في ذكراه السادسة والثلاثين ..لطفي أمان.. البداية.. والنهاية

> «الأيام» متابعات:

> فضل القسمة:مرت علينا في السادس عشر من ديسمبر -1971 2007م الذكرى السادسة والثلاثون لوفاة الشاعر الأديب الناقد الأستاذ لطفي جعفر أمان، رائد الاتجاه الرومانسي في شعر اليمن الحديث والمعاصر وأحد أعلام النهضة الأدبية الحديثة في أربعينات القرن الماضي، واعترافاً بما تركه في حياتنا الأدبية والثقافية ووفاءً للقيم الأخلاقية والإنسانية والواجب الديني، يحق لنا الاحتفاء بهذه الذكرى من خلال استعراض شيء من تجربته الفنية.

ولد الشاعر (لطفي) في عدن 12 مايو 1928م في أسرة أدبية، أفرادها أهل فن وأدب، فمنهم الأديب والرسام والموسيقار. هذه البيئة الخصبة هيأت للطفي كثيراً من المقومات والعناصر التي كانت لها بالغ الأثر في تطوير شخصيته.

وفي السودان اتسعت دائرة معارفه وقراءاته للأدب العربي ودواوين الشعراء المعاصرين.. هذه النشأة هيأت للشاعر تقبل الجديد، وتركت بصمات واضحة على عبقريته.. وفي السودان تفتحت زهراته الأدبية فكتب أولى بواكيره الفنية (زهرة) التي أهداها إلى الشاعر الشاب علي محمد علي لقمان..14 نوفمبر 1943.. وهذا مقطع منها:

الجمال الغض في الزهرة يمتد مداه

والعفاف المشرق الفياض ** ينساب ضياه

هذه الزهرة تسري ** طي رياها الحياة

عطرها الفياض من ** أكمامها بعض شذاه

قدرة الله تحييها ** وتسقيها يداه

قف تعبدها! وخذها من رسول الله زهره!

زهرة والله زهرة!! (1)

تنم هذه المقطوعة (زهرة) عن تأثير مبكر بالنزعة الروحية الفلسفية التي سادت عند شعراء الاتجاه الرومانسي العرب (على محمود طه، التيجاني يوسف بشير) والمقطوعة من أربعة مقاطع من مجزأ الرمل (فاعلاتن)، ويظهر في مقاطع المقطوعة التدوير في البيت الشعري، والتدوير من التقنيات القديمة في الشعر العربي.. ومع اتساع ثورة الموسيقى في العصر الحديث انفتح المجال واسعاً لاستخداماته، وظل أداة فاعلة في جماليات النص الشعري.. وخلال دراسة الشاعر في السودان ظل متواصلاً مع الحياة الأدبية في عدن.. وعبر صحيفة «فتاة الجزيرة» ومجلة «الأفكار» نشر قصائده الأولى مثل (لوعة.. حسرة، إليك ياعدن..) وهذه أبيات من قصيدة (لوعة) 14 يناير 1945م.

رقص الحسن في ضفافك يا نيل! فجددت للمحبين عهداً

ونشرت النسيم كالعبق الضائع أذكى من الزهور وأندى

وظلال الشراع تخفق في الماء كقلب قيم ليس يهدا(2)

ديوان بقايا نغم أكتوبر :1948

لما أكمل لطفي أمان العقد الثاني من عمره أصدر ديوانه الأول (بقايا نغم) وقد تزامن صدوره بعد عام من ميلاد القصيدة العربية الجديدة عند الشاعر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبدالوهاب البياتي.. وسجل الديوان حضوراً متميزاً في حركة الشعر العربي المعاصر، إذ عبر الشاعر من خلاله عن نضج التيار الرومانسي في شعر اليمن الحديث والمعاصر شكلاً ومضموناً، ووضع الديوان حداً فاصلاً بين البناء التقليدي والبناء التجديدي للقصيدة، وبشّر بميلاد مرحلة جديدة من التطور في الكتابة الشعرية.. «وأظهر الديوان مدى استجابة الشاعر واستيعابه للتيار الرومانسي في الشعر العربي، كما ظهر تمثل الشاعر لهذه الروح التي تحررت من سطوة التقليد والاجترار فجاء ديوانه نبضاً راعشاً يجدد الحياة في جسد القصيدة في شعر اليمن الحديث» (3) ، فجاءت قصائد الديوان تعبيراً صادقاً عن الحالة الشعورية والنفسية أكثر تفرداً وأعظم خصوصية، وتميز بذلك عن أبناء جيله، «وتمثل دوره الريادي هذا في أنه كان أول شاعر محلي في اليمن استوعب الموجة الرومانسية في الشعر العربي الحديث، وأسهم في نشرها على النطاق المحلي متجاوزاً بذلك النشر الحساسيات التقليدية وما تفجّره هذه الحساسيات المتخلفة من ردود أفعال رافضة لكل ما هو جديد وغير مألوف، سواءً في المضمون أو الجديد في الشكل والمضمون معاً» (4).

ويعلق الدكتور محمد عبده غانم قائلاً: «صاحب هذا الديوان شاب في ميعة الصبا.. ترك ملامحه الدقيقة وقسماته الأنيقة على رهافة الحس ووقدة الشعور.. فالشاعر قد جمع في ديوانه بين النزعتين، ولم يخش غضب المتزمنين، فعنده أن الفن فوق الأخلاق.. وأن الفن للفن قبل كل شيء.. فالشاعر-على حد قوله-: ليس من ماء وطين بل هو روح ليست يفنيها الزمن» (5).. وإذا كانت النزعة الذاتية قد غلبت على الديوان فإننا نجد بوادر وعي وطني وقومي تمثل في قصائد ثلاث هي:(بنت الوفد - الحرية، تحية السيف، أنا حامي الضمير)، وهذه الأخيرة تعد أوضح القصائد ذات المنزع الوطني، ويصفها الدكتور المقالح بأنها إدانة صريحة للأوضاع الغريبة وإلى صلب قاس للفساد المنتشر، وتعتبر حداءً جميلاً على طريق دعاة التحرير وحملة المشاعل.. (6)

في بلاد تئن من وطأة الظلم وتدمي شعوبها من طعانه

لفها الدهر في قتام من الجهل فضاقت أنفاسها من دخانه

بلدٌ.. ما تراه عيناك إلا خلجات الفطيم في تحنانه

كلما هبَّ ينشد العدل في الحكام أعيته عقدة في لسانه

أنشب الظلم ظفره تحت فكيه.. وأردى جنانه بسنانه(7)

إن معالم تطور القصيدة الحديثة في اليمن تظهر بجلاء في شعر الشاعر، وتميزت استخداماته للغة من خلال معجمه الشعري الجديد، هذا التميز في الاستخدام للألفاظ والتراكيب والصور ناتج عن محصلة ثقافية (عربية وغربية) وتجارب حياتية متعددة أكسبته القدرة على التجديد المستمر والاستيعاب الأمثل للجديد المتطور.. وقد أشار (لطفي أمان) الأديب الناقد في مقالة نقدية «أن الشاعر الفذ هو الذي يستغل القوى التعبيرية الكامنة في أحشاء الألفاظ ويبعثها بعثاً في المشاعر والأذهان.. وتمثل اللفظة ظلالاً من الخيال والحياة»:

نغمتي نشوى! وقلبي أسكرته النغمات

ياله من خافق أذكت هواه الصبوات

فانبرى يشدو بألحان دوتها الذكريات (8)

فلغة الشعر هي الوجود الشعري الذي يتحقق في اللغة انفعالاً وصوتا موسيقياً وفكراً. لغة الشعر إذن هي مكونات القصيدة الشعرية من خيال وصور موسيقية ومواقف إنسانية (9).

ويرى الدكتور عبدالمطلب أحمد جبر أن لطفي أمان الشاعر: قد ارتفع باللغة إلى أقصى مدى طاقتها الغنائية والإيحائية وكثافتها التعبيرية (10) فقدم الجديد الذي لم تألفه آذان الناس، انطلاقاً من قناعاته والتزامه لفنه وفهم عميق للواقع الاجتماعي.. يقول الأديب والسياسي عبدالله عبدالرزاق باذيب: إن لطفي أمان المخلص لفنه قد استشهد في حرب الناس ، لأنه لم ينظر إلى الحياة بمنظار الأخلاق ، فقدم لهم فناً صادقاً لا تهريجاً واجتراراً وشهيقاً من وراء الألفاظ (11).

وحينما صدر الديوان شكل رقماً مهماً وحدثاً فريداً في الحياء الأدبية ، تقبله النقاد بين مؤيد ومنتقد..وأثار جدلاً ونقداً، ودارت معارك نقدية بين الشاعر (أمان) والأديب السياسي عبدالله عبد الرزاق باذيب في (النهضة) في الخمسينات من القرن الماضي، وتصدى بعض النقاد والدارسين فيما بعد لتلك الحملات.

يقول الدكتور أحمد الهمداني في (دفاعاً عن لطفي) عم قيل عن خلو الديوان من النزعة الوطنية: إن الديوان قد حمل إلى جانب تأوهات الشاعر.. تأوهات وجراح الشعب.. ويضيف الدكتور: تبدو في ديوانه «بقايا نغم» الصورة الشعرية الصادقة للحركة التجديدية في الشعر اليمني المعاصر (12)، وتمتد بصمات هذا التجديد في تجربة الشاعر لطفي إلى الدواوين اللاحقة..(الدرب الأخضر)، (كانت لنا أيام)، (ليل إلى متى)، (إليكم يا أخوتي..)

أما مجال التجديد في أسلوب البناء الفني والمعماري للقصيدة، فيمكن أن تجد في مجال تطور البناء الموسيقي ثلاثة أشكال.. شكل القصيدة العمودية (البيتية) مثل قصائد (أنا حامي الضمير، بنت الوفد - الحرية، تحية السيف، الفجيعة الكبرى) وشكل القصائد المتعددة المقاطع المتعددة القوافي المتعددة البحور مثل (عاشقة، في الكوخ، غناء، حبنا مات، صلوات...) وشكل القصيدة الحديثة (الشعر الحر) قصيدة (خطيئة غريب).

وفي مجال تطور معمار القصيدة، ونقصد به النسيج الداخلي للقصيدة (الصورة الفنية، البناء الرمزي والأسطوري، البناء القصصي والدرامي، المعجم الشعري)، فإن بداية التوظيف الواعي لعناصر الفن القصصي في الشعر يعود بدرجة أساسية إلى قدرته على تحقيق القيم الفنية القصصية من غير الإخلال بالقيم الشعرية «إذ إن معظم محاولات الاقتراب من فن القصة قبل (لطفي) كانت تضحي بالقيم الشعرية من أجل القصة، بينما استطاع لطفي أن يحافظ على القيم الفنية للشعر، وأن يوظف عناصر القصص أو المسرح بما يخدم قصيدته، كالاستعانة بالأصوات الشعرية المتعددة وتداخل الحوار بينها من غير أن يهمل العنصر الغنائي» (13)، وقد تجلت هذه الظاهرة في شعره منذ وقت مبكر وفي ديوانه الأول (بقايا نغم) وهذا مقطع من قصيدة (خطيئة غريب) التي تفردت عن الديوان في بنائها الفني والمعماري:

شقراء.. تحذق فن الحب قد كشفت

عن ساقها.. وجلت عن صدرها فتنا

قالت: وقد ضم في كفيه راحتها

أأنت من ههنا أم نازح وطنا؟

فقالت: إن كنت من روما فلا عجب

إنْ يشهد النيل روما عانقت «عدنا»

قالت: غريب إذاً مثلي.. فقال: نعم

قالت: فتى الشوق أنت! قال ذاك أنا

قالت: هلم معي.. نقضي معاً وطراً

في النيل إن شئت نحمل خمرنا معنا (14)

لقد تفنن (لطفي) في رسم جوانب هذه الشخصية وأبعادها المختلفة في أسلوب حواري مباشر، من خلال القص المحكم والترابط بين الجمل والألفاظ والقدرة على تصوير خفايا الأشياء، والكشف عن دواخل النفس... والبيت الأخير اقتباس من القرآن الكريم، لقوله عز وجل:?{?...فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً?}? (15).

ومن القصائد ذات المنحى القصصي والدرامي في الديوان الأول (حائر في السماء، الميت المبعوث، في الكون، حواء..) .

وفي قصيدة (حواء) يستعير الشاعر الإطار العام لحكاية (خروج آدم عليه السلام من الجنة) فيسقطها على الشاعر (النبي) الذي أغوته المرأة (حواء) بفتنتها وسحرها، وأنزلته من عالم الروح فأصبح نهباً لنوازع الجسد وحمأته، أما قصيدة (حائر في السماء) فهي تحكي رحلة روح الشاعر إلى السماء للسمو في العالم العلوي الروحاني عن عالم الآثام والشهوات ، وفيها يرتقي الشاعر إلى مستوى الأداء المسرحي الدرامي.. وهي مطولة شعرية تتداخل فيها الخواطر الفلسفية والتأملية، وقصيدة (الميت المبعوث) تلمح ملامح الصورة الفنية الحديثة، والبناء الفني للرمز الأسطوري يتمثل في قصيدة (صلوات) (إيزيس) رمز الجمال والحب.

بعد هذا العرض الموجز عن بدايات التجربة الفنية للشاعر (أمان) ننتقل متجاوزين دواوينه اللاحقة إلى آخر عطاءات الشاعر الخالد مطولته (خواطر مريض) التي كتبها في أثناء مرضه 1971/8/11م من مستشفى القوات المسلحة العادي بالقاهرة.. وهذه الخواطر تضم عشرة مقاطع.. عبر من خلالها عن معاناته مع المرض والصراع الحاد مع النفس وحالة اليأس من الشفاء من مرضه قائلاً:

ساعتي تلهث فوق نبضتي

تحصي بقية الزمن

ثم تراه يعود يتعلق بالأمل والتمني بعودة الحياة، ولكن دون جدوى. وفي المقطع الآخر يزف تحياته وقبلاته إلى المحبوبة عرفاناً بالجميل، إذ يقول:

في مرضي الطويل.. في توجعي وغربتي

أضواء عينيك.. ولا غيرهما.. هي التي

تمتد من مدينتي (16)

وفي المقطع الرابع.. يبدو البناء القصصي واضحاً.. فتراه يصف حارته (الحي) بلغة سردية.. يصور بها أحداث الحياة اليومية بتفصيلاتها الدقيقة:

أذكر باب منزلي.. والشارع الضيق.. والصغار

إذ يرسمون في الأسفلت لعبة إطارها أحجار

ويقفزون في مهارة ويضحكون

تم ينتقل ليصور المقهى قائلاً:

وأذكر المقهى الذي يؤمه المعذبون

البسطاء.. الكادحون

واذكر الصياد «أحمد» المضحك العجوز

يحكي طرائفاً عن المستعمري الإنجليز

ونصف رأسه أصلع.. والآخر كالهبيز

وهذا المقطع يكاد يكون قصة قصيرة.. أو حكاية سردية مفصلة تتضح من خلال تصويره للشخصيات والمكان (المقهى) والزمان (العهد الاستعماري).. ولم يأت هذا السرد الفني عفوياً، بل يتضافر مع خواطر القصيدة المتنوعة الإحساس والمشاعر في بناء تصاعدي.

وفي المقطع السابع يوظف الشاعر عنصر الحوار الذي يعتبر من خصائص المسرح والدراما، وقد جاء هذا المقطع كله حوارياً:

أقول: صدري لم يعد يطيق هذه الحياة

تقول لي: غداً تعود الرياح في كل الجهات

أقول: أشباح الليالي صلبتني في عياء

تقول لي: غداً تغني في أراجيح الضياء

أقول: صبري لم يعد يقوى على هذا الألم

تقول لي: غداً نبيذ وانطلاق ونغم

أقول: آلامي تستهلك (تقويم) الشهور

تقول لي: على جناحيك سترقص الزهور

وهكذا يستمر الحوار إلى نهايته.. ثم تبتسم المحبوبة (الزوجة) وهي تخفي في داخلها حزناً عميقاً عبرت عنه بدمعتين أخفتهما المحبوبة عن الشاعر.

وهكذا حتى المقطع العاشر.. حيث يعود الشاعر إلى استخدام الحوار المسرحي بشكل محاورة بين الشاعر وملاك الموت:

من أنت؟

- لا تخف.. ملاك الموت يا صديقي

- أنت؟؟ وهل يعقل أن تكون بـاهر الجمال

- وأنت رمز الهلاك؟

- وهل كمال الحُسن إلا في الملاك؟

- ماذا تريد؟

- أريد أن أطفئ شمساً في سمائك حائرة

أن أحمل الصباح والورد لدينا الآخرة

أريد أن أجمع أشعارك في سلة نور

أن تنهل الجمال من أبياتها بنات الحور

- تريدني أنا إذاً ؟؟

تريد أن تقصيني من بين أجنحة البلابل

تريد أن تطفئني وهجاً يطوف على المشاعل

أو ليس هذا ما تريد؟

ويستمر الحوار حتى نهاية المقطع.. وقد حاول لطفي أن يجعل من هذه المحاورة قصيدة رمزية لو لم يصرح بلفظة ملاك الموت.. وقد توفر لهذا المقطع كل سمات البناء الرمزي والمسرحي من خلال ذلك الحوار الذي حفل بتقنية درامية حوارية.. ومما يعجبك في هذا المشهد الحواري التصويري أن الشاعر يتمثل كل أحداثه بقلبه وحسه، فالألفاظ موحية والعبارة سهلة ذات جرس موسيقي تُسَرُ إليه الأذن ويأنس له القلب.. هذه كانت الأنفاس الأخيرة، وبها طويت رحلة الإبداع الفني في تجربة لطفي في سماء الشعر العربي المعاصر.. رحم الله لطفي الإنسان.. الشاعر.. النافد.

الهوامش:

(1) صحيفة «فتاة الجزيرة» العدد (196) 14نوفمبر 1943م .

(2) نفسه 14 يناير 1945م.

(3) د. عبدالمطلب جبر- التجديد في شعر اليمن - ص48.

(4) د. عبدالغزيز المقالح - مجلة «الحكمة» العدد (63) 1977م.

(5) د. محمد عبده غانم- مقدمة ديوان بقايا نغم.

(6) د. المقالح - الأبعاد الموضوعية.

(14-8-7) ديوان بقايا نغم.

(9) د. السعيد الورقي -لغة الشعر الحديث ص 75.

(10) د. عبدالمطاب جبر - التجديد في شعر اليمن.

(11) الأستاذ عبدالله باذيب - مجلة «المستقبل» العدد (1) 1949م .

(12) د. أحمد علي الهمداني - دفاعاً عن لطفي - العدد 187/يناير 1992م.

(13) د. عبدالرحمن عرفان - التجديد في شعر اليمن - ص 221.

(15) سورة الأحزاب الآية 37.

(16) مجلة «الحكمة» العدد (17) 1973م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى