المتقاعدون بحضرموت الساحل يبدأون اعتصاما مفتوحا أمام إدارة التأمينات والمعاشات في المكلا
> المكلا «الأيام» خاص:
> بدأ أمس المتقاعدون بمديريات حضرموت الساحل اعتصاما مفتوحا أمام إدارة التأمينات والمعاشات في المكلا.
وأصدر المتقاعدون المعتصمون بيانا بهذا الخصوص.. جاء فيه:
«لقد كان من النتائج المدمرة لحرب صيف 94م على دولة الجنوب أن عصف الانفلات الإداري بمحافظة حضرموت وأصبح هضم الحقوق والفساد والاستهتار بالقيم الأخلاقية للإدارة هو السلوك السائد والمرغوب فيه من قبل سلطة السابع من يوليو، وتردي أوضاع المتقاعدين في الجنوب كواحدة من إفرازات تلك الحرب الظالمة والعقلية المتخلفة التي لم تستوعب إلى اليوم مبدأ المواطنة المتساوية، والتأمينات والمعاشات من ثمار العقلية الإنسانية المتحضرة، وثقافة الحرية والعدل والمساواة وحقوق الإنسان وهذه قضايا لم يثبت النظام الحاكم إلى اليوم فهمها واستيعابها.
ومن نتائج النظام الحاكم تجاه المتقاعدين في دولة الجنوب أن تم إسقاط أعداد كبيرة من المتقاعدين من حق الاستفادة من المرحلة الأولى مما يسمى مجازا إستراتيجية الأجور والمرتبات، فضلت العقلية الحاكمة حرمانهم من ذلك إلى اليوم.
ومن تلك الأعداد الكبيرة مائتان وسبعة وستون متقاعدا من محافظة حضرموت مر على قضيتهم ثلاثون شهرا كاملا (عامان ونصف العام) وقد بدأ النظام في الحديث عن المرحلة الثانية، ولم تصرف مستحقاتنا الشرعية والقانونية.
فبعد أن مارس هذا النظام تجاه الكثير سياسة (خليك في البيت) بعد اجتياحه لدولة الجنوب قام وطوال تلك المدة بحرماننا من حقوقنا كمتقاعدين، ومارس معنا طوال تلك الفترة أساليب التسويف. إننا نحن المتقاعدين المحرومين من حقوقنا نعلن بدأ من اليوم 2008/1/14م اعتصامنا في إدارة التأمينات والمعاشات في المكلا، وسوف نواصل اعتصامنا حتى يتم صرف حقوقنا كاملة من المرحلة الأولى والثانية، كما نحيل إلى جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين تبني القضايا التالية:
التعويض عما أصابنا من أضرار نفسية واجتماعية، ومحاسبة المتسببين فيما أصابنا من معاناة، ومطالبة النظام بأن تكون إدارة شؤون المتقاعدين من اختصاصهم وبإشراف الدولة، ونعتبر الدولة مسئولة عن حل هذه القضايا».
وأصدر المتقاعدون المعتصمون بيانا بهذا الخصوص.. جاء فيه:
«لقد كان من النتائج المدمرة لحرب صيف 94م على دولة الجنوب أن عصف الانفلات الإداري بمحافظة حضرموت وأصبح هضم الحقوق والفساد والاستهتار بالقيم الأخلاقية للإدارة هو السلوك السائد والمرغوب فيه من قبل سلطة السابع من يوليو، وتردي أوضاع المتقاعدين في الجنوب كواحدة من إفرازات تلك الحرب الظالمة والعقلية المتخلفة التي لم تستوعب إلى اليوم مبدأ المواطنة المتساوية، والتأمينات والمعاشات من ثمار العقلية الإنسانية المتحضرة، وثقافة الحرية والعدل والمساواة وحقوق الإنسان وهذه قضايا لم يثبت النظام الحاكم إلى اليوم فهمها واستيعابها.
ومن نتائج النظام الحاكم تجاه المتقاعدين في دولة الجنوب أن تم إسقاط أعداد كبيرة من المتقاعدين من حق الاستفادة من المرحلة الأولى مما يسمى مجازا إستراتيجية الأجور والمرتبات، فضلت العقلية الحاكمة حرمانهم من ذلك إلى اليوم.
ومن تلك الأعداد الكبيرة مائتان وسبعة وستون متقاعدا من محافظة حضرموت مر على قضيتهم ثلاثون شهرا كاملا (عامان ونصف العام) وقد بدأ النظام في الحديث عن المرحلة الثانية، ولم تصرف مستحقاتنا الشرعية والقانونية.
فبعد أن مارس هذا النظام تجاه الكثير سياسة (خليك في البيت) بعد اجتياحه لدولة الجنوب قام وطوال تلك المدة بحرماننا من حقوقنا كمتقاعدين، ومارس معنا طوال تلك الفترة أساليب التسويف. إننا نحن المتقاعدين المحرومين من حقوقنا نعلن بدأ من اليوم 2008/1/14م اعتصامنا في إدارة التأمينات والمعاشات في المكلا، وسوف نواصل اعتصامنا حتى يتم صرف حقوقنا كاملة من المرحلة الأولى والثانية، كما نحيل إلى جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين تبني القضايا التالية:
التعويض عما أصابنا من أضرار نفسية واجتماعية، ومحاسبة المتسببين فيما أصابنا من معاناة، ومطالبة النظام بأن تكون إدارة شؤون المتقاعدين من اختصاصهم وبإشراف الدولة، ونعتبر الدولة مسئولة عن حل هذه القضايا».
