> استنكرت قوى المجتمع المدني وشخصيات وطنية واجتماعية بمحافظة حضرموت في بيان صادر عنهم يوم أمس «الفعل الإجرامي الذي أقدمت عليه الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة عدن لقمعها بالرصاص الحي المشاركين في الفعالية السلمية، والذي راح ضحيته سقوط شهيدين وعدد من الجرحى»، كما استنكروا التصريحات الرسمية التي «تطمس حقيقة ما جرى».

وطالبوا «بتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من فعل إجرامي بحق المشاركين في النضال السلمي ليكونوا عبره لمن لا يعتبر».

وحملوا «النظام مسؤوليته في اعتبار من سقطوا في هذه الفعالية قتلى أن يعاملوا كشهداء والتكفل بعلاج الجرحى وتعويض أسرهم التعويض العادل»، مناشدين «أبناء الجنوب الإصرار على مواصلة نضالهم السلمي حتى تتحقق غاياتهم وأهدافهم المنشودة، وتؤكد بإصرار وعزيمة لا تلين بأن حركة النضال السلمي أقوى من الموت، وأعلى من إرهاب السلطة، ونشدد على وحدة الصف وتجاوز كافة المعوقات المعطلة لهذ النشاط».

وتقدموا «لأسر الشهداء بأحر آيات التعازي بهذا المصاب الجلل ونعبر عن مواساتنا للجرحى وأسرهم متمنية لهم بالشفاء العاجل وتؤكد بأن سقوطهم في ميدان الشرف والبطولة والكفاح المسلح سيكون نبراساً وإلهاماً في نضالنا العادل للانتصار لقضية الجنوب».