المعارضة الباكستانية تطالب مجددا باستقالة مشرف

> كراتشي «الأيام» ا.ف.ب :

> طالبت المعارضة الباكستانية مجددا أمس الثلاثاء باستقالة الرئيس برويز مشرف غداة اعتداء جديد في كراتشي اسفر عن سقوط عشرة قتلى.

كذلك جرح خمسون شخصا أمس الأول في انفجار دراجة نارية في كراتشي المدينة الساحيلة الكبيرة في جنوب باكستان. واتهمت السلطات مرتكبي هذا الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه بمحاولة "زعزعة استقرار" هذه الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 18 شباط/فبراير.

وكان الرئيس مشرف الذي قليلا ما يتنقل خارج اسلام اباد، موجودا في هذه المدينة لكن بعيدا عن مكان الانفجار.

ووقع الانفجار في سياق سلسلة مكثفة من الاعتداءات الانتحارية نسبت الى الاسلاميين الموالين للقاعدة,واسفرت الاعتداءات خلال 2007 عن سقوط اكثر من 800 قتيل.

واعلن رجاء ظفر الحق رئيس رابطة باكستان الاسلامية-نواز التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999 "على القادة ان يعترفوا بفشلهم وان ينسحبوا".

وقال ظفر الحق ان "الاعتداءات زعزعت استقرار الاقتصاد ونالت من سمعة البلاد.. ان مرتكبيها يحاولون زعزعة استقرار البلاد لكن الحكومة لا تفعل شيئا لتدارك ذلك".

ويدعو شريف الذي عاد من منفاه في تشرين الثاني/نوفمبر بانتظام الى استقالة مشرف.

وكرر مشرف أمس الأول ان الانتخابات التشريعية المقررة في 18 كانون شباط/فبراير ستجري في موعدها رغم الاعتداءات، وكانت ارجئت اثر اغتيال زعيمة المعارضة بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر.

وكان زوجها آصف علي زرداري وصل ايضا الى كراتشي أمس الأول لكنه كان بعيدا عن مكان الانفجار.

واعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية جواد شيمة انه "لم تكن هناك اهداف محددة.. انها مجرد رغبة في قتل المدنيين.. ان الارهابيين يختارون اهدافا سهلة لاثارة الذعر والرعب في المجتمع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى