إضراب عام شل نشاط إدارة الامتحانات (الكونترول) بالعاصمة صنعاء يثير استياء المراجعين والمضربون يقولون:قولوا للحكومة تعطينا حقوقنا أولا

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
عم إضراب عام إدارة الامتحانات (الكنترول) التابع لوزارة التربية والتعليم الواقع في منطقة (نقم) بالعاصمة صنعاء شل حركة نشاط الإدارة.

وعلق المضربون ورقة على بوابة إدارة الامتحانات تشير إلى أن الإضراب نظم احتجاجا على عدم صرف مستحقات العاملين في (الكنترول) وبدل طبيعة العمل.

«الأيام» تواجدت أمام بوابة الكنترول حيث كان يقف هناك عدد كبير من المراجعين وخصوصا منهم القادمون من مناطق بعيدة.

وقال الأخ إسماعيل عبدالله أحمد: «هؤلاء يطالبون بحقوقهم، وينسون حقوق الآخرين، وكان المفترض أن يعلقوا الشارات الحمراء أو حتى يضعوا موظفا أو اثنين لإنهاء مراجعات الخلق التي قدمت من محافظات أخرى، ولكن أن يكون هناك إضراب وشتم وسب للمراجع، ماذا تتوقعون أن يصير سوى كارثة».

الأخ أحمد سالم، مراجع لطالب في الثانوية قال:

«الوقت الآن قصير جدا، وأمامنا إضراب بدون أي إعلان من الجهة المنفذة لهذا الإضراب، وكيف؟ ولماذا لم يبلغوا المواطن؟ حتى إذا جاء عملوا إضراب، والآن صار لنا يومين، على حساب من نجلس هنا؟.. وأقل ما في الأمر إعلان مسبق، أو ظهور مسئول نتفاهم معه».

راجح دحان قال: «هذا مطلب حق يراد به باطل، والطالب للحق لابد أن يعطي للآخرين حقوقهم، وهؤلاء ليسوا بطالبي حق، ماداموا نسوا حق الآخرين والمراجعين القادمين من مناطق بعيدة».

- بدر أحمد مجور قال: «إن الطالب لحق لابد أن يحفظ حق الآخرين، وكان لابد من الإعلان، بدلا من أن نأتي من آخر الدنيا ونجد أن الباب مغلق بوجهنا، وإذا كانوا مضربين فليضربوا أمام (الكنترول)، (مش) مضربين في البيوت، لم نجد مسئولا واحدا يحدثنا أو يفهمنا ماهو الموضوع، هذا تلاعب وليس مطالبة بالحق، ولابد أن يردع مثل هؤلاء، وليس كل من (طلعت برأسه قام يعمل إضراب)، أنا الآن مراجع لتعميد شهادة في ماليزيا، وإذا لم أسلمها غدا سيذهب العام الدراسي بكامله».

أحمد مسالم مساعين: «ما وجدناه اليوم هو عرقلة للمصلحة العامة، ليس إضرابا أو مطلب حق، المضرب يجلس في مكتبه، لا أن يجلس في بيته مثل مدير الامتحانات، يضرب أمامنا ويحدثنا وسوف نتضامن معه، ولكن أن يجلس في بيته ويضرب، فهذا شيىء شخصي بينه وبين الحكومة يحله براحته، ولابد أن تنتبه الحكومة والوزارة لمثل هؤلاء».

حافظ الهمداني: «أكبر غلط أن يأتي المراجعون، ويصدمون بالإضراب الذي لم يسبق الإعلان عنه سوى على باب الكنترول، أين المنظمون للإضراب؟

وأين الوزارة؟ هناك إجراءات لمثل هذا العمل، أنا الآن عندي شهادة أريد أن أعمدها، ولابد أن تسلم يوم غد، من المسئول عن هذا التأخير وما سيترتب عليه من إلغاء وحرمان وظيفة؟ على حساب من؟ الموظفون بالكنترول الذين لم نجد منهم أحدا سوى عساكر البوابة، أي إضراب؟ وأي قانون نظم مثل هذا الإضراب؟ هذه جريمة وليس مطلب حق، ولابد أن يتم محاسبتهم».

أحمد المروني قال: «هذا الإضراب هو حق، ولكن لايحق الإضراب إلا بالإعلان أو وضع موظفين ينهون المعاملات المستعجلة، والوزير جالس يصرح بالصحف فقط، والآن أصبحت (الثقافة المطالبة بحقوق وإلغاء حقوق الآخرين)، والمفروض أن يلتقي مسئولو الكنترول مع المراجعين لا أن يغلقوا الكنترول، وكل واحد في بيته مضرب ما صدق حصل على إجازة ويعطلون مصالح الناس».

أحمد سالم علي قال: «هذا الإضراب عطل مصالح ناس كثيرة، ومنها أن هناك أناسا كثيرين قدموا من خارج المحافظة، وكان لابد أن يمهد للإضراب أو الإعلان عنه أو حتى تعليق الشارات الحمراء، ووضع موظفين لاستقبال الحالات الحرجة والمستعجلة، أو الإضراب لساعة وساعتين أوثلاث، لكن أن يتم بهكذا طريقة، فهذا غلط، الآن عندي معاملة وتركت شغلي، وأنا في صنعاء صار لي يومين وأصرف.. من أين لي؟».

«الأيام» حصلت على هاتف وكيل الإدارة على رقم 540304، وأجاب أحد الموظفين رفض الإفصاح عن نفسه واسمه عن الإضراب قال: «أولا لايوجد أحد هنا، لا مدير الإدارة، ولاغيره» وبسؤاله عن الإضراب قال: «قولوا للحكومة تعطي لنا حقوقنا أولا، وسوف نعطي للناس حقوقهم.

وإذا (مابش معانا حقوق، مابش حقوق للناس)» ثم أغلق السماعة، ولم يفدنا بأي شيء آخر، وحاولنا الاتصال والتواصل مع أكثر من مسئول بالإدارة ولكن لايوجد أحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى