3 من قيادة اتحاد الأدباء يستغربون إقحام الاتحاد في بيان منظمات المجتمع المدني

> عدن «الأيام» خاص:

> استغرب أعضاء في أمانة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن يقحم اسم اتحاد الأدباء في البيان الصادر عما سُمي بـ(منظمات المجتمع المدني) والذي أدان فيه ما سماه بالعمل الإجرامي.

في إشارة إلى التظاهرة السلمية في عدن بمناسبة الذكرى الثانية لحركة التسامح التصالح في المحافظات الجنوبية.

وقال د. هشام محسن السقاف ومحمد بن محمد ناصرالعولقي وهدى العطاس:«إن للاتحاد أطره ومؤسساته المسؤولة التي تصدر عنها بياناته وتصريحاته، وليس لأحد أن يتقمص هذه الصفة ليدلي بتصريحات تنافي مبادئ الاتحاد وأخلاقياته التي قامت على الاستقلالية والانحياز لقضايا الوطن والمواطنين، منذ تأسيس هذا الكيان الوطني الوحدوي الريادي في السبعينيات من القرن الماضي.

وفي الوقت الذي يؤيد أعضاء الأمانة الثلاثة إشاعة الديمقراطية، وكفالة حقوق الإنسان، فإنهم يدينون سياسة السلاح والقمع في وجه المطالب المشروعة للمواطنين في كل محافظات الوطن، طالما تتم في إطار القانون والدستور، وتحت سقف دولة الوحدة».

وقال أعضاء الأمانة الثلاثة:«إن الاتحاد كمؤسسة وطنية ديمقراطية رائدة ليس ملحقاً بأحد أو تابعاً لأجهزة بعينها، بل هو منظمة جماهيرية رائدة، عرفت بمواقفها الوطنية الوحدوية الحقة، عبر تاريخه الطويل، وليس لفرد أو جماعة الصفة الشرعية بتجيير الاتحاد ومسخه عن هويته المنحازة للمواطنين، ليصبح صورة مشوهة تنطق بعبارات المصدر المسؤول في الأجهزة الرسمية، بينما نحن مع إصلاح الاختلالات وإنقاذ الوطن من حالة التفكك والتمزق التي تصنعها السياسات الهوجاء.

وليس لأحد الحق في إصدار بيانات أو تصريحات استباقية كالتي أدلى بها أحد أعضاء الأمانة في البيان المذكور أو لإذاعة صنعاء، فإنها لا تعبر إلا عن قناعات صاحبها، بينما نحن نعبر عن أسفنا للقمع المفرط الذي تعرض له المواطنون يوم الأحد الماضي، وسقوط شهداء وجرحى، وعسكرة الحياة المدنية في عدن، ومنع ممثلي وسائل الإعلام العربي والدولي من العمل بشفافية لنقل ما يحدث في الشارع».

معبرين عن «أملهم في أن يلعب الاتحاد دوره التاريخي المؤثر لصالح الوطن والمواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى