أشباح فقدت الحركة

> «الأيام» عيسى صالح حمود /الحبيلين - لحج

> الحبيلين مدينة تبعد عن محافظة لحج بحوالي (60) كيلو متر شمالا، في هذه المدينة بدأ التوسع العمراني والسكاني يزداد يوما بعد الأخر.

وأصبحت هناك حركة مستمرة مع زيادة عدد سكانها القادمين من المناطق القريبة ردفان ويافع وبعض المناطق الأخرى، ناهيك عن القادمين من بعض المحافظات الأخرى، بحثا عن عمل. والاهتمام بهذه المدينة أصبح من الأمور الضرورية من قبل الدولة بتوفير الخدمات العامة للمواطنين، والاهتمام بنظافتها. هنا تكمن قضية صحة البيئة ودور صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين.. ماذا عن أكياس البلاستيك والمجسمات الكرتونية، وكذلك علب العصائر والمياه الفارغة وبعض مخلفات البيوت المستخدمة في الحياة اليومية التي تملأ شوارع المدينة.. على الطرقات وفي الأرصفة الموزعة داخل المدينة وخارجها. ماذا عن الأسواق المليئة بأكياس البلاستيك، وبعض مخلفات الباعة والمارة كسوق القات والسمك؟ هل آن الأوان لصندوق النظافة للقيام بدوره بأمانة وإتقان، لحل مشكلة القمامة والمخلفات؟ أين دوره في نشر الوعي البيئي لدى المواطنين في كيفية التصرف بالمخلفات ورمي القمامة في مكانها المخصص، بالرغم أنه لاتوجد براميل لرمي القمامة على الإطلاق؟ لماذا لاتوزع براميل لرمي القمامة في الشوارع الرئيسية، وفي الطرقات والحارات، وكذلك أمام المحلات التجارية؟

لماذا لاتوجد أكثر من عربة لنقل القمامة المرمية في شوارع المدينة، أم أنه يكفي وجود عربتين لنقل البعض والقليل من القمامة المتواجدة في الشارع الرئيسي، ولمرة في اليوم، تاركين الشوارع الأخرى وخلفية المدينة مليئة بالمخلفات المرمية في الطرقات والأزقة والممرات التي يتجمع فيها البعوض.

صندوق النظافة والتحسين الذي يمر في أمامنا نهاية كل شهر، عندما نأتي لتسديد فواتير الكهرباء والمياه ونقرأ تفاصيل الفاتورة.

كذا.. ريال، تحسين مدينة أو رسوم خدمات وغيره، وهكذا بالمثل من باقي المحلات التجارية، كل هذا من أجل مدينة نظيفة وجميلة، أين صندوق النظافة من تلك الرسوم والنفقات.

بالإضافة إلى الميزانية المخصصة للصندوق، ودوره اليومي الذي يقوم به بتجميع القليل من مخلفات القمامة في المدينة.

لكن يبقى السؤال الأخير يطرح نفسه، هو ما دور المجتمع ككل، موظفين ومواطنين وعمال نظافة.. كل فئات المجتمع تجاه قضية البيئة، فالقضية تهم الجميع بالتعاون والعمل معا من أجل الحفاظ على صحة البيئة وصحة الجميع، ومن أجل شوارع ومدينة نظيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى