به والادلة موجودة لدينا وعلى الواقع .
- بعد مجموعتكم الشعرية «عيون القوافي» هل تسعون الى اصدارات جديدة ؟
- أستعد لإصدار مجموعتين جديدتين من الشعر الغنائي /غزلي - عاطفي - وهناك مجموعتان احداهما وطني واجتماعي لم تتح لي الفرصة لمراجعتهما ومع الاسف ان ثلاثة (دوايين) مجموعات شعرية لم تصدر بعد لأنها اختفت في الفترة التي تعرض منزلي للاقتحام من قبل رجال الامن بعدن، بحجة اعادته الى المالك السابق من الضباط الفارين الذين استولت الدولة على أملاكهم، ولسوء حظي انني اشتريت هذا المنزل من البائع بموجب عقد صادر من مصلحة اراضي وعقارات الدولة .. ومن كثر حبي لبنات أفكاري نسيت ان أذكر ان الاختفاء شمل جميع احتياجاتنا وبعض أثاثنا ولست حزينا إلا على (بنات أفكاري)، كنت مخططا لإخراجها الى النور ولكنها ذهبت الى الظلام !
< هل من الضرورة ان يكون الفنان (المغني) مثقفاً ولبيباً في الحديث والحوار معه؟
- الثقافة من أهم المقومات الفكرية والابداعية لأي عمل وهي عنصر مهم يجب توفره في المغني، الملحن، الشاعر. فأنا في اعتقادي ان عوامل النجاح لأي عمل لا يمكن ان تكتمل ما لم يكن صاحب العمل يتمتع بالثقافة وهي أم الإبداع وأبوه.. وتستطيع القول ان أي عمل بدون ثقافة كالزاد بدون ملح، وأنصح جميع الفنانين الشباب بتثقيف أنفسهم بقدر المستطاع فلكل شيء أساس والثقافة أساس الابداع .
< هل لديكم عمل شعري ينسجم مع مجريات هذا الحوار ولمن تهدونه ؟
- لدي أكثر من عمل ولكنني سأختار لك منلوجاً بعنوان (مغني جنب أصنج) وأهديه الى نفسي والجمهور لأن منهم من هو أصنج ومنهم من هو متصنج !!
غنيت للصنج وانا مدريش
ان النتيجة هي الطناش
الصنج قد طفشوا تطفيش
وراحوا يشلون الأحواش
لمن نغني لمن نتحتج
محد يغني جنب أصنج
الصنج في زمن التطفيش
قد طفشوا بالناس طفاش
مافيش عدالة أبد مافيش
والوعي في غرفة الإنعاش
لمن نغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
هذا الزمن زمن التغشيش
الفرصة صارت للغشاش
أما العزيز أصبح درويش
لكن في نظر الأوباش
لمن نغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
هذه الحقيقة ونا مخفيش
وبعض الافعال متخفاش
من دوّر الحق بلا بخشيش
وبلا وساطة مايلقاش
لمن يغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
يا اللي تجيدون الترتيش
الوضع يحتاج إلى رتاش
كم قلنا بالحب نشتي نعيش
ومن يشتي غير الحب لاعاش
< كلمة ترى ضرورة البوح بها ؟
في لساني جروح ** في فؤادي جروح
يا رفيق الحرف ** كيف لي أن أبوح
< هل لنا ان نكسر القاعدة التقليدية ونسألكم ..ماذا أعطاكم الوطن اليمني، وماذا استفدتم من الغربة ؟
- الوطن اليمني أعطانا الغربة التي لا نشعر بها إلا عندما نكون في الوطن نظرا لعدم الاهتمام بالانسان ونظرا لعدم الأمن والاستقرار الذي بأسبابه تكونت الاحباطات في وطن خيم عليه الظلم والبطش والفساد هذا الثلاثي المخيف إن لم يزل فإننا سنظل غرباء.
والفائدة من الغربة انها أعطتنا الأمان والراحة النفسية، فنحن لا نحس بأننا في أمان واستقرار ولا ترتفع معنوياتنا إلا عندما نكون في الخارج .
< لماذا تأخر الاستثمار في اليمن .. وكيف تنظرون إلى المنطقة الحرة بعدن من منظار المهجر ؟
- التأخير ناتج بسبب الفساد الإداري.. وفي نظري لا يمكن ان تتقدم الخطوات الاستثمارية في المنطقة الحرة بعدن او غيرها ما لم يكن هناك جهاز قادر على محاسبة عتاولة الفساد لذا أقترح انشاء جهاز أمني خاص تحت مسمى مجلس حماية الاستثمار، على ان يتم اختيار أعضائه من المشهود لهم بالنزاهة والشرف والخبرة الاقتصادية العريقة وان يكون للمجلس حق الضبط والربط والتنفيذ فيما يخص الاستمثار من خلال آلية المجلس التي سيكون من ضمنها شرطة ومحكمة تنظر في قضايا الاستثمار، أي محكمة استثمار.
< هل حاولتم خوض تجربة الاستثمار في قطاع الثقافة ؟
- حاولنا ان نخوض الاستثمار في أكثر من قطاع وحوربنا في أكثر من موقع ومن غير الممكن الدخول في التفاصيل في مقابلة صحفية قصيرة، فهناك عدة مواضيع وكل موضوع مسلسل (مكسيكي) خاص به والادلة موجودة لدينا وعلى الواقع .
- بعد مجموعتكم الشعرية «عيون القوافي» هل تسعون الى اصدارات جديدة ؟
- أستعد لإصدار مجموعتين جديدتين من الشعر الغنائي /غزلي - عاطفي - وهناك مجموعتان احداهما وطني واجتماعي لم تتح لي الفرصة لمراجعتهما ومع الاسف ان ثلاثة (دوايين) مجموعات شعرية لم تصدر بعد لأنها اختفت في الفترة التي تعرض منزلي للاقتحام من قبل رجال الامن بعدن، بحجة اعادته الى المالك السابق من الضباط الفارين الذين استولت الدولة على أملاكهم، ولسوء حظي انني اشتريت هذا المنزل من البائع بموجب عقد صادر من مصلحة اراضي وعقارات الدولة .. ومن كثر حبي لبنات أفكاري نسيت ان أذكر ان الاختفاء شمل جميع احتياجاتنا وبعض أثاثنا ولست حزينا إلا على (بنات أفكاري)، كنت مخططا لإخراجها الى النور ولكنها ذهبت الى الظلام !
< هل من الضرورة ان يكون الفنان (المغني) مثقفاً ولبيباً في الحديث والحوار معه؟
- الثقافة من أهم المقومات الفكرية والابداعية لأي عمل وهي عنصر مهم يجب توفره في المغني، الملحن، الشاعر. فأنا في اعتقادي ان عوامل النجاح لأي عمل لا يمكن ان تكتمل ما لم يكن صاحب العمل يتمتع بالثقافة وهي أم الإبداع وأبوه.. وتستطيع القول ان أي عمل بدون ثقافة كالزاد بدون ملح، وأنصح جميع الفنانين الشباب بتثقيف أنفسهم بقدر المستطاع فلكل شيء أساس والثقافة أساس الابداع .
< هل لديكم عمل شعري ينسجم مع مجريات هذا الحوار ولمن تهدونه ؟
- لدي أكثر من عمل ولكنني سأختار لك منلوجاً بعنوان (مغني جنب أصنج) وأهديه الى نفسي والجمهور لأن منهم من هو أصنج ومنهم من هو متصنج !!
غنيت للصنج وانا مدريش
ان النتيجة هي الطناش
الصنج قد طفشوا تطفيش
وراحوا يشلون الأحواش
لمن نغني لمن نتحتج
محد يغني جنب أصنج
الصنج في زمن التطفيش
قد طفشوا بالناس طفاش
مافيش عدالة أبد مافيش
والوعي في غرفة الإنعاش
لمن نغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
هذا الزمن زمن التغشيش
الفرصة صارت للغشاش
أما العزيز أصبح درويش
لكن في نظر الأوباش
لمن نغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
هذه الحقيقة ونا مخفيش
وبعض الافعال متخفاش
من دوّر الحق بلا بخشيش
وبلا وساطة مايلقاش
لمن يغني لمن نحتج
محد يغني جنب أصنج
يا اللي تجيدون الترتيش
الوضع يحتاج إلى رتاش
كم قلنا بالحب نشتي نعيش
ومن يشتي غير الحب لاعاش
< كلمة ترى ضرورة البوح بها ؟
في لساني جروح ** في فؤادي جروح
يا رفيق الحرف ** كيف لي أن أبوح