> كل يوم أفتح التقويم ليس لطّي يوم من أيامنا أو رؤية تاريخ قد حفظناه أو أسماء من أيام الأسبوع المعتادة .. لا شيء يتغير نحو الأفضل من حولنا.. إنما مازلنا باقين على حالنا أو نتحول من سيء إلى أسوء.

الأيام تمر كلمح البصر بمللها وروتينها المعتاد.. وكل شيء في مكانه لم يتحرك خطوة واحدة ونحن في مكاننا لا نتحرك ولا نحرك ساكنا، حتى وإن رآنا أحد سيظن بأننا كأصنام .

نفتح التقويم من أجل أن نرى حكمة اليوم فربما تبصرنا على حالنا في زمننا، وكل يوم تكون الحكمة أفضل من قبلها.. لنضيء حياتنا بالأمل الذي بدونه يصعب العيش إذ لا حياة بلا أمل.