باسيلي يفتخر بوجود ريكيلمي ضمن المنتخب الارجنتيني

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
الارجنتيني  خوان ريكيلمي
الارجنتيني خوان ريكيلمي
أعرب المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ألفيو باسيلي عن شعوره بالفخر لأن لديه في الفريق لاعبا مثل خوان رومان ريكيلمي الذي أحرز هدفين ليقود الأرجنتين إلى الفوز 3/صفر على بوليفيا مساء أمس الأول السبت في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال المدير الفني في تصريحات بعد المباراة «ريكيلمي ظاهرة.. الهدفان اللذان سجلهما كانا رائعين.. الفخر والسعادة يغمراني لأن لدي لاعبا مثله في الفريق».

ويمر ريكيلمي بأزمة في صفوف ناديه الحالي فياريال الأسباني حيث يشارك فقط في التدريبات دون أن يدفع به الشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني للفريق منذ أن ساءت العلاقة بينهما قبل نحو عام..وقال باسيلي «غامرت بحياتي من أجل إحضاره للمنتخب لأن اللاعبين الذين لا يشاركون مع أنديتهم لا يمكنهم اللعب مع منتخبات بلادهم.. ريكيلمي هو الحالة الفريدة».

القحطاني مرشح للعب في ميدلزبره الإنجليزي

بات قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني مرشحا للعب في الدوري الإنجليزي، بعدما تلقى عرضا من مسؤولي نادي ميدلزبره، الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة، علما أن القحطاني سيصبح أول لاعب سعودي يخوض تجربة في نادٍ إنجليزي ممتاز، وثاني خليجي عقب الحارس العماني علي الحبسي، الذي يذود منذ موسمين عن مرمى بولتون.

وأعلن ياسر القحطاني تلقيه عرضا جادا للإحتراف في الدوري الإنجليزي وارتداء قميص ميدلزبره، وكشف ياسر بعد نهاية تدريب المنتخب السعودي أمس الأول أنه يدرس العرض الإنجليزي، الذي يلعب فيه المهاجم المصري الدولي أحمد حسام (ميدو) دور الوسيط بين الطرفين – بحسب صحيفة «الرياضية» السعودية - مجددا في ذات الوقت رغبته القوية في خوض تجربة احترافية في أوروبا، وقال ياسر:

«لن أنتقل من الدوري السعودي سوى للملاعب الأوروبية، ولن أعلن موقفي النهائي إلا بعد دراسة الموضوع من كافة أطرافه، فهذه خطوة هامة لأي لاعب يرغب أن يسجل نفسه بطريقة إيجابية خلال مشواره الكروي».

وأشارت المصادر أمس الأول بأن مسؤولي ميدلزبره راقبوا عديدا من اللقاءات التي خاضها ياسر مع ناديه الهلال والمنتخب طوال الثلاثة أشهر الماضية، وخاصة منافسات بطولة كأس آسيا، التي سجل فيها ياسر أربعة أهداف، وقاد المنتخب السعودي إلى الوصول للنهائي قبل أن يخسر من العراق.

«سعيد السعودي» الجنسية منعته من اللعب في السعودية

لفت لاعب وسط منتخب السودان الأولمبي ونادي المريخ سعيد السعودي أنظار المتابعين في السعودية عقب المستوى الجيد الذي ظهر به خلال مباراة السودان والسعودية في البطولة العربية المقامة حاليا في مصر، وبرغم أن المباراة انتهت بخسارة السودان بهدفين فإن تمريرات اللاعب وقدرته على التسديد منحه ثناء الذين تابعوا تلك المباراة.

ولم يكن أنصار كرة القدم السعودية يعلمون أن اللاعب السوداني عاش بينهم طوال حياته واكتسب كنية «السعودي» عقب 17 عاما قضاها في مدينة جدة التي ولد فيها وترعرع قبل أن يرجع إلى السودان في العام 2005.

بيد أن رفاق سعيد في جدة كانوا الأكثر دهشة وهم يشاهدون صديقهم يمثل منتخب السودان في البطولة العربية بعدما انقطعت أخباره عنهم خلال العامين الأخيرين.

ياسر القحطاني
ياسر القحطاني
الجماهير السودانية المتواجدة في البطولة العربية كانت تطلق على لاعب منتخب بلادها سعيد السعودي برغم أن إسمه الحقيقي «سعيد مصطفى بله»، ويقول أحد مسؤولي الاتحاد السوداني لكرة القدم في تقرير للصحافي زكريا حبيب ونشرته صحيفة «الحياة» اللندنية: «هذا لقب اللاعب وليس الإسم الحقيقي، ولقب بهذا الإسم لأن ولادته كانت في السعودية وقضى فيها ما يقارب (17) عاما، ولم يأت إلى السودان إلا قبل سنتين فقط، إذ يبلغ من العمر حاليا (19) عاما».

وتدرب سعيد السعودي في أحياء جدة ولعب الكرة في حاراتها مع العديد من شبان السعودية، وهو يقول:«الفضل بعد الله في مسيرتي مع الكرة، التي بدأت من ملاعب الحواري في السعودية، يعود لتشجيعي من زملائي في الحي الذي أقطنه في جدة، بأن مستواي يؤهلني للعب في منتخب السودان على رغم صغر سني، وكان هناك تشجيع من زملاء لي من السعوديين أنفسهم، لأنني لا أستطيع أن أكون لاعبا محترفا في الأندية السعودية، وكذلك لا أستطيع أن أسجل في الأندية السعودية على اعتبار أنني غير سعودي».

ويضيف سعيد السعودي:«هناك الكثير ممن هم على شاكلتي لاعبون ماهرون مقيمون في السعودية ومن مختلف الجنسيات العربية، يملكون المهارة والموهبة، ولكن هذه الموهبة تدفن إذا استمرت العائلة في السعودية؛ لأن اللاعب لا يستطيع اللعب في الأندية للأسباب التي ذكرتها آنفا أو يكون القطار فاته بعد عودة أسرته إلى بلدهم، إذ تقدم به العمر».

ويطالب المهتمون بشؤون كرة القدم السعودية بفتح المجال للاعبين العرب ممن هم من مواليد ونشأة سعودية، باللعب في الأندية من دون أن يعاملوا معاملة اللاعب الأجنبي، حتى تستفيد من مواهبهم الأندية السعودية.

علما أن كثيرا من المواهب من أبناء الجاليات العربية المقيمين في السعودية، يملكون شهرة واسعة في ملاعب الأحياء من دون أن تستفيد منهم الأندية السعودية، وكثيرا ما تندثر هذه المواهب بسبب عدم وجود الفرصة لتنمية موهبتها.

الباراغواياني فيريرا يعود للملاعب بذراع واحدة

أعرب خوليو غونزاليس فيريرا لاعب الباراغواي، عن سعادته بالعودة لملاعب كرة القدم مرة أخرى، رغم فقده ذراعه الأيسر خلال حادث سير في إيطاليا قبل عامين.

وقال فيريرا الذي شارك هذا الأسبوع في تعادل فريقه تاكواري مع أوليمبيا في دوري الباراغواي:

«أشعر بسعادة غامرة لعودتي للعب الكرة، إنها بداية مرحلة جديدة في حياتي الاحترافية، أتمنى أن يتعاملوا معي كأي لاعب فأتعرض للرقابة والخشونة، لأنني سأقوم بهذا أيضاً».

وتوجه فيريرا بالشكر لكل الجماهير التي استقبلته في الملعب بالتصفيق، وإدارة النادي والجهاز الفني للفريق، على الثقة الكبيرة التي حظي بها في صفوفه.

وكان فيريرا (26 عاماً) أحد أعضاء منتخب الباراغواي الفائز بفضية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2004 بأثينا، وتعرض لحادث سير في طريقه لمطار مدينة فينيسيا خلال ديسمبر 2005، اضطر على أثرها لبتر ذراعه.

العراق يقول أن ثلاثة من لاعبيه يعتزمون طلب حق اللجوء لاستراليا

قال مسؤول بالاتحاد العراقي لكرة القدم أمس الاحد أن ثلاثة لاعبين عراقيين غادروا سراً فندقا يقيم به منتخب البلاد الاولمبي في استراليا بعد ساعات من خوض مباراة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الاولمبية 2008 ويعتزمون طلب حق اللجوء لاستراليا.

وقال طارق أحمد الأمين العام المساعد للاتحاد العراقي أن لاعب الوسط علي عباس الذي كان أحد أبطال فوز العراق المفاجيء بكأس آسيا في يوليو الماضي من بين اللاعبين الثلاثة.

واللاعبان الآخران هما علي منصور وعلي خضير.. وقال أحمد أن مساعد المدرب سعدي توما مفقود أيضا مع اللاعبين الثلاثة.

وقال أحمد لرويترز في بغداد:«حصل اللاعبون سرا على جوازات سفرهم نحو الساعة الثالثة صباحا بتوقيت استراليا قبل بضع ساعات من موعد السفر».واتصل توما بمسؤولي المنتخب العراقي في استراليا في وقت لاحق أمس وأبلغهم بأن اللاعبين سيطلبون حق اللجوء.

لاعب الباراغواي خوليو غونزاليس فيريرا بذراع واحدة
لاعب الباراغواي خوليو غونزاليس فيريرا بذراع واحدة
وتغلب منتخب استراليا الاولمبي على نظيره العراقي 2-صفر في جوسفورد بشمال سيدني أمس الأول السبت ليتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة لدورة بكين الاولمبية.

ويجب على العراق الفوز على لبنان في سوريا يوم الاربعاء القادم حتى يحتفظ بأمله في التأهل للاولمبياد.

وقال أحمد أنه يأمل ألا يكون اللاعبون قرروا عدم الرحيل لأنهم يخشون الانتقام بعد الهزيمة في استراليا.

وعانى رياضيون بشدة على أيدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونجله عدي وتعرض كثيرون منهم للضرب عقب الخسارة.. وأضاف أحمد «خوفهم غير مبرر .. صدام لم يعد موجودا» .. وشارك ثمانية من اعضاء المنتخب العراقي الوطني الفائز بكأس آسيا مع المنتخب الاولمبي في لقاء استراليا.

وأشار أحمد إلى أن فقدان اللاعبين سيقوض فرص العراق في التأهل للاولمبياد.

وقال:«سيؤثر ذلك على معنويات اللاعبين الآخرين لأننا نحتاجهم بشدة في المباراة القادمة» .. وأضاف:«كان بوسعهم الرحيل بعد تأدية واجبهم في المباراة القادمة .. هذا يظهر عدم الولاء للبلاد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى