في افتتاح ورشة العمل حول إعداد المعلمين بن حبتور: 70 ألف معلم ومعلمة بحاجة إلى تدريب وتأهيل

> صنعاء «الأيام» إسماعيل زيدان:

>
تحت شعار: نحو رؤية مستقبلية متكاملة لقبول وإعداد وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة ، عُقدت أمس بمحافظة عدن ورشة العمل التربوي بالتعاون مع المشروع اليمني الألماني حول اختيار وتدريب وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة.

وفي حفل افتتاح الورشة التي تستمر يومين، ويشارك فيها 45 مشاركا ومشاركة يمثلون قيادات وزارة التربية والتعليم ومدراء مكاتب التربية في المحافظات وعمداء كليات التربية بجامعتي عدن وصنعاء، ألقى د. عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم، كلمة استعرض فيها الرؤية المستقبلية لإعداد وتدريب المعلمين في ضوء الزيارة الاستطلاعية التي قام بها الفريق الأكاديمي والتربوي إلى كل من ألمانيا وأسكتلندا وفنلندا مؤخرا والاستفادة من تجربة هذه البلدان في هذا الجانب.

مشيرا إلى «أن تحسين نوعية التعليم يتطلب الاهتمام بتجويد وتحسين مختلف مدخلات العملية التعليمية، من مناهج ومعلمين ووسائل تعليمية والمعلم يظل حجر الزاوية في تجويد التعليم كون المعلم يمثل أحد المقومات الأساسية للنجاح».

لافتاً أن الوزارة «قد وضعت المعلم أحد محاور العملية التعليمية واستراتيجياتها المتمثلة في استراتيجية التعليم الأساسي واستراتيجية التعليم الثانوي، وتحسين مستوى المعلم معيشيا ومهنيا، وبما يمكنه من إداء رسالته على أكمل وجه ممكن».

وأردف بن حبتور قائلا:«لدينا تحديات كبيرة في الجانب التعليمي أبرزها تحقيق أهداف الألفية للتنمية ومؤتمر دكار بتوفير التعليم للجميع بحلول عام 2015م لكل الأطفال بحيث لا يبقى طفل خارج إطارالمدرسة».

مؤكدا التزامات اليمن الدولية والدستورية إزاء إعداد مواطنيها الإعداد الأنسب للحياة ، والمنافسة في ظل نظام عالمي تذوب فيه حدود الدول وتصبح المنافسة في سوق العمل».وقال بن حبتور في ختام كلمته:«إن هناك 70 ألف معلم ومعلمة من حملة الدبلوم والثانوية العامة بحاجة إلى تدريب وتأهيل وإكسابهم المهارات الجيدة في طرائق التدريس، والأساليب الحديثة في إيصال المعروفة».

ويناقش المشاركون على مدى يومين العديد من أوراق العمل المتعلقة بإعداد وتدريب المعلمين ، وطرق اختيارهم وإيجاد البرامج والوسائل الرامية إلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمهنية والتنسيق مع كليات المعلمين في الجامعات اليمنية بعمل شروط ومعايير للاختيار والتأهيل، وربط ذلك بحوافز موجبة وسلبة ، لما من شأنه تحسين مخرجات التعليم العام والجامعي.

حضر الورشة الإخوة جميل الخالدي وكيل الوزارة لقطاع المناهح وحسن باعوم وكيل قطاع التعليم والدكتور صالح الصوفي رئيس مركز البحوث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى