فيما تخلف الميناء والوحدة عن السفر ..شمسان تاه في الطريق المؤدية إلى الجوف لخوض مباريات كاس الوحدة

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> ظاهرة جديدة لم نتعودها في مجالات الرياضة ضربت لنفسها موعدا في مباريات بطولة كأس الوحدة التي انطلقت مباريات دورها الأول عصر أمس الأول في شتى ملاعب الجمهورية..الظاهرة أبطالها ثالوث من أندية عدن وهي الوحدة, شمسان، الميناء فرق صاحبة تاريخ وعراقة لعقود طويلة من الزمن حيث تخلف فريقا الوحدة والميناء عن السفر لسببين مختلفين فيما حضر شمسان الى ملعب المباراة في الجوف متأخرا وذلك أيضا له سبب تصوروا ولا تتعجبوا أن فريق وحدة عدن قد غاب عن المشاركة في المسابقة بسبب ان الفريق الكروي لايتدرب في ظل حالة الفراغ الاداري الذي يعيشه النادي باستقالة اللجنة المؤقتة وعدم تكليف بديل لها وهو ما جعل الامور تتسارع في الاتجاه البعيد عن طموح أبناء الوحدة الذين تفاءلوا بعودة فريقهم الى الاولى بعد سنوات عجاف.

إذاً هي حالة فوضى لم تخرج الحال التعيس لواقعنا الرياضي طالت هذه المرة نادي الوحدة وشبابه، وهنا أشير فقط ان الوحدة قد شارك في بطولة كأس الوحدة لكرة السلة وتأهل الى المربع كذلك شارك فريق ألعاب القوى في بطولة الجمهورية قبل أيام فكيف يكون ذلك؟.

فريق الميناء جاء تخلفه عن السفر بداعي عدم وجود المال وصعوبة توفير ما يحتاجه الفريق ليغادر صوب صعدة فكيف ذلك وما جدوى وجود إدارة متكاملة تم تشكيلها مؤخرا غير قادرة على المواكبة وتوفير ما يحتاجه الفريق للسفر وخوض مباراة رسمية.

سؤال موجه للإدارة ورئيسها المهندس أنيس السماوي عن كيفية وصول الحال إلى هذا الحد في ظل وجود الدعم المقدم من الرئيس الفخري للنادي وزير النقل خالد الوزير وهل هي انهزامية وحالة يأس أصابت هذا الكيان الميناوي؟.

الفريق الثالث في الظاهرة بطلها شمسان الذي وقع لاعبوه في فخ سوء التقدير والتعامل بمنطقية مع البعد الجغرافي لمحافظة الجوف التي كان عليهم مواجهة فريقها فالفريق اختار أصحاب القرار في نادي شمسان صنعاء للمبيت والنوم ومن ثم المغادرة إلى الجوف قبل الظهر حوالي الساعة الحادية عشرة واضعين في حساباتهم أنهم سيصلون الى ملعب المباراة مباشرة وهو كلام مرفوض جدا فالجوف تبعد عن صنعاء لمدة ساعتين وأكثر فهل تناسى هؤلاء مطبات الطريق وما قد تتعرض له الحافلة خصوصا أنهم يغادرون إليها للمرة الاولى ثم حالة الارهاق التي ستصيب اللاعبين.

المهم اللامبالاة وسوء التقدير للادارة الشمسانية أوقع الفريق في الفخ فقد تاهت الحافلة وسلكت طريقا آخر ثم التدارك والعودة منه بعد أن مر وقت طويل جعل الوصول إلى الجوف قبل المباراة من سابع المستحيلات فقد وصل الفريق بعد أن انفض المولد في ملعب المباراة وأعلن الحكم عن فوز معين الجوف وعودة شمسان بخيبة أمل سببها الشمسانيون وحدهم..إذاً كيف يمكن أن نفسر ذلك وكيف يكون السقوط بالشكل الذي كان لثلاثة أندية عدنية تضم شريحة واسعة من الشباب، إنها حالة يجب أن لا تمر بفرجة الجميع خصوصا أصحاب الشأن والكلمة على رياضتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى