مديرية أرياف المكلا والأمل المفقود

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> مديرية ارياف المكلا مديرية ناشئة، حلم ابنائها أن تنفض عن كاهلها الاهمال والحرمان، ويتطلع اهلها الى ابسط مقومات الحياة، واهم تلك الخدمات توفير مشروع حكومي للمياه يروي عطشهم، ومصباح كهربائي يبدد ظلمتهم، ووحدة صحية تكفيهم عناء الطريق ومشقة السفر، ومدرسة تنير طريقهم وتنتشلهم من حياة الجهل.

منذ انشاء هذه المديرية المترامية الاطراف التي بها كثافة سكانية كبيرة، وكانت قبل صدور قرار انشائها موزعة بين مديرية غيل باوزير ومديرية مدينة المكلا استبشر اهاليها خيرا وارتسمت على وجوهم البسمة، يحدوهم الامل في غد مشرق ينسيهم شظف العيش والمعاناة والحرمان، ولكن كما قال احد كبار السن: «الرفاق وفروا لنا مدارس البدو الرحل، ووفروا الوحدة الصحية على فقرهم!».

اما الزراعة وهي عمل سكان هذه المناطق ومصدر دخلهم فهي تعاني الاهمال، فلا مكتب زراعة ولا ارشاد زراعي، والامراض والافات منتشرة، وغلاء الاسمدة ووعورة الطريق. وهذه المديرية تقع في محافظة البترول والثروة ولا يمر خط اسفلتي فيها، فخيرات هذه المديرية لا ينتفع بها اهلها.

اما المجلس المحلي الموقر ممثل المديرية وهو من حزب المؤتمر عبارة عن لافتة تزين هذا النظام، لايقدمون شيئا لمديريتهم غير مصالحهم الخاصة، وبها عدد من المسئولين في السلطة وفي حزب المؤتمر عبارة عن سماسرة، والسلطة المحلية لاتعرف طريقنا الا وقت الانتخابات.

رسالة نوجهها لاخواننا التجار من ابناء المحافظة ومن خارجها، فنحن المستهلكون لانتاج مصانعكم والمستهلكون لبضائعكم، ومن حقنا عليكم مساعدتنا، فنحن كلنا اناس مسلمون وعرب.. ورسالة نوجهها للصناديق الدولية ان في ارياف المكلا اناس محتاجون لخدماتكم، وان سكت المسئولون عن المديرية.

واعلموا يا من بيدكم القرار ان هذه المديرية مغلقة على حزب المؤتمر، وبها متسولون في الحكومة والحزب الحاكم، وقد طفح الكيل بقبائلها واهلها، وقد خابت الامال، ولا بارك الله في مؤتمركم، وسيكتب التاريخ والاجيال في صحائفكم السوداء اعمالكم.

هيثم محسن العكبري ـ أرياف المكلا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى