قسم الولادة الذي تم تشغيله مؤخراً ..الوحدات والمراكز الصحية برصد مجرد مبان فقط لا معنى لها

> «الأيام» قائد زيد ثابث:

>
مدير المركز الصحي العمري أمين أحمد
مدير المركز الصحي العمري أمين أحمد
الحديث عن الوحدات والمراكز في رصد طويل ومتشعب، يصعب إيفاؤه في سطور، فعدد الوحدات الصحية المنتشرة في مديرية رصد تسع وحدات صحية هي:

الوحدة الصحية الرباط - الخضراء - السعدي- حَمُوْمَة - المشوشي- رخمة- الصفأة- قرية ناصر - ظِبَة، بالإضافة إلى مركزين صحيين هما: المركز الصحي العمري، والمركز الصحي شعب البارع .

«الأيام» زارت المراكز الصحية بمديرية رصد، والتقت بمدراء المراكز، وخرجت بالحصيلة التالية:

< الأخ أمين أحمد شائف، مدير المركز الصحي (العمري) تحدث للصحيفة قائلاً: «نشكر صحيفة «الأيام» لتلمسها هموم الناس، أما بخصوص المركز الصحي العمري فهو يتكون من عشر غرف، بينها غرف التمديد، وصالة كبيرة للانتظار، بالإضافة إلى شقتين كسكن للأطباء الوافدين إلى المركز، ولكن يفتقر المركز للأطباء!! على الرغم من وجود أطباء في كشف الراتب بعدد اثنين مجرد أسماء فقط كما أن المركز الصحي العمري يمتلك كشافة منذ منتصف التسعينات ولكن ما تزال في الكرتون منذ تسليمها المركز لعدم وجود عامل متخصص للعمل عليها كما أن المركز العمري يمتلك جهاز مكرسكوب ومحاليل بكميات كبيرة ولكن المحاليل أغلبها منتهية غير صالحة للاستخدام والسبب في ذلك عدم وجود فني مختبر متخصص يعمل في المختبر.

كما يمتلك المركز الصحي العمري محول 5 كيلو ولكن في الكرتون في انتظار فني المختبر والكشافة وللأطباء أيضاً».

كما زارت «الأيام» المركز الصحي شعب البارع والتقت بمدير المركز الأخ صالح محمد علي العامري وسألته عن وضعية المركز من حيث المبنى والخدمات والصعوبات فبادر بالقول: «الدولة وفرت المبنى المتكامل ووفرت المعدات الكافية والقوة العاملة ولكن!!.. الأطباء يعملون شهراً أو شهرين بالكثير ثم يتم نقلهم من المركز ويتركون لنا أسماءهم في كشف الراتب ورواتبهم تختفي في المديرية قبل وصولها إلى المركز وعند نطالب بعودتهم يقولون لنا الطبيب والطبيبة منقولان وأحياناً مؤهلان وقريباً سنوفر البديل». وأضاف العامري:«إن المركز من دون فني مختبر وفني المختبر الذي تم توظيفه على حساب المركز يعمل في موقع آخر غير مكان عمله ويبقى المركز من دون فني مختبر.. أما فني الكشافة فالمركز محروم من هذا التخصص على الرغم من وجود الكشافة التي أعمل عليها أنا شخصياً (مدير المركز)». وتابع: «إن المركز قد تعرض قبل سنوات لهجمات من قبل أياد مجهولة قامت بإطلاق الرصاص على المبنى وإصابة النوافذ بالأعيرة النارية وقد تم نزول البحث الجنائي ولكن لم تظهر أي نتيجة».

وأضاف العامري:«إن الوحدة الصحية الرباط هي الأخرى تعرضت قبل سنوات إلى إحراق مخزن الأدوية والمحاليل وتم القبض على بعض الجناة من قبل الأهالي وتسليمهم مركز الشرطة رصد ولكن للأسف الشديد تم تمييع القضية على الرغم من توجيهات المحافظ آنذاك (مجور) بمعاقبة الجناة».

أما عضو المجلس محمد زين السنيدي فقد تحدث قائلاً:«الوحدات والمراكز الصحية في رصد يرثى لها من حيث الخدمات التي تقدمها للمواطن والسبب في ذلك اختفاء القوة العاملة والتسيب الإداري الفظيع الذي سببه سكوتنا وتهميش دور وصلاحيات المجلس في الرقابة على الأجهزة التنفيذة، وحقيقة هناك إهمال ولامبالاة وتسيب أيضاً من قبلنا في متابعة المكاتب التنفيذية أولاً بأول والسبب في ذلك انشقاق أعضاء المجلس منذ الاجتماع التأسيسي الأول، والذي زاد الطين بلة تعليق المجلس أعماله».. وأضاف السنيدي قائلاً:«باختصار الوحدة الصحية الرباط مغلقة منذ خمس سنوات لعدم توفر الكادر ولا يوجد بها سوى قابلة للتطعيم فقط، كما أن الوحدة الصحية حمومة المبنى والطاقم حكومي أما العمل فيها خاص، أما الوحدة الصحية السعدي هي الأخرى مغلقة بالأقفال.. سجل كلامي هذا واكتبه في الصحيفة وأنا مسؤول عن كل كلمة قلتها».

تلك هي الوحدات والمراكز الصحية في رصد وللحديث بقية في عدد قادم عن مستشفى رصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى