> سعى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء إلى تحقيق "موقف عربي موحد" وراء الفلسطينيين قبل مؤتمر السلام في الشرق الاوسط المقرر إنعقاده يوم 27 تشرين ثان/نوفمبر في أنابوليس بولاية ميريلاند الامريكية.

ووعد العاهل الاردني عباس "بتكثيف المشاورات والاتصالات مع القادة العرب في الايام القليلة المقبلة بهدف التوصل لموقف عربي موحد يضمن مساندة الفلسطينيين في إجتماع أنابوليس" وفقا لبيان صادر من البلاط الملكي الاردني.

وأكد الرئيس الفلسطيني في حديث للصحفيين عقب إجتماعه مع الملك الحاجة إلى "موقف عربي موحد" يؤيد الفلسطينيين في أنابوليس.

وأشار إلى حملة فلسطينية مدعومة من الدول العربية لضمان وجود الموضوعات الجوهرية مثل القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود على جدول أعمال الإجتماع الذي ترعاه الولايات المتحدة.

وقال عباس " اننا الان في مفاوضات الساعة الاخيرة مع الاسرائيليين للانتهاء من وثيقة قبل إجتماع أنابوليس. ونأمل أن ننتهي من هذا العمل اليوم" مضيفا إنه اطلع الملك على نتائج لقائه الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت.

وحث الملك عبد الله المقرر أن يجري مباحثات مماثلة مع الرئيس المصري حسني مبارك في مصر اليوم الخميس ، إسرائيل على "الدخول في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين وتبني موقف إيجابي يكون عمليا في التوصل إلى سلام دائم" للصراع العربي الاسرائيلي.