قصيدتان

> «الأيام» مازن فؤاد توفيق:

> (1) جياع

من ردهة الروح

يغمرني صمتٌ

تدلّى نسيجاً

حاكته عناكب الفقراء

وتهتز للفقراء مآذن

تداعت على شبابيك القرى

أغنية

كنت مبهوراً كنت

وكنت أمعن النظر

فأصبح وجهي شاحباً كالبلل

لكن ثمة ألوان للعيون

إذ لاحت تشاويق لجرس خبي

تنتظر رياحاً من الشرق آتية

فطارت عنادل

وانزوت فاخثة

طوبى للفقراء..

طوبى للفقراء..

(2) موال

من ملامحه حياء عانس اللون

ومن دمه قصيدة لم تستفق

بعد،

من دهشة العشق القديم

يبته المواويل،

وغناء الدراويش في الموالد

فراح يلقي إلى النهر،

أسماء من عشقوا

ما أجمل التعب الشهي

ما أجمل أن يصير العشق جنون

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى