لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بلحج تدعو للمشاركة في مهرجاني يهر والحد بيافع

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> طالبت لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة لحج بسرعة تقديم الجناة في حادثة المنصة بردفان للمحاكمة العادلة وعلى وجه الاستعجال لكل من خطط وأمر ونفذ. وحذرت السلطة من محاولات التلاعب والمماطلة في هذه القضية وقضايا مماثلة في كل من عدن وحضرموت والضالع.

جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن لجنة تنسيق المتقاعدين بلحج عقب اجتماعٍ عقد أول أيام عيد الأضحى المبارك، برئاسة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس لجنة التنسيق، ناقشت فيه عدداً من الموضوعات المرتبطة بشؤون المتقاعدين وقضايا أخرى.

وقد قررت لجنة التنسيق في بلاغها الصحفي المشاركة في الفعالية المقرر تنظيمها في مديرية يهر بتاريخ 2007/12/24م، والمشاركة أيضا في الفعالية المقررة في مديرية الحد بتاريخ 2007/12/25م.

وقد دعت لجنة التنسيق الجماهير «للمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات باعتبارها تصب في إطار النضال السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية».

وعبرت في بلاغها الصحفي عن «الارتياح والإشادة بالمستوى الذي وصل إليه أبناء الجنوب وعلى اختلاف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم المدنية المهنية والسياسية من الوحدة والتراص والاصطفاف، الأمر الذي انعكس إيجابياً على اتساع قاعدة الحراك السياسي وتوسيع المشاركة في النضال السلمي مما شكل صخرة صلبة تحطمت عليها كل أساليب ووسائل السلطة من ترهيب وترغيب».

وأضافت في بلاغها:«لقد مثل مهرجان الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال في الجنوب وبتلك المشاركة الشعبية والسياسية، على الرغم من كل ما قامت به السلطة وأجهزتها من اجراءات أمنية وقمعية بما فيها استخدام الحوامات، كما مثلت تلك المشاركة الشعبية الواسعة، في الموكب الجنائزي المهيب لتشييع جثامين شهداء المنصة بردفان وبمئات الآلاف من جميع المحافظات الجنوبية، الذروة التي وصل بها الحراك السياسي السلمي في سابقة لم تشهد البلاد مثيلا لها من قبل، وأكثر من ذلك فقد كان بمثابة استفتاء شعبي شارك فيه كل أبناء المحافظات الجنوبية للتعبير عن رفضهم المطلق لوحدة معمدة بالدم تستمد شرعيتها من الفيد والنهب والضم والالحاق، وتمسكهم الحازم بقضيتهم العادلة القضية الجنوبية».

كما عبرت اللجنة عن «اعتزازها وتقديرها لمستوى المشاركة الفاعلة والمتميزة لأبناء محافظة لحج في هذا الحراك حيث أثبتوا وبحق ان هذه المحافظة قد كانت ولازالت وستظل حاضرة بتاريخها ونضال أبنائها في كل المنعطفات الوطنية وتحتل المكانة اللائقة بها باعتبارها محافظة مهد انطلاقة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان».

ورأت اللجنة في بلاغها أن «ما يتردد عن حلول ومعالجات على صورة لجان وندوات وقرارات ووعود لا يعد كونه مجرد محاولات تجزئة وترقيع، تهدئة وكسب وقت. وانه طالما ظل السبب قائما وأساسه القضية الجنوبية ستظل النتائج قائمة بل تعيد وتكرر نفسها حتى فيما يتعلق بما يتم ملامسته من هوامش لتلك النتائج».

وأوضحت في بلاغها ان «ما يتردد من معالجات لقضايا وحقوق المتقاعدين هو مجرد هراء وكلام للإعلام لاسيما وان من صدرت قرارات بعودتهم وهم من منتسبي القوات المسلحة لا يتجاوز عدددهم نسبة %2 لا أكثر من ذلك ان تكون هذه العودة فقط لمجرد التفكيك، فضلا عن كونها عقوبة للعائدين. والدليل على ذلك الاستمارة الصفراء التي طلب من كل عائد التوقيع عليها، أما ما يتعلق بمنتسبي وزارة الداخلية فقد كانت المعالجات فيها محدودة والاكثر فيه لمنتسبي الأمن السياسي علما أن المتقاعدين المدنيين لم تصل إليهم أي معالجات وكأنهم لم يكونوا وكذلك المنقطعين والمتقاعدين ماقبل عام 1994م».

واختتمت لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بلاغها الصحفي بالتأكيد على «إقامة اعتصام في عاصمة المحافظة لحج وعلى مستوى المديريات وفي وقت واحد للتعبير عن مظالم المتقاعدين والآخرين سيحدد موعده في وقت لاحق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى