منتسبون للأمن السياسي: لا يمتلك حق الرد علينا غير رئيس الجهاز ونائبه أو رئيس الجمهورية
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا تقدم به (96) فرداً من منتسبي الأمن السياسي المتقاعدين والمنقطعين عن العمل.. جاء فيه:
«الإخوة رئيس ومدير تحرير صحيفة «الأيام» الغراء، دمتم في نصرة المظلومين دوما وعونا للمقهورين من أبناء الوطن وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية منهم، ونود لفت انتباهكم الى التعقيب المنشور في صحيفتكم بتاريخ 2007/11/17م حول أوضاع المنقطعين والمتقاعدين الامنيين من الأمن السياسي.. ونوضح لكم التالي:
ان المدعو عيدروس علي عمر، وبقية الاسماء التي تصدرت التعقيب المنشور في صحيفتكم ليس لهم وأمثالهم حق الرد على موضوعنا وما نعانيه نحن المنقطعين والمتقاعدين من الامن السياسي الذي قد نشر في صحيفتكم بتاريخ 2007/11/14م والذي أوضحنا فيه مدى تجاهل قيادة الامن السياسي لحقوقنا.
ان المذكورين لم يتم تفويضهم ولا توكيلهم من قبلنا ولم يكونوا يوما من الايام في مستوى الرد على موضوعنا موضوع المنقطعين والمتقاعدين من الامن السياسي لأن الذي يمتلك حق الرد فقط هو رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي او نائبه بصفته رئيس اللجنة المكلفة لحل مشاكلنا او رئيس الجمهورية، وغير هؤلاء شأنهم شأن أي فرد منقطع او مقاعد او مسرح من عمله او أحيل للتقاعد قسرا.
ونود لفت انتباه الجهات المسئولة العليا الى التدخل في حل مشاكلنا أسوة بأخواننا في وزارة الدفاع والداخلية بأسرع وقت ممكن واستصدار القرارات المناسبة والكفيلة للحصول على حقوقنا كاملة غير منقوصة كون قضيتنا لم ينظر فيها من قبل الجهة المعنية حتى يومنا هذا، والتخفيف من وطأة الممارسات الشطرية على أبناء المحافظات الجنوبية تحت مبررات واهية مثل قانون التقاعد سيئ السمعة الذي تم تطبيقه على أبناء المحافظات الجنوبية وخاصة في السلك العسكري ومظلة للتخلص من أبناء هذه المحافظات.
ونؤكد للجميع تمسكنا بحقوقنا المشروعة والمطالبة بها بكافة الطرق والوسائل الممكنة وعدم التنازل عنها.
وفي الوقت نفسه نعلن للملأ بأننا لن نسمح لأي شخص كان المساس بحقوقنا او تجاهلها او النيل منها.. هذا ما نود احاطتكم به ودمتم فخرا للجميع».
«الإخوة رئيس ومدير تحرير صحيفة «الأيام» الغراء، دمتم في نصرة المظلومين دوما وعونا للمقهورين من أبناء الوطن وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية منهم، ونود لفت انتباهكم الى التعقيب المنشور في صحيفتكم بتاريخ 2007/11/17م حول أوضاع المنقطعين والمتقاعدين الامنيين من الأمن السياسي.. ونوضح لكم التالي:
ان المدعو عيدروس علي عمر، وبقية الاسماء التي تصدرت التعقيب المنشور في صحيفتكم ليس لهم وأمثالهم حق الرد على موضوعنا وما نعانيه نحن المنقطعين والمتقاعدين من الامن السياسي الذي قد نشر في صحيفتكم بتاريخ 2007/11/14م والذي أوضحنا فيه مدى تجاهل قيادة الامن السياسي لحقوقنا.
ان المذكورين لم يتم تفويضهم ولا توكيلهم من قبلنا ولم يكونوا يوما من الايام في مستوى الرد على موضوعنا موضوع المنقطعين والمتقاعدين من الامن السياسي لأن الذي يمتلك حق الرد فقط هو رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي او نائبه بصفته رئيس اللجنة المكلفة لحل مشاكلنا او رئيس الجمهورية، وغير هؤلاء شأنهم شأن أي فرد منقطع او مقاعد او مسرح من عمله او أحيل للتقاعد قسرا.
ونود لفت انتباه الجهات المسئولة العليا الى التدخل في حل مشاكلنا أسوة بأخواننا في وزارة الدفاع والداخلية بأسرع وقت ممكن واستصدار القرارات المناسبة والكفيلة للحصول على حقوقنا كاملة غير منقوصة كون قضيتنا لم ينظر فيها من قبل الجهة المعنية حتى يومنا هذا، والتخفيف من وطأة الممارسات الشطرية على أبناء المحافظات الجنوبية تحت مبررات واهية مثل قانون التقاعد سيئ السمعة الذي تم تطبيقه على أبناء المحافظات الجنوبية وخاصة في السلك العسكري ومظلة للتخلص من أبناء هذه المحافظات.
ونؤكد للجميع تمسكنا بحقوقنا المشروعة والمطالبة بها بكافة الطرق والوسائل الممكنة وعدم التنازل عنها.
وفي الوقت نفسه نعلن للملأ بأننا لن نسمح لأي شخص كان المساس بحقوقنا او تجاهلها او النيل منها.. هذا ما نود احاطتكم به ودمتم فخرا للجميع».