الكابتن سامي نعاش مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم لـ «الأيام الرياضي»:رغم قصر فترة الاعداد إلا أننا نجحنا في مهمتنا من خلال التركيز على الأهم

> «الأيام الرياضي» خالد علوي بشير:

>
أحسن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم صنعا ًباختياره للكابتن والمدرب الوطني المقتدر سامي نعاش، لتدريب المنتخب الوطني لناشئي كرة القدم (الأحمر الصغير)، فها هو هذا المدرب الرائع يقود صغارنا الموهوبين الى النهائيات الآسيوية بمدينة جدة السعودية بكل اقتدار وحنكة عرف بهما خلال مشواره التدريبي الناجح، والجماهير الرياضية اليمنية تتطلع اليوم إلى ما هو أبعد من التأهل الآسيوي .. إلى العالمية، خاصة بعد أن قدم ناشئونا الأبطال ما يرفع الرؤوس عاليا في دوحة قطر.

«الأيام الرياضي» كان لها هذا الحوار القصير مع الكابتن سامي تحدث فيه عن الإنجاز والصعوبات والتزوير في الأعمار.. فإلى هذا اللقاء:

> كابتن سامي نهنئك في البداية على تحقيقكم هذا الانجاز وعلى المستوى الرائع الذي ظهر به الأحمر الصغير؟

- شكرا على التهنئة .. والحقيقة مبروك علينا جميعا هذا الانجاز لتفاعل الجميع معنا ووقوفهم إلى جانبنا.

> ماذا عن معسكر دبي الاعدادي التدريبي وهل كان مفيدا لكم قبل التصفيات؟

- بصراحة كان الاعداد جيدا رغم قصر الفترة والتي لم تمكنا من لعب مباريات ودية تجريبية مع منتخبات قوية.. لكن المهم أننا في هذا المعسكر حققنا الأهم فقد ألفنا بين اللاعبين وجعلنا روح الانسجام والتجانس تسود بينهم، وركزنا فيه على تكثيف الجرعات التدريبية على فترتين..إضافة إلى التهيئة الكاملة بدنيا وفنيا من أجل خوض المنافسات وتمثيل البلد خير تمثيل وهو ما تم بعون الله تعالى.

> هل تدخل أحد في اختيارك للاعبين أو التشكيلة أو في أي من شئونك الفنية؟

- المدرب الناجح صاحب الشخصية القوية لا يسمح لأحد مهما كان بالتدخل في أموره، وإلا كان مدربا ناقصا لا يفهم في اختصاصاته التدريبية، وبالتالي لن يحقق إلا الفشل الذريع.

> لاحظنا من خلال مشاهدتنا لبعض الفرق المشاركة أنها لم تلتزم بالأعمار المسموح لها باللعب في التصفيات .. ماذا يمكن أن تقول حول ذلك؟

- أولا يجب أن تعرف أن منتخبنا التزم بالأعمار القانونية ولعب بالسن المطلوبة، في الوقت الذي شاهد الجميع كما قلت أنت لاعبي بعض الفرق يشاركون وهم كبار السن، وقد تفوق لاعبونا الصغار وتألقوا لتميزهم بعقولهم الكبيرة التي تستوعب ما يطلبه منهم المدرب أثناء سير المباريات وهذا مدعاة لفخرنا جميعا لكوننا لدينا كثير من المواهب.

> الملاحظ يا كابتن سامي أن منتخبنا يصحو في الشوط الثاني من المباريات التي لعبها .. ما قولك في ذلك؟

- بالعكس .. منتخبنا يتفوق في الشوطين ،وما تلاحظونه من تألق زائد في الشوط الثاني سببه أن المنتخب يطبق وينفذ التوجيهات التي أعطيناهم إياها في استراحة ما بين الشوطين والتي نقوم خلالها بتصحيح أخطاء لاعبينا وتوضيح ثغرات خصومهم في الشوط الأول أيضا .. وهذا ما يطلق عليه الخبراء شوط المدربين.

> ما هو المطلوب يا كابتن بعد تصفيات دوحة قطر التي أهلتنا إلى نهائيات آسيا؟

- لاشك أن القادم أصعب يا أخي خالد، فنحن سنقابل في النهائيات أقوى منتخبات القارة الآسيوية وأفضلها .. لذا المطلوب الاستعداد المبكر وبشكل أفضل وأقوى يؤهلنا للمنافسة الحقة، وحتى يواصل منتخبنا مشواره الناجح يجب الاهتمام أكثر بإعداده جيدا، خاصة وفي الوقت متسع كاف لذلك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم وإقامة معسكر خارجي نلعب من خلاله مباريات تجريبية قوية نقف من خلالها على نسبة جاهزية منتخبنا للمنافسة التي يفترض أن تكون عالية جدا وفي مستوى المنتخبات التي سنقابلها.

> كابتن سامي في ختام لقائنا القصير هذا ماذا تحب أن تقول؟

- أشكر كثيرا فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لتواصله معنا ورفع معنوياتنا في التصفيات وهو ما يعني أنه راعي الشباب والرياضيين وداعمهم في كل المجالات، كما أشكر وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الأخ الوزير حمود عباد وكذا أشكر أيضاً الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم لدعمهما وتواصلهما مع ناشئينا، وتشجيعهما لهم بتوفير كل متطلبات المنافسة، كما أشكر الإخوة في قطر لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وكذا الجالية اليمنية لوقوفها ومؤازرتها للمنتخب والشكر موصول لصحيفتنا «الأيام الرياضي» التي دائما هي معنا وإلى جانبنا في كل مكان نحل فيه وأتمنى لها كل تقدم وازدهار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى