النائب انصاف:لم يسمع قنبلة صوتية عدا لعلعة الرصاص بالهاشمي

> عدن «الأيام» خاص:

> عبر النائب إنصاف علي مايو، عضو مجلس النواب، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن عن «أسفه البالغ لما صدر من بيان عن المجلس المحلي بمحافظة عدن عن الأحداث الدموية المؤسفة التي جرت في مهرجان التصالح والتسامح في ساحة الهاشمي بمحافظة عدن».

وأكد النائب إنصاف مايو «إدانته لاستخدام السلطة الرصاص الحي في قتل مواطنيها»، مشيراً إلى «أن السلطة قد استمرأت قمع الفعاليات السلمية، وتوجيه الرصاص الحي لصدور أبنائها..»، مؤكدا «إننا كنا متواجدين بالقرب من ساحة الهاشمي أثناء إطلاق الرصاص، ولم يسمع قط قنبلة صوتية أو غيره عدا لعلعة الرصاص».

وحمل السلطة المحلية مسألة الإرباك الذي حصل في المهرجان وقال:«السلطة تتعمد تأخير التراخيص حتى منتصف ليلة المهرجان»، وأضاف:«إذا كانت السلطة تحترم القانون والدستور ستعمل على منح الترخيص في وقت مبكر حتى تعطي للجهة التي ترعى المهرجان فرصة ووقتاً كافياً لترتيب المهرجان، ولكن العكس الذي يحصل منهم تطويق مداخل محافظة عدن ومديرياتها بكافة القوات المسلحة والأمنية لإعاقة تدفق المواطنين إلى ساحة المهرجان».

وتعليقاً على ما جاء في بيان المجلس المحلي حول مشاركة عضوين من مجلس النواب من خارج محافظة عدن أكد النائب «أسفه لعدم استيعاب الإخوة في المجلس لنصوص الدستور والقانون، فعضو مجلس النواب يمثل الشعب أجمع والجمهورية اليمنية بمختلف محافظاتها نطاق مسؤوليته، فلا يوجد ضير أو مشكلة من مشاركة أي عضو في أية محافظة، ولا يحتاج أن يستأذن السلطة المحلية في حضور أية فعالية..«.

وأكد النائب إنصاف مايو «أن الإصلاح في محافظة عدن يدعم توجهات التصالح والتسامح، وهي قيم أصيلة نعتز بها ونباركها»، وكما أكد «أن الإصلاح في محافظة عدن يطالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية محايدة من نواب عدن، والمجلس المحلي بمحافظة عدن، ومؤسسات المجتمع المدني، وشخصيات مستقلة، وأسر الضحايا للتحقيق في ملابسات الحادث، وإطلاع أبناء عدن، والشعب اليمني بنتائج التحقيق بصورة علنية وشفافة، كما نطالب بضرورة معالجة المصابين والاهتمام بأسر الضحايا..».

وفي الختام أكد النائب إنصاف «دعم الإصلاح في المحافظة لأشكال النضال السلمي، التي تتبنى كافة المطالب الشعبية السياسية والحقوقية لأبناء محافظة عدن الباسلة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى