الشامي: الاحتفاء بـ (جارالله) بتبني القيم التي قدم حياته من أجلها

> «الأيام» عن «المؤتمر نت»:

> اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي أن الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد جار الله عمر في قاعة المؤتمر الثالث للتجمع اليمني للإصلاح في الثامن والعشرين من ديسمبر 2002م مناسبة للوقوف أمام القيم التي كان يؤمن بها الشهيد جار الله عمر بالحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ النزاعات المناطقية والانفصالية وأعمال العنف والإرهاب والفساد والتحريض على الكراهية وثقافة القتل والتكفير وادعاء احتكار الحقيقة والانحياز نحو الجماهير وحقهم في إدارة شؤونهم وتجسيد الممارسة الديمقراطية والعمل من أجل فرض هيبة وسيادة القانون على الجميع دون تمييز .

وقال الشامي في تصريح للمؤتمر نت بأن الاحتفاء الحقيقي بذكرى اغتيال الشهيد جار الله عمر يأتي من خلال تبني تلك القيم التي ناضل وقدم حياته من أجلها، في الوقت الذي كان بعض رفاقه يقفون على الضفة الأخرى في مواجهة تلك القيم، وأن أولئك الرفاق هم أنفسهم من يمارسون الأعمال التي تسيء للوحدة الوطنية واستغلال القضايا المطلبية بإثارة النزعات الانفصالية وعرقلة عملية التنمية.

وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية بأن المجتمع عانى كثيرا من ثقافة التكفير والإرهاب وادعاء احتكار الحقيقة، وكذلك ثقافة التصفيات والصراعات وافتعال الأزمات التي كرستها بعض القوى السياسية، داعيا إلى ضرورة تفويت الفرصة أمام كل من يحاول المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره وتنميته.

من ناحية أخرى علق طارق الشامي على ما أدلى به الناطق باسم المشترك حول تشكيل «حكومة ظل» بأن أحزاب اللقاء المشترك عاجزة عن تقديم أي جديد للمجتمع، وأن برنامجهم الانتخابي قد رفضه غالبية أبناء شعبنا اليمني، وأن المواطنين يدركون عجز أحزاب اللقاء المشترك ومازالوا يتذكرون ممارساتهم أثناء توليهم الحكم، والأساليب التي تعاملوا بها مع المجتمع.

وقال الشامي: «يفترض أن تكون أحزاب المعارضة بمثابة الوجه الآخر للسلطة، إلا أن الواقع أثبت عجز تلك الأحزاب، فلم تقدم أي رؤية واقعية أو بديلة لأي قضية اجتماعية كانت أم اقتصادية أم سياسية في ظل الإمكانيات والموارد المتاحة، ليس ذلك وحسب فحتى النقد البناء ظل بعيدا عن ممارسة أحزاب اللقاء المشترك».

وأضاف: «بأن بعض قيادات أحزب اللقاء المشترك هربت من تحمل مسئولياتها تجاه أحزابها باتجاه اللقاء المشترك الذي جعلت منه غطاءً لضعفها وممارساتها، وهو ما انعكس سلبا على أعضاء تلك الأحزاب وخلق حالة من الإرباك وعدم الثقة في أوساطهم بسبب انتزاع الهوية التي كانت تميز تلك الأحزاب، وأن ذلك قد ظهر أثره في نتائج انتخابات المجالس المحلية عام 2006م». واختتم رئيس الدائرة الإعلامية تصريحه متهما أحزاب اللقاء المشترك بانتهاج أسلوب المزايدة والمناكفة في أدائها السياسي، مشيرا إلى أن الواقع أثبت أنها غير جادة في تعاملها مع قضايا المجتمع والحفاظ على وحدته وتنميته وأمنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى