البان كوسوفو يعلقون آمالهم لنيل استقلال الاقليم على زعيم انفصالي سابق

> بريشتينا «الأيام» اندريه بيروكوف :

>
هاشم تاجي زعيم حزب كوسوفو الديموقراطي
هاشم تاجي زعيم حزب كوسوفو الديموقراطي
صوت البان كوسوفو الذين يريدون الحصول على الاستقلال سريعا بكثافة لزعيم الباني انفصالي سابق ليحقق لهم هذا المطلب، عشية موعد مفاوضات حاسمة مع بلغراد.

وحل حزب كوسوفو الديموقراطي بزعامة هاشم تاجي، الزعيم السياسي السابق لجيش تحرير كوسوفو الذي حارب القوات الصربية خلال النزاع بين عامي 1998 و1999 في المرتبة الاولى في الانتخابات العامة في كوسوفو.

وبحصوله على 34% من الاصوات، تقدم حزب كوسوفو الديموقراطي باكثر من 10 نقاط على رابطة كوسوفو الديموقراطية التي اسسها الرئيس ابراهيم روغوفا الذي توفي في 2006

وحصلت على 22% من الاصوات. وكانت الرابطة تدير كوسوفو منذ انتهاء الحرب.

وحصل هاشم تاجي الذي كان ضمن فريق البان كوسوفو الى المفاوضات مع بلغراد، على تفويض واضح من البان كوسوفو للحصول على استقلال الاقليم.

وهو خيار مهم خصوصا وان الصرب والبان كوسوفو سيجتمعون خلال ثلاثة ايام في بروكسل في لقاء حاسم لتقرير وضع الاقليم الصربي الذي تديره الامم المتحدة بعد ثلاثة لقاءات فاشلة.

ومن المقرر ان تنتهي المفاوضات، التي يقودها اميركي وروسي وممثل عن لاتحاد الاوروبي، في العاشر من كانون الاول/ديسمبر. وهدد البان كوسوفو باعلان استقلالهم من جانب واحد في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.

وتعارض صربيا بشدة استقلال كوسوفو حيث 90% من السكان من الالبان، فهي تعتبر الاقليم مهد ثقافتها وتاريخها.

وتعلم الترويكا جيدا صعوبة المهمة المناطة بها. ويفترض ان تنتقل خلال اجتماع بروكسل الى مرحلة "اكثر نشاطا" وتقديم مقترحات بحسب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

وبحسب معلومات صحافية نشرت اخيرا قد يقترح ولفغانغ ايشينغر "حيادية وضع" كوسوفو اي حل لا ترد فيه كلمتا استقلال او سيادة.

لكن الجانبين يرفضان هذه الفكرة وستجد الترويكا صعوبة في اقناعهما.

وصرح تاجي لوكالة فرانس برس "بعد العاشر من كانون الاول/ديسمبر سنتخذ قرارات تتعلق بكوسوفو كدولة تتمتع بالاستقلال والسيادة".

ويبقى الاتحاد الاوروبي منقسما حول هذا الملف حتى وان كانت واشنطن تؤيد اعلان الاستقلال من جانب واحد.

وابدت دول اوروبية عدة تواجه مشاكل مع مجموعات انفصالية، ترددا وتفضل تسوية وضع اقليم كوسوفو بقرار من مجلس الامن الدولي.

ويبدو هذا الحل مستحيلا، لان روسيا التي تدعم صربيا حليفتها التقليدية نجحت في افشال تبني قرار في مجلس الامن الدولي يؤيد استقلال الاقليم.

وبعد التقرير الذي ستقدمه الترويكا في العاشر من كانون الاول/ديسمبر والذي سيأتي سلبيا على الارجح، على موسكو وبلغراد ان تصران لتمديد مجددا المباحثات.

واكدت الصحف ان فوز حزبه تم بمشاركة ضعيفة، 45% في مقابل 51% في الانتخابات التي جرت في 2004.

ففي حين يؤكد البان كوسوفو انهم يريدون بناء مجتمع متعدد الاتنيات، قاطع الصرب المائة الف الذين ظلوا في الاقليم بعد الحرب الانتخابات بكثافة.

ولم ينجح حزب تاجي في الحصول على الاكثرية المطلقة وسيضطر الى تشكيل ائتلاف مع رابطة كوسوفو الديموقراطية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى