اشتعال العنف في العراق مع وقوع تفجيرات في بغداد

> بغداد «الأيام» ميسي رايان :

>
قالت الشرطة العراقية ومسؤولون إن 17 شخصا على الأقل قتلوا جراء وقوع انفجارات في بغداد ومدن عراقية اخرى أمس الأحد.

وقتل تسعة اشخاص واصيب 20 اخرون على الاقل في واحد من اعنف الهجمات في العاصمة العراقية منذ عدة اسابيع والذي قالت الشرطة انه استهدف مستشار وزارة المالية العراقية سلمان مكوطر.

وذكر مصدر بوزارة المالية ان مكوطر لم يصب بأذى في الانفجار الذي وقع في ساحة الحرية بحي الكرادة في بغداد لكن الانباء افادت بأن اثنين على الاقل من افراد حمايته ضمن المصابين.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان السيارة التي استهدفت كانت سيارة رئيس تحرير جريدة البينة الجديدة ستار جبار.

وأضاف خلف ان جبار كان في سيارته لكنه لم يصب ايضا بأذى,وأعطى محصلة أقل لعدد القتلى في الهجوم.

وقال شاهد من رويترز في الموقع انه رأى جثتين محترقتين على متن شاحنة للشرطة.

وأصيب شخصان في انفجار قنبلة على جانب طريق في حي الامين جنوب شرق بغداد كما اصيب اثنان في انفجار قنبلة اخرى في حي الكسرة شمال بغداد.

وقالت الشرطة ان صواريخ او قذائف مورتر سقطت ايضا على حي الرستمية في جنوب شرق بغداد ولكن لم ترد تفاصيل عن سقوط قتلى أو جرحى جراء ذلك الهجوم.

وانخفض عدد القتلى في صفوف المدنيين العراقيين والجيش الأمريكي بشكل كبير خلال الشهرين المنصرمين.

وقال الأميرال البحري جريجوري سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي ان الهجمات انخفضت بنسبة 55 في المئة منذ اكتمال نشر 30 الف جندي أمريكي اضافي في يونيو حزيران. وتقف الهجمات الان عند ادنى مستوى لها منذ يناير كانون الثاني 2006.

وينسب ايضا الفضل في خفض العنف الى تحسن مستوى قوات الامن العراقية وزيادة الاستعانة بوحدات شرطة محلية نظمها شيوخ العشائر السنية.

غير ان المسؤولين الأمريكيين والعراقيين يقولون ان هجمات المسلحين والصراع الطائفي بين الاغلبية الشيعية والاقلية العربية السنية والذي راح ضحيته عشرات الالاف من العراقيين لا يزال قابلا للاشتعال من جديد.

وفي مدينة بعقوبة المضطربة التي يسكنها خليط عرقي وتبعد 65 كيلومترا شمالي بغداد قالت الشرطة ان قنبلة انفجرت على جانب طريق مستهدفة دورية أمريكية راجلة مما أسفر عن مقتل ثلاثة اطفال بينهم شقيقان واصابة سبعة اشخاص اخرين.

وفي الموصل التي تبعد 390 كيلومتر شمالي بغداد قالت الشرطة إن سيارة ملغومة متوقفة قتلت ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة وأصابت 16 آخرين من بينهم أربعة من رجال الشرطة عندما استهدفت دورية للشرطة في وسط المدينة.

وقالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت ضابطا بالجيش العراقي وجنديا وأصابت آخر أثناء محاولتهم نزع فتيلها في وسط تكريت الواقعة على بعد 175 كيلومترا شمالي بغداد.

في اثناء ذلك اتهم محافظ المثنى القوات الامريكية بفتح النار على سيارات مدنية جنوبي بغداد ودعا المسؤولين المحليين الى وقف التعاون مع القوات متعددة الجنسيات في المحافظة.

وقال أحمد مرزوق محافظ المثنى وهي محافظة شيعية في جنوب البلاد إن ستة أشخاص أصيبوا بينهم شرطيان في الهجوم الذي وقع قرب الرميثة شمالي مدينة السماوة عاصمة المحافظة على بعد 270 كيلومترا جنوبي بغداد.

وقال متحدث عسكري أمريكي تم الاتصال به بشأن الحادث إنه ليس لديه معلومات على الفور بشأن الحادث. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى