المطبلون والمنظرون في مقاهي المكلا

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبٌد:

> نادي المكلا الرياضي الثقافي الاجتماعي الذي تأسس في 26 يناير 76بعد دمج فريقي الوطن والهلال جعل لنفسه مكانة مرموقة وتاريخا كبيرا يفتخر به الجميع، وأصبح نادي العاصمة المدلل في محافظة حضرموت كما يعبر عنه البعض كما يعد من الاندية العريقة صاحبة الانجازات وقد تخرج منه ألمع النجوم الكروية ولايختلف إثنان على أنه كان يتميز في السابق بالنجوم الكروية التي يشار إليها بالبنان ولعل أشهرهم الموهبة طاهر باسعد يرحمه الله .

ولكن حال نادي المكلا اليوم لايسر أحدا فهو يعيش في فراغ إداري منذ استقالة إدارة النادي على اثر هبوط الفريق الكروي الى الدرجة الثالثة في موسم 2006-2005م ولم أتصور ومعي الكثيرون أن هذا النادي العريق يمكن أن يقع في هذا المطب (الفراغ الإداري) وأن أبناءه يتفرجون عليه طوال هذه الفترة ، علما بأن جهود مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت متواصلة في إيجاد إدارة له حتى موعد الانتخابات المقبلة المزمع إقامتها في أغسطس القادم تقريبا، لكن المدير العام اصطدم بعدم قبول الكثيرين للمهمة ولاتزال الجهود تبذل للتغلب على هذه المعضلة، ومنذ تلك الاستقالة لم يبق في النادي سوى شخصين فقط وهما بالتأكيد المخلصان بقبول المهمة الصعبة وهما خالد غزي المسؤول المالي وأنور سعد الله الرباكي المسؤول الاداري ولكن الفترة طالت على هذين الشخصين رغم نجاحهما في تسيير النشاط الرياضي ومعاناة الاخير من انزلاق غضروفي تم علاجه في القاهرة ونصحه الأطباء بالراحة حاليا كما علمت ،وقد حققا انجازات تمثلت في حصول الفريق السلوي لفئة الناشئين على درع الدوري العام على مستوى الجمهورية وكاس الجمهورية لكرة السلة لفئة الاشبال وبطولة الجمهورية لبناء الأجسام وصعود فريق الشطرنج إلى الدرجة الاولى وكان فريق كرة القدم قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الثانية في فبراير 2007 في حجة ونوفمبر عام 2007م في إب.ولكن الذي أزعجني هي تلك الأقاويل التي تردد في المقاهي من قبل بعض المنظرين والمطبلين من أبناء النادي الذين يحاولون إخفاء الحقائق وإظهار الجحود وإنكار جهود هذين الشخصين القائمين على شؤون النادي بدلا من الإلتفاف حول النادي خاصة وهو في حاجة ماسة اليوم إلى وقفة جادة من الجميع وحتما سوف يعود مجده الكروي وكفى تطبيلا وجحودا ياهؤلاء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى