طالب المرأة اليمنية بمحاسبة الأحزاب لخيانتها لها في الانتخابات الأخيرة .. مدير الـ NDI:العمليات الإرهابية في مأرب والجوف وشبوة سببها سوء إدارة الحكم
> «الأيام» عن نيوزيمن:
> قال المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأميركي NDI إن اليمن لها أهمية في بناء ديمقراطية كنظام سياسي في المنطقة مقارنة مع دول الجوار, مامنحها ميزة اختيارها كمقر رئيس للمكتب الإقليمي الــNDI.
ورحب بيتر ديمتروف بمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح فيما يتعلق بالكوتا المخصصة للنساء في البرلمان, مشيرا إلى رؤية علمية تقدم بها المعهد لتطبيق هذه المبادرة التي وصفها بالهامة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في منتدى الإعلاميات اليمنيات, عبر ديمتروف عن آسفه الشديد للخسارة التي منيت بها المرشحات اليمنيات في الانتخابات النيابية والمحلية المنصرمة بسبب ما أسماه بخيانة الأحزاب التي لم تلتزم أو تحترم ميثاق شرف دعم النساء، وهو ما تتحمل مسئوليته المرأة أيضا التي لم تعاقب هذه الأحزاب على خيانتها تلك.
وأكد أن الديمقراطية وحقوق النساء ليست شؤونا داخلية لأي بلد بقدر ما هي مشروع عالمي من حق الجميع العمل لأجله, مضيفا «المعهد سيسعى خلال الفترة القادمة للعمل بشكل أكبر من خلال آليات معينة لدعم الكوتا, بالإضافة إلى الالتزام بثلاثة أبعاد: دفع المرأة لتكون مرشحة سياسيا، وكيفية تعزيز قدرات المرأة داخل المنظومة السياسية في الأحزاب السياسية، وأيضا كيفية دعم المرأة خلال الانتخابات من أجل إبرازها في المجال الانتخابي بصفتها ناخبا ومرشحة».
وفيما يتعلق بالنزاعات الموجودة في اليمن, قال ديمتروف: «إن الــNDI يعمل منذ فترة طويلة في كل من مأرب وشبوة والجوف، وأن الــNDI يقدم برامج ومشاريع في صعدة, وبرر العمليات الإرهابية في كل من شبوة ومأرب والجوف بأنها تعود إلى سوء إدارة الحكم المحلي في تلك المناطق، إضافة إلى نمو الثروات التي تكون سببا رئيسيا في تفاقم النزاعات».
وأشار إلى ضرورة الدفع بالمرأة ورفع صوتها من خلال الانتخابات, وأضاف: «وهذا يدعم أعمالنا كمنظمة ذات إطار برنامجي سياسي، وهذا سيدفع بنا للتعامل مع الصحفيات في المستقبل», واصفا اللقاء الذي تم اليوم بينه وبين الصحفيات بأنه أول خطوة للاهتمام بدور الصحافة، وخاصة الصحافة النسائية في البناء الديمقراطي والسياسي في اليمن الذي يعمل عليه الـNDI.
ورحب بيتر ديمتروف بمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح فيما يتعلق بالكوتا المخصصة للنساء في البرلمان, مشيرا إلى رؤية علمية تقدم بها المعهد لتطبيق هذه المبادرة التي وصفها بالهامة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في منتدى الإعلاميات اليمنيات, عبر ديمتروف عن آسفه الشديد للخسارة التي منيت بها المرشحات اليمنيات في الانتخابات النيابية والمحلية المنصرمة بسبب ما أسماه بخيانة الأحزاب التي لم تلتزم أو تحترم ميثاق شرف دعم النساء، وهو ما تتحمل مسئوليته المرأة أيضا التي لم تعاقب هذه الأحزاب على خيانتها تلك.
وأكد أن الديمقراطية وحقوق النساء ليست شؤونا داخلية لأي بلد بقدر ما هي مشروع عالمي من حق الجميع العمل لأجله, مضيفا «المعهد سيسعى خلال الفترة القادمة للعمل بشكل أكبر من خلال آليات معينة لدعم الكوتا, بالإضافة إلى الالتزام بثلاثة أبعاد: دفع المرأة لتكون مرشحة سياسيا، وكيفية تعزيز قدرات المرأة داخل المنظومة السياسية في الأحزاب السياسية، وأيضا كيفية دعم المرأة خلال الانتخابات من أجل إبرازها في المجال الانتخابي بصفتها ناخبا ومرشحة».
وفيما يتعلق بالنزاعات الموجودة في اليمن, قال ديمتروف: «إن الــNDI يعمل منذ فترة طويلة في كل من مأرب وشبوة والجوف، وأن الــNDI يقدم برامج ومشاريع في صعدة, وبرر العمليات الإرهابية في كل من شبوة ومأرب والجوف بأنها تعود إلى سوء إدارة الحكم المحلي في تلك المناطق، إضافة إلى نمو الثروات التي تكون سببا رئيسيا في تفاقم النزاعات».
وأشار إلى ضرورة الدفع بالمرأة ورفع صوتها من خلال الانتخابات, وأضاف: «وهذا يدعم أعمالنا كمنظمة ذات إطار برنامجي سياسي، وهذا سيدفع بنا للتعامل مع الصحفيات في المستقبل», واصفا اللقاء الذي تم اليوم بينه وبين الصحفيات بأنه أول خطوة للاهتمام بدور الصحافة، وخاصة الصحافة النسائية في البناء الديمقراطي والسياسي في اليمن الذي يعمل عليه الـNDI.