قيادة ومنتسبو جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان يتجمهرون احتجاجا على محاولات تفريخ الجمعية

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

>
تجمهر صباح يوم أمس عدد كبير من قيادة ومنتسبي جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج أمام مبنى السلطة المحلية بمديرية الحبيلين، للتعبير عن استنكارهم ورفضهم لما وصفوها «بمحاولات السلطة لتفريخ الجمعية والالتفاف على مشروعية تنفيذ الاجتماع العمومي المزمع عقده في الأيام القادمة».

وقد تزامن تجمهر منتسبي جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة في مديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر مع عقد اجتماع قيل إنه لتأسيس لجمعية باسم (مناضلي الثورة بردفان) تم عقده بمبنى السلطة المحلية بحضور الإخوة صالح سريع علي الوكيل المساعد لمحافظة لحج، ومحمد صالح القطيبي مدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وقاسم عبدالرحمن مدير عام مديرية ردفان،

وتم خلال الاجتماع انتخاب هيئة إدارية للجمعية، مكونة من 11 عضوا برئاسة الأخ منصر أحمد طالب شبر، وهيئة استشارية مكونة من 17 عضوا برئاسة الأخ بليل راجح لبوزة، وانتخاب لجنة للرقابة والتفتيش برئاسة الأخ سعيد صالح جابر.

وقد قام المتجمهرون بتسليم مذكرة إلى مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، أحاطوه فيها «بوجود لجنة تحضيرية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة، تضم أبناء مديريات ردفان الأربع، ويوجد لديها ملف متكامل سبق أن تم تسليمه إلى مكتب الشؤون الاجتماعية». وطالبوا بإيقاف الاجتماع الذي وصفوه بـ«الوهمي والذي لم يعرف عنه مناضلو أبناء ردفان». مؤكدين «رفضهم قبول أي تفريخ للجنة».

وقد شوهد عدد من الحاضرين ينسحبون من الاجتماع بعد اشتداد وتيرة الاحتجاجات.

وأصدرت اللجنة التحضيرية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع بيانا-تسلمت «الأيام» نسخة منه- جاء فيه مايلي :

«إننا نرفض ونستنكر ما قامت به السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة، ممثلة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل صباح يوم الإثنين، وذلك بالالتفاف على مشروعية تنفيذ الاجتماع العمومي للجمعية، ونزول مندوبها لتشكيل جمعية أخرى بهدف إثارة الفتنة وتشتيت وحدة المناضلين الشرفاء، رغم أننا استوفينا كافة الشروط القانونية لتشكيل جمعيتنا، وتسليم كافة الوثائق الخاصة بذلك. وندعو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إلى ضرورة تحديد موعد لعقد اجتماعنا التأسيسي في أقرب وقت.

ونؤكد بأننا سنواصل نضالنا وبخطى ثابتة لتأسيس جمعيتنا الموحدة لأبناء مديريات ردفان الأربع. وندعو السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة إلى محاسبة من يعمل على إثارة الفتن بين المناضلين.

مؤكدين بأننا سوف نواجه تلك الإجراءات الخاطئة من قبل السلطة بإرادة المناضلين وقوة تضامنهم والتفافهم حول جمعيتهم بكافة السبل والوسائل المشروعة.

علما بأن أعضاء جمعيتنا قد وصل عددهم لأكثر من 600 عضو ، يمثلون مختلف مناطق مديريات ردفان الأربع، وقد حصلنا على موافقة السلطات المحلية في المديريات الأربع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى