يونس محمود ابن الرافدين مظلوم

> «الأيام الرياضي» مفيد حسن الشاقي:

> كان الكابتن والنجم العراقي يونس محمود لاعب المنتخب الوطني العراقي الأول وفريق الغرافة القطري سبباً في فرحة العراقيين في بلاد الرافدين، رغم المآسي التي يعيشونها، وكذا سبباً في افتخار العالم العربي والإسلامي بما أنجزه مع منتخبه العراقي البطل في البطولة الآسيوية الماضية، وهو الإنجاز الذي تحدثت عنه وأشادت به حتى الصحافة الأوروبية .. وحينها منح هذا النجم البارز جائزة (جانشتوفاكيتي) لعام 2007م من جريدة (لاجازيتا) الإيطالية الشهيرة.. علما بأنه توج هدافاً للدوري القطري، واختير من قبل (فرانس فوتبول) ضمن 50 لاعباً من أنحاء العالم للتنافس على لقب جائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنوياً.. كما كرم من نادي ميلان الإيطالي.

هذا النجم اللامع خاض أكثر من 40 مباراة دولية، كان في معظمها قائداً للمنتخب، وكان أن بدأ يونس محمود مشواره الكروي مع أحد الأندية المغمورة في منطقة (عين دبس) في كركوك، وانطلق بعدها بقوة مع فريق نادي الكركوك الذي كان في الدرجة الممتازة في موسم 2000/ 2001م تحت إشراف المدرب العراقي السابق (واثق أسود) الذي يعتبر الأب الروحي ليونس وسبب انطلاقته وتألقه وشهرته.. وقد حقق الكابتن يونس الكثير من الألقاب، منها لقب كأس ولي العهد، كما ساهم في إحراز المنتخب الأولمبي العراقي المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004م، بإشراف المدرب العراقي المشهور (عدنان حمد).

ولكن ماذا نقول للفيفا والاتحاد الآسيوي غير أن اللاعب النجم يونس مظلوم،لحرمانه من لقب أفضل لاعب في آسيا .. ونعود فنقول لإبن الرافدين لا تغضب ولا تيأس فـالأيام هي من ستحكم لك بالعدل وبالجائزة واللقب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى