بعد 12 عاما من النزاع التوصل إلى الصلح والتسامح بين آل سليمان وآل القاضي بلودر

> لودر «الأيام» خاص:

> تمكن العميد محمد عبدالله الصاصي الشخصية الاجتماعية المرموقة بمديرية لودر وأحد أبرز القيادات العسكرية المجربة من حل قضية قبيلة عمرها 12 عاما، وكانت خلالها تقض مضاجع قبيلة كبيرة بمديرية لودر، وهي قضية خلاف وقتل وقعت بين كل من آل سليمان وآل القاضي التي راح ضحيتها امرأة ومن ثم 4 قتلى و12 جريحا، ووقعت بين عامي 96-98. (سبق أن نشرت «الأيام» تفاصليها آنذاك).

وتمكن العميد الصاصي بمنزله في صعيد لودر الثلاثاء الماضي من جمع الطرفين المتصارعين (سابقا)، وبجهوده الدؤوبة جرى الصلح والتسامح بين الطرفين، وحل قضية النزاع جذريا بين آل سليمان وآل القاضي اللذين ينتميان إلى قبيلة واحدة هي قبيلة آل علي بن محمد، وتربط بينهما وشائج قربى وصلة دم.

وأفاد «الأيام» العميد محمد عبدالله الصاصي بأن هذه القضية مثلت بؤرة قاتمة وسوداء في تاريخ القبيلة «ولكننا وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وجهود الخيرين وعلى رأسهم الفريق ركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وبقية الأخوة المشائخ والأعيان المتعاونين من أبناء هذه القبيلة، ومنهم الشيخ سالم مشمق والشيخ محمد سعيد ماذان والشيخ محمد فضل جعبل وصالح حيدرة القاضي والأخ العقيد عبدالله حسين هواش والأخ العقيد حسين دهمس ناصر والعقيد محمد أحمد صالح منصور ومهدي حيمد حيدرة تمكننا من إيجاد الحل النهائي المناسب لهذه القضية المؤلمة التي أخذت فترة زمنية طويلة قدرها 12 عاما مرت قاسية علينا جميعا، وسعادتي لاتوصف بهذا الحل النهائي، وأهدي هذه البشرى السارة للأخ نائب رئيس الجمهورية ولأبناء مديرية لودر عامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى