إدانة رسمية لحادثة التقطع بطريق الضالع وإحالة أفراد العصابة للنيابة

> الضالع «الأيام» خاص:

> عقد المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع أمس اجتماعاً استثنائياً كرسه للوقوف أمام ظاهرة قطع الطريق العام من قبل مجموعة مسلحة وصفت بأنها مكونة من (8) أشخاص وذلك صباح الأحد 13 يناير الجاري.

وكان الطريق العام بمدينة الضالع قد شهد صباح وظهر يوم الأحد 13 يناير الجاري أعمال تقطع، ووضع الحواجز وحرق إطارات السيارت في الطريق الرئيس صنعاء- عدن.

وعقدت الجلسة برئاسة الأخ محمد أحمد العنسي، محافظ الضالع وبحضور أمين عام المجلس المحلي ووكلاء المحافظة وعضو مجلس الشورى الأخ محمد إسماعيل مقبل، حيث جرى الاستماع إلى أقوال قائد شرطة النجدة حول الواقعة.

وقال قائد شرطة النجدة إن أفراد تلك الجماعة البالغ عددهم (8) أشخاص على وجه التقدير، قاموا باستحداث نقطة عند منتصف ليل السبت وحتى صباح اليوم التالي الأحد، وعملوا على إيقاف الشاحنات في منتصف الطريق بين الضالع ونقطة رأس النقيل، ثم شرعوا بطلب المال من السيارات والشاحنات المارة بعد أن وضعوا الحواجز في الطريق، واستمرت تلك العملية إلى أن وصلت النجدة إلى المكان وألقت القبض على أحد أفراد المجموعة، فيما فر الباقون مستخدمين دراجات نارية الى جهات مختلفة فور رؤيتهم سيارات الشرطة قادمة.

وأشار قائد النجدة إلى أن عدداً من الشاحنات قد تم قذفها وتهشيم زجاجها لعدم انصياعها لأفراد العصابة قبل وضعهم الحواجز. وعن الإجراءات التي اتخذت أثناء قطع الطريق، ذكر الأخ المحافظ أنه تم تحويل مسار الطريق في اتجاه العند ـ يريم حيث نقلت حركة السير عبر إب، كما أنيطت مسؤولية فتح الطريق لجهات مختلفة، ودونما استخدام القوة والجنود في العملية مثلما كان يريده البعض.

وقال المحافظ إن من أقدموا على قطع الطريق صباح الأحد عددهم لا يتجاوز أصابع اليد، وإن أجهزة البحث تحقق في القضية ، وسيتم إحالة هؤلاء إلى النيابة.

وكان المكتب التنفيذي بالمحافظة قد أدان بشدة الحادث ووصفه بأنه استهدف إثارة الفوضى والإضرار بمصالح الناس والنشاط التنموي والتجاري.

واعتبر المكتب قطع الطريق عملا فوضويا ولا يخدم أبناء المحافظة بدرجة رئيسة والوطن عامة.

وأشاد المكتب بموقف الجميع مواطنين ومشايخ وأحزابا ونقابات وغيرها، الذين طالبوا بإلحاح بوقف العبث الذي وقع في محافظتهم، معلنين رفضهم وإدانتهم محاولات تشويه نضالات وتضحيات أبناء المحافظة الذين لا يقبلون المساس بكرامة وحريات الآخرين في محافظتهم أياً كانت المبررات والظروف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى