تدهور الحالة الصحية والمعيشية لأفراد العائلة المنكوبة بالسرطان في ميفعة

> ميفعة «الأيام» خاص:

>
وصلت الحالة الصحية والمعيشية للأطفال المصابين بمرض سرطان الجلد بمدينة الحوطة مديرية ميفعة إلى حالة من الإحباط والتذمر نتيجة الإهمال واللامبالاة التي قوبلوا بها من قبل الجهات المختصة في الدولة وبالذات المسئولين في قطاع الصحة.

ووصف الأخ هادي سالم يسلم وهو قريب للعائلة المصابة بالسرطان الحالة التي يعيشها الأطفال الخمسة المصابين وهم :

فيصل عبدالله فيصل، أصيل عبدالله فيصل، خالد عبدالفتاح سعيد، بلخير أحمد فرج، هدى سعيد الصاعري بالصعبة والمأساوية.

مشيرا إلى عدم وجود اهتمام من قبل السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية بحالتهم المعيشية والصحية.

وهو الأمر الذي جعلهم غير قادرين على تحمل نفقات العلاج في المستشفيات، وبالتالي مكوثهم في منزلهم بحوطة شبوة رغم تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير وخطير.

من جانبه قال الأخ تركي باشيبة عضو المجلس المحلي بمديرية ميفعة: «إن ما يحدث لهذه العائلة المنكوبة بالسرطان مأساة كبيرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث أنها تعاني ظروفا معيشية صعبة للغاية تثير الشفقة والرحمة لكل من علم بها»،

مناشدا وزارة الصحة والسكان وأهل الخير سرعة العمل على إنقاذ هؤلاء الأطفال من معاناتهم ونقلهم إلى الخارج لعلاجهم بأسرع وقت ممكن.

وكان ثلاثة من أفراد العائلة المصابين بالسرطان قد توفوا خلال العامين الماضيين وهم فهمي سعيد، بشرى أحمد يسلم وإبراهيم أحمد فرج.

«الأيام» أجرت استطلاعا شاملا عن العائلة المكلومة بالسرطان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى