صلاح القعيطي عضو مجلس الأمناء وممثل جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا:الجمعية تضم أكثر من 600 عضو من أنحاء العالم وهي قائمة على دعم أعضائها

> «الأيام» عمر فرج عبّد:

>
أعضاء الجمعية في صورة جماعية أمام قصر 14 أكتوبر (القصر السلطاني سابقاً) ويظهر صلاح القعيطي في اليسار جلوساً
أعضاء الجمعية في صورة جماعية أمام قصر 14 أكتوبر (القصر السلطاني سابقاً) ويظهر صلاح القعيطي في اليسار جلوساً
اختتم عدد من أعضاء جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا يوم الخميس الماضي زيارة لمحافظة حضرموت دامت أسبوعاً.

وقام هؤلاء الأعضاء خلال زيارتهم بتفقد مشاريع الجمعية الخيرية وكذا التعرف على المعالم التاريخية في محافظة حضرموت حيث زاروا كلاً من وادي سر وريدة الجوهيين بالمكلا وقصر 14 أكتوبر والقصر السلطاني سابقا. كما زاروا جمعية الشروق بالمكلا واستمعوا من الأخت آمنة عبدالله الحداد، الى شرح حول أنشطة الجمعية منذ تأسيسها عام 2005م.

إلى ذلك زاروا في مدينة غيل باوزير مدرسة الفقيد الملاحي للتعليم الاساسي التي أسست عام 1947م. وعقب ذلك جرى افتتاح 10 فصول بالمدرسة تم الانتهاء من ترميمها على نفقة أعضاء جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا، وتعرفوا على الجذور التاريخية للمدرسة وأعطى الأستاذ أحمد فرج عبدالغفار مدير المدرسة نبذة عن الدور التعليمي المتميز الذي لعبته المدرسة وقد دونوا إعجابهم في سجل التشريفات بالمدرسة.

وزاروا المركز الثقافي للانشطة التربوية وكان في استقبالهم السفير الأستاذ محمد سعيد مديحج رئيس المركز واستمعوا منه الى شرح مفصل عن الدور التاريخي للمدرسة الوسطى وما شهدته من الحقبة التعليمية على مستوى الوطن، وكذا دور المركز في تقديم الانشطة المتنوعة في المجتمع. وقد عبر أعضاء الجمعية عن اعجابهم بما شاهدوا في أجنحة المركز.

«الأيام» التقت بالأستاذ صلاح محمد صالح القعيطي عضو مجلس الأمناء وممثل جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا في بلادنا الذي قال ان جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 600 عضو من جميع أنحاء العالم ورئيسها هو صالح بن غالب القعيطي (نجل السلطان السابق) وهو خريج إحدى جامعات لندن في ادارة الاعمال والعلاقات الدولية وخريج الكلية العسكرية الملكية البريطانية (ساند هيرسون) موضحا ان الهدف من تأسيس الجمعية تقديم المساعدات للمرافق التعليمة والصحية وغيرها في حضرموت.

وقد قدمت الجمعية في الفترات السابقة مساعدات حيث قامت ببناء مقر لجمعية الشروق بالمكلا الذي تم افتتاحه عام 2005م من قبل المحافظ السابق عبدالقادر هلال والسفير البريطاني في بلادنا، وفي ريدة الجوهيين في قاع آل عوض حيث قامت بناء ثلاثة فصول في وادي سر - خونباء تقوم الجمعية ببناء ثلاثة فصول جديدة وترميم ثلاثة فصول قديمة وبناء أربعة حمامات وسور بمدرسة طارق بن زياد بالمنطقة.

وفي مدينة غيل باوزير افتتح ترميم أربعة مبان قديمة تحتوي على عشرة فصول بمدرسة الفقيد الملاحي التاريخية علماً بأن الجمعية قامت في السابق بترميم عدد من الفصول الدراسية وفق الطراز التاريخي للمدرسة وكذا بناء عشرة حمامات بالمدرسة. وأضافف ان هناك مساعدات تقدمها الجمعية من الأدوات الصحية في عدد من المستشفيات والمراكز في بعض المناطق النائية.

وأشار صلاح القعيطي ممثل الجمعية الى ان الوفد يتكون من 24 عضوا ومنهم الليدي بريدجيت كوبر كولر حرم السفير البريطاني في الرياض التي يعود لها الفضل في ترميم مباني مدرسة الفقيد الملاحي وذلك عبر تقديم الدعم من جمعية رجال الاعمال البريطانيين في السعودية (ICING) وأيضا السيد الن دارسي عضو الجمعية اليمنية البريطانية في بريطانيا الذي يعود له الفضل في دعم أنشطة الجمعية، بالاضافة الى باقي أعضاء الوفد الذين لهم مساهمات كبيرة وحضروا لزيارة اليمن ومن ضمنها محافظة حضرموت لزيارة المشاريع التي قامت والتي سوف تقوم بها الجمعية. وأضاف القعيطي ممثل جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا ان هناك رئيسان فخريان للجمعية هما السيدة جوانا اليس زوجة آخر مستشار بريطاني في السلطنة القعيطية جيم اليس والأخرى هي ليلى انجرامس ابنة أول مستشار سياسي في السلطنة القعيطية في محافظة حضرموت السيد هارولد انجرامس.

وأكد ان الجمعية تعتمد على دعم أعضائها في أنحاء العالم شاكرا في ختام حديثه صحيفة «الأيام» على تغطيتها زيارة أعضاء الجمعية الى محافظة حضرموت التي استغرقت أسبوعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى